شهداء الساعة... ونهاية العالم

شهداء الساعة... ونهاية العالم
أخبار البلد -  

اخبار البلد
قال تعالى " يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ " صدق الله العظيم
كل يوم لا تخلو محطة فضائية ولا صحيفة يومية من خبر حادث مؤسف نتج عنه وفاة أو إصابة خطيرة, ويُعزّي الناس أنفسهم عند سماع مثل تلك الأخبار المروعة بأن مردّ ذلك إلى حتمية القضاء والقدر ويزيدون في الأمر حينما يرجعون كل ذلك إلى علامات الساعة واقترابها, لقد بات الأمر مقلقاً وفي غاية الخطورة, حيثُ شهد هذا العام زيادة في عدد شهداء الحوادث تفوق نمو الاقتصاد الوطني على سنوات طويلة, وليس هناك من مجيبٌ لصرخات ذوي الشباب الشهداء.
في حقيقة الأمر فإن القضية قد يكون مردّها إلى جهاز الأمن العام ولو أردنا الوقوف هنا فوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لم تتوقف يوماً عن نشر الرسائل الإرشادية التي تهيب بالمواطنين لأخذ الحيطة وعدم السرعة على الطرقات, أما الجهة الأخرى التي قد تكون مسؤولة عن هذه القضية فهي المنظمة العربية لحقوق الانسان التي لم تسمعنا صرختها بما يحدث من حوادث حتى اليوم, الذي شهدت اعداد شهداء الحوادث فارق كبير عن سابقه من الاعوام, وربما عدم توفر معايير السلامة على الطرقات قد تكون هي سببٌ أساسي لهذه الحوادث.
في كتاب نهاية العالم الذي يحتوي على علامات الساعة الكبرى والصغرى, التي تحقق منها حتى الآن حسب الدكتور محمد العريفي ( 84 ) علامة من مجموعها الكلي الذي يبلغ (131 ) علامة, فالعريفي تحدث عن ذلك قبل ما حدث من الربيع العربي الذي أتى على البلدان العربية وحصد الكثير من أرواح الشباب, فالعريفي لو حضر لكان له ردة فعلٍ أكبر من ذلك في حديثه عن هذه العلامة.
فالعريفي تحدث عن الحرب العالمية الأولى حيث ذهب ضحيتها 15 مليوناً, والحرب العالمية الثانية 55 مليوناً, وحرب فيتنام 3 مليوناً, والحرب الأهلية الروسية 10 مليوناً, والحرب الأهلية الاسبانية 12 مليوناً, والحرب العراقية الايرانية "حرب الخليج الأولى" مليون قتيل. فهل ذلك يعني أن نتوقف عن العمل في كل شيء ونترك ابناءنا يموتون بحججٍ وذرائعٍ يعيب على المسؤول التفكير فيها.
فإن كان مسؤولينا غير قادرين على التفكير في مواجهة هذه القضايا فهم بالأحرى يجب أن يعملوا لآخرتهم ويكفي لو عملوا بعلامة واحدة, حقيقةً تكفيهم الأمانة, تلك التي لم يعملوا بها وسرقوا الوطن بعد أن وضعوا في مناصب كان بالأحرى أن تكون لغيرهم من الأوفياء فتذكر أيها المسؤول هذا واعمل بأمانة ... فإذا ضُيّعت الأمانة انتظر الساعة ...وحينها لا تفعل شيئا لا لشهداء الساعة ولا لمنصبك الذي كلفة العمل به بأمانة؟
ما أردت الوصول اليه اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً ... واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية