اصفر ومعصب؟؟؟

اصفر ومعصب؟؟؟
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
رأيت بالأمس سائقَين، ظهرت عليهما علامات الغضب، ودلالات العصبية؛ في موقف لا يستوجب التوتر ولا الهياج، والذي تطور إلى ملاسنة، وتشابك بالأيدي، ولولا وجود نفر من الصالحين المصلحين ؛ لحدث مالا تحمد عقباه.
أخطاء السير بالمركبة تتكرر يومياً فحدث عنها ولا حرج ونحن الان مقبلون على موسم الصيف وفيه يعود ابنائنا من دول الاغتراب ويدخل الى البلد الكثير من الاشقاء العرب ؛ فقبل أيام تشابك سائق تاكسي شاب مفتول العضلات مع رجل بلغ من العمر عتيا’,,,,, ولولا رحمه الله لفقدنا الرجل المسن لان سائق التاكسي اراد ان يلعب في الشارع مصارعة رومانية ؟؟؟؛ الموضوع ببساطةحدث إثر ملاسنة وقعت بينهما؛ بسبب حادث سير طفيف فلا حجم الخراب يستحق ذلك ولا الشتائم من الشاب الثائر فالامر كله لا يستحق ان يفتح له كروكة، ويتكرر المشهد هذا متماثل مع كل واحد منكم . وكان الأولى بأصحاب هذه المواقف؛ ضبط النفس، والتزام الهدوء، والتوقف عن الكلام البذئ ، مع الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وإطفاء نار الغضب بالماء، أو الجلوس ، أو الاسترخاء، أو الانصراف وان يكون للاحترام بيننا سبيل,,,,
إن أفضل علاج للصراعات والمشاحنات بين ابناء الجلد الواحد ؛ هو الحوار الهادئ الودي الاخوي ، والنقاش البناء هو السبيل الوحيد الذي يؤلف بين القلوب والعقول ، ويقرب المسافات ويقضي على النعرات ، نعم لن اكون مثالي فلنا أن نسترد حقوقنا ولكن بلغة الحوار؛ و بالطرق القانونية المعمول بها ، فالوسائل المشروعة كثروالوطن ليس بشريعة غاب ، فالمحاكم مفتوحة، ومجالس الصلح موجودة والمسامحة خير من هذا وذاك لمن اراد,,,,,,
ما يجب أن نحرص عليه دائماً؛ هو الأخذ بالتوجيهات النبوية الشريفة، التي ترتقي بالفكر والتفكير وهي مرشدنا وفيها الكثير، فهي تصلح التعامل، وتسمو بالتواصل: " ليس الشديد بالصرعة، وإنما الذي يملك نفسه عند الغضب "، " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلا بِاللَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ، وَلا الْبَذِيء
نعم فسباب المسلم يعد من الفسوق والعياذ بالله,,,,وحماك الله يا وطني .

شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية