حج مبرور عم بوتين

حج مبرور عم بوتين
أخبار البلد -  
يتهمني البعض اني من اعداء بوتين وروسيا وللامانه انا لااعرف بوتين ولا بيني وبينه ايه صله اومشاكل فانا لااعرفه الا من خلال الاعلام وممارساته وسلوكياته الا بالامس حين زار المغطس حاجا شاهدته عن قرب وقلت هذا هو بوتين اذا ....

فقد اتى بوتين حاجاً الى اسرائيل، هذه الرحله التي اصبغ عليها صفة الدين والثقافة حقيقةماهي الا تعبيراً عن رغبة روسية بالمصالحة مع اسرائيل ومع اليهود عموما، ولم يفته ان يعرج القيصر في ختام رحلته على بيت لحم لعل زيارته تكون قد حققت اهدافها الخجله والمتخفية ثم عبر الى الضفة الشرقية لنهر الأردن الينا ليكمل طريق الحج المتبع وحتى لايفوته موقع منه ولايعتب احد عليه حيث نهاية مسار الحج الى الاردن مهد الانبياء ومحط الرسل وبلد الرسالات واجتمع بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، حيث كان مقصده الديني وتركيزه الارثوذكسي أقوى من كلامه السياسي مع جلالته وقبلها مع عباس

قالت الصحافةالاسرائيلية ان بوتين بكى وتحسر وتاوهوهو يواجهحائط المبكى وذكربالماضي وسرد اسطرا منالتاريخ الذي زرع في مخه واعلن جهرا عن اكتشافه جنود يهود قاتلوا مع الجيش السوفياتي الأحمر، (وكانوا شيوعيين حتما)، وفي إقامة نصب تذكاري لهم في نتانيا

جاء الرئيس الروسي شخصيا من أجل افتتاحه، قبل أن يتوجه في اليوم التالي الى حائط المبكى، ليشهد حسب تعبيره على التاريخ اليهودي في حجارة القدس المحتلة، الذي لم يسبق لأي روسي أو أي أرثوذكسي أن لاحظ من قبل! والذي أثار غضبا فلسطينيا مسيحيا وإسلاميا مكتوما.بالصدور وهذه عادتنا وهي اصضعف الايمان

لم يأت بوتين الى الاراضي المقدسة بتكليف من الكنيسة الروسية، لكنه بالتأكيد أراد أن يعمق تقاربه مع تلك الكنيسة التي كانت حاسمة في دعم عودته الى رئاسة الدولة الروسية وما زالت مؤثرة في حمايته من المعارضة الشعبية المتزايدة لبقائه في الكرملين.. والتي تحظى في جانب منها بتشجيع يهودي أميركي وإسرائيلي.
تلك الزيارة التي لا تدحض فقط الافتراض السائد بأن روسيا تطمح أو حتى تقدر على استئناف الحرب الباردة مع الغرب، بل هي تمثل نقيضا تاما لمثل هذه الفكرة الخيالية.

فالرئيس الروسي نجح كما اعتقد بالخطوة الاولى و المهمة نحو الشراكة الجديدة مع إسرائيل، التي رسخها بزيارته الاخيرة عندما زار بيت لحم وكنيستها القديمة ونهر الأردن ومزاره الديني الجديد، وعقد لقاءاته البروتوكولية مع القيادتين الفلسطينية والاردنية، التي ردد بعدها بشكل غير مباشر نصيحة أميركية تقليدية عن الحاجة الى المفاوضات الثنائية بين طرفي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بدل التطلع الى مؤتمرات سلام دولية لا تجدي نفعا، لا سيما اذا عقدت في موسكو
جاء الرئيس الروسي الى الاراضي المقدسة مؤمناً، فعاد منها متعصباً.

فالزيارة هي استكمال لقرار بوتين بالسعي الى الانفتاح على الأميركيين وبالتالي على الإسرائيليين، الذين يتحدر خمسهم من أصول روسية، ويشكلون ورقة قوة لا يستهان بها في السياسة الاسرائيلية، يمكن أن تؤسس لتحالف استراتيجي روسي اسرائيلي، يشمل التعاون في مجالات السياسة والأمن والنفط والغاز، ولا يتنافى مع المظلة العسكرية الاميركية الثابتة لدولة اسرائيل.
حجا مبرورا عمي بوتين
شريط الأخبار قرار تاريخي الهيئة العامة القدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة - أسماء