أنواع الضمائر

أنواع الضمائر
أخبار البلد -  

اخبار البلد
غياب الضمير مشكلة يعانى منها الكثير ولا يعرف مداها الكثير ايضا ، مشكلة تعانى منها الشعوب و طوائف عديدة من البشر ؟
عندما تموت الضمائر يموت معها كل شئ تموت الأخلاق والقيم والمبادئ والمشاعر والأحاسيس تتجمد الدماء في العروق ويصبح العري يكسو صاحب الضمير الميت .
لكن لو سألنا أنفسنا هل أعطينا للضمير حقه
تكون الإجابة لا ولكن ليس عند الجميع ، ولو أردت ضرب الأمثلة لوجدتها كثيرة فأقرب مثال لغياب الضمير تجد فى مجتمعنا الأردني أمثلة لا حصر لها ومنها نجده ظاهر ومنها ما هو خفي وهو الأعظم يتراكم إلى أن يتفاقم لنجد أنفسنا مرة واحدة نتخبط كما لو أننا نائمون على كومة قش ..
كنا نتساءل دوما في زمن الوفاء والنقاء واللاأنا ماذا لو غاب الضمير وهل يغيب؟؟ كانت دواعي الاجابة إما الصمت أو النكران التعجبي الذي يستبعد وجوده ولكن للأسف في هذه الأيام كثرت الضمائر الغائبة والضمائر المنفصلة والمتصلة وقل ضمير المتكلم بل وزاد عليه ضمير المخاطب وأصبحنا نجيد هذا النوع فقط فالجميع يخطب ليتجاوز ضمائر المخاطب وليصبح ضمير المعارك الذي ما إن بدأنا به قتلنا كل ما هو جميل من حولنا فقد ماتت العلاقات وأصبح الضمير غائبا ومغيبا والدليل على ذلك ما نراه من انحدار وانحراف في المنظومة المجتمعية لندخل صراعا مع أنفسنا وهنا لن أطرح الأمثلة لأن واقع الحال ينبيء عن غياب حسن الحال وأكبر دليل على موت الضمير في وطني هو تزايد حالات الانتحار وتفاقم الفساد
هل هانت علينا أنفسنا لهذا الحد ؟
هل بتنا نغيب صوت الضمير متناسين بأن لكل منا مسؤوليته التي يجب أن تؤدى على أكمل وجه ؟
هل أصبحت وطنيتنا مجرد نداءات وشعارات نلوح بها على الطرقات ؟
ربما إذا بقيت الضمائر مغيبة ستختفي النفوس ونصبح مجرد هياكل أو دمى يعبث بها كل عابث
كفانا مجاملة ... الأوطان لا تجامل ...
نحن على مفترق الطريق لا نريد أن تأتينا الرياح والرماح فلنكن على قدر من الصحوة الفكرية والقيمية ولنحرص على ما نملكه ان كنا فعلا نملك وحتى لا نندم أو نعيب زماننا ونحن العيب فينا
أعلم بأنني لربما أزهقت قرائحكم ...

لكنني أرى أن الازدواجية أصبحت جزءا لا يتجزأ من شخصيتنا وأصبحنا على حسب أهوائنا نشكل ضمائرنا
حينما يموت فينا الضمير سيكون كل شئ مباح ولن تهون علينا أنفسنا ولن يكن لدينا رادع يحسنا على العودة فلماذا نقتل ضمائرنا و نسكنها قبورها
اين الضمير فى مجتمعاتنا اين الضمير فى علاقة العامل او الموظف مع رب عمله او رئيسه والعكس
اين الضمير فى علاقة الابناء و الاباء و العكس اين الضمير فى علاقة الصداقة كثير من الامثلة ماثلة أمام كل واحد منا فهل سيأتى يوم وتحيى ضمائرنا .ولنتذكر بأن الضمير هو صوت قوي يدفعنا إما لأن نعيش في النعمة وإما في نقمة
فلنكن رحماء بأنفسنا لنجد من يرحمنا وليرحمنا الله ويحمي وطنا وسائر الأوطان العربية الإسلامية

raniaabokriek@hotmail.com

شريط الأخبار مصدر في الحزب: حسن نصر الله بخير الهيئة العامة للتأمين البحري في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة 2024-2026 برئاسة عودة أبو دية بورصة عمان في أسبوع .. أرقام ونسب هل ستؤثر الأوضاع في لبنان على الاقتصاد الأردني؟ اللجنة العليا لدافعي الفاتورة العلاجية في اتحاد شركات التأمين تبحث مستجدات لائحة الأجور الطبية وتصدر توصيات حاسمة الجيش الإسرائيلي: قصفنا المقر المركزي لحزب الله فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق السبت نتنياهو: لا مكان بإيران لن تطوله أيدينا.. ولن تملك (نوويا) الحوثيون يعلنون عن أوسع عملية في "معركة طوفان الأقصى"... استهداف 3 مدمرات أمريكية تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي