الجـــــــــار لــو جــــــار

الجـــــــــار  لــو جــــــار
أخبار البلد -  
قال الشاعر وظلم ذوي االقربى اشد مضاضة
خطف طائرات ارسال جنود وضباط واسلحة ووو.... تهم واشاعات متسارعةمتتالية لكنها لم تعد تنطلي على احد سيما وان العالم اصبح قرية صغيرة والاعلام اصبح يدخل كل مكان دون استئذان والبوابه واحدة تفصل الجدران والصوت منها مسموع
نعم ان من المفارقات والغرائب ان تجد البعض من المسؤولين هنا وهناك يرمون التهم جزافا على الغير دون التفات الى حقيقة وجوهر تلك البلاد والنتائج التي من الممكن ان تكون عكسية على مروجيها فبالامس رمي الاردن باكثر من تهمه من جار يعز عليه ويشفق على ماال اليه ويتمنى ان تزول الغمه 
 
فالبعض يرى بتصدير الازمات عبر الاتهامات والاشاعات مخرجا لازماته وترحيلا لما عنده وتشتيتا للذهن المتتبع للامور فكان ان رمينا من قبل جارنا بخطف طائرةكانت قدحطت على ارضنا الارض التي طالما استقبلت وودعت فهي ارض الاردن بيت العر وقلعه الاحرار وحاضنه الثورات كما قيل عن وجود ضباط من ضباط الاردن على ارضه وغيرها من الامور التي كانت محط استغراب واستهجان حتى من اصحاب الاختصاص ولبقرار ونحن الادرى بسياستنا واليه تنفيذها وقد التزمنا قولا وعملا بالحياد وقلوبنا تعتصر الما على حال الشقيقة والجارة 
 
وربما كان من الصائب اليوم ، بل قد يكون أكثر فائدة، ألاّ يعلق المرء على هذه الوضاعة وهذه الدونية، إلا أن ذلك يبدو صعباً ان يقف اصحاب القلم أمام افتراءات، لم تكتفِ بما أحدثته وتحدثه من شرخبين شقيقن جمعتهما اللغه والتاريخ والدين والعرق واللون حتى والمصير والهدف لتضيف إلى سجلها الحافل ماهو أكثر وهي تحاول ان تداري طبيعةمايجري على ساحتها
لا ننكر أنه يتوارد إلى الذهن عشرات المصطلحات التي تصلح للاستعارة في توصيف ماجرى وماقد يجري.. حيث يمضي سعار الكذب إلى المستوى الذي يصبح فيه وبالاًعلى الجميع . وإلى الحد الذي بات فيه كارثياً على المجتمعات العربية والاسلامية وعلاقاتها ، كما هو في المنطق والعقل والمحاكمات والتحليل والقراءات وصولاً إلى الاستنتاجات.

وحين يكون هذا الخلط هو المادة المعتمدة في التقارير الاخباريه التي تسيس لهدف ما كما هو في مواقف الجار السياسية، فإن الأمر يحتاج إلى أكثر من وقفة تأمل ونحن نرى هذا الاجتياح المتعمّد غير المسبوق للمنطق والوقائع، ويصرّ على اجترار الكذب ذاته وبالأسلوب نفسه.‏ الذي امتهنه

وإذا كانت ثمة تبريرات وأحياناً ذرائع لتلمس الفوارق الهائلة بين الواقع وبين الرسم الافتراضي الذي يتحوّل إلى مادة لكثير من المصطادين في الماء العكرومحاوله تشويه الصورة الحقيقية للاوضاع ، فإن اعتمادها من قبل البعض يطرح إشكالية من الصعب تبرئة معديها، خصوصاً حين يتعمّدون بشكل مباشر توظيفها في اهداف مرسومه لاهداف معلنه ، فالأمر يحتاج إلى رؤية أخرى.. إلى إجراء مختلف واحترازي بالضرورة، ليس من تداعياته أو احتمالاته ؟!!‏
فالتاريخ يقدم نماذج متعددة لحالات قد تكون مشابهة في الهدف والغاية.. لكنه يعجز عن قول الحقيقة ، ناهيك عن الاخلاقية الضائعة والتائهة وسط هذا الطوفان من الافتراءات والكذب المفضوح،
حيث فقدت الجارة آخر أوراقها.. حتى ورقة التوت سقطت! بانت عوراتها وعورات كل من يقف خلفها.. ولابصيص أمل اليوم ولا في المستقبل أن تستعيد مافقدته أو ماتتستر به.‏ فبدات تجتر وتتبنى اساليب لاتمت للحقيقة والواقع بصله وهم يعلمون ان الاردنالذي خرجت منه قواقفل الشهداء ورايات الثورة العربية الكبرى قد اتخذ قراره دون رجعه وهو القرار الذي سنه ولم يحيد عنه بعدم التدخل بشؤون الاخرين لامتجاهلا مايجري حوله ولا متقاعسا ولا متخاذلا بل مفضلا ان يعود الوئام بين شعب واحد نحبه ويحبنا ويؤلمنا حاله ولانجد الا دعوه لله ان يعود السلم والهدؤ الى جارتنا
ولم نكن نتوقع هذه الهجمه المسعورة على الاردن واتهامه بالكثير والمتنوع والآتي ربما كان أكثر دوياً.. لأن الطبل الاجوف صوته عال ومسموع إلى مساحات أكبر ويحدث ضجيجاً وصخباً يفوق مانراه اليوم...!!‏ ويظل السامع يتسائل حتى يجد الجواب الشافي وهوحقيقة هذا الطبل وانه اجوف
وللامانه فان مانسمعه يطرح أكثر من تساؤل، وقد يفرض أيضاً أكثر من إجابة، لكنه في نهاية المطاف يقود إلى الحصيلة ذاتها
فالكذب ا الفاضح وعلى لسان االجار لابد ان ، يستدرج كذباً أخطر ، حيث سيكون الحلقة الوسيطة الجديدة لكذب آخر يعتمد هذه التقارير المبنية على كذبه حقيقتها ترحيل جزء من الازمه ولفت الانتباه وتشتيت الاذهان لعل وعسى
حقيقة لم نعد نستغرب شيئاً في عالم افتقد لكل ما يعتمد المنطق والعقل، وبات الخلط والكذب والتضليل أداته ووسيلته للنيل والاستهداف.. لكننا في الوقت ذاته ندرك حقيقة اللعبة ونجد انه من العيب ان نتركها تمر
pressziad@yahoo.com
شريط الأخبار مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب هل ستؤثر الأوضاع في لبنان على الاقتصاد الأردني؟ اللجنة العليا لدافعي الفاتورة العلاجية في اتحاد شركات التأمين تبحث مستجدات لائحة الأجور الطبية وتصدر توصيات حاسمة الجيش الإسرائيلي: قصفنا المقر المركزي لحزب الله فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق السبت نتنياهو: لا مكان بإيران لن تطوله أيدينا.. ولن تملك (نوويا) الحوثيون يعلنون عن أوسع عملية في "معركة طوفان الأقصى"... استهداف 3 مدمرات أمريكية تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي