الله يعين الملك قولوا آمين

الله يعين الملك قولوا آمين
أخبار البلد -  

خمس من عشر ، هي عدد الليالي التي زرت فيها خيمة وغيمة الفنانين المعتصمين في اللويبدة، وهي زيارات تكفيني لمعرفة الذي يختفي وراء الأكمة..نعم هناك مسوخ يتسترون ويتاجرون بوجع الفنان الأردني، ولا تهتز لهم قصبة حين يطفح كيل اللعنات، وتتوالى على سمع الوطنيين بما يشق على النفس الأردنية السويّة.. يا عيب العيب!
لست وحدي من زار أو واظب على زيارة خيمة اعتصام الفنانين، فهم كثر، لكنني الوحيد تقريبا الذي لم يركب الموجة، ولم يتحدث من على منبر اعتصامهم، لأنني أتعامل كصحفي مهني، يقف على الحياد من القضايا، ويكتب رأيا في هذه الزاوية، تكفي للتعبير عن الموقف من تلك القضايا، لكنهم ومع كل أسف يركبون الموجة، ويحاولون بيع الوطن وقضاياه بثمن بخس.. كما فعلوا ويفعلون.
من بين الذين تحدثوا هناك أشباح، كأشباح «دانتي» في رائعته «الكوميديا الإلهية»، يسيرون على الأرض ولا يثيرون غبارا، وهذا أكبر دليل على أنهم أشباح ولا وزن لهم، بل هم مجرد خيال، لكن «دانتي» حين مرّ بالعالم السفلي والمطهر والجحيم، كان شخصا حياً، ليس من بين الأموات، بدليل أن حراس العوالم الغيبية كانوا يتعرفون عليه من غبار ينطلق من تحت قدميه..وهو دليل الحياة والوزن والحقيقة..
تحدث محترمون من منبر اعتصام الفنانين الأردنيين، وتحدث آخرون، وكنت موجودا بين الحضور عندما جاء زكي بني ارشيد متضامنا مع الفنانين، وكان حضوره مدويا بمعنى الكلمة، وتحدث الرجل بكلام موزون، سياسي ووطني لا غبار عليه، وقال عن زمن كان الأردنيون فيه لا يجرؤون على فتح أفواههم إلا عند طبيب الأسنان، وكان الفنان الأردني فيه ضمير الوطن والمعبر الوحيد عن وجدان هذا الشعب بطريقته المهنية والابداعية الخاصة، وكان ينقل الرسائل ويسهم في بناء الهوية الأردنية الثقافية، وفي خاتمة كلامه حذّر بني ارشيد المعنيين من أن اعتصام الفنانين بمثابة كرة الثلج، وتمنى عليهم أن يتنبهوا للفنان ومطالبه المشروعة.. وثار الغبار – كما توقعت – حول زيارة بني ارشيد للاعتصام، وكأن الرجل ذهب الى نادٍ ليلي، وليس الى بيت الفنانين الأردنيين الذين نعتبرهم سفراء بل رسل الحس الوطني ومنبع الأبداع ومنبته.
تتعالى صرخات الفنانين الأردنيين، ولا يكاد فنان واحد من المعتصمين المتحدثين من على المنبر أو بين الحضور أن يعبر عن قناعته بأن الملك هو من سيحل مشكلتهم، بل ويجهر بعضهم بدعوته لتشريفهم في بيتهم..
وأنا مثلهم، لدي قناعة كاملة بأن جلالته حزين على أوضاعهم ومهموم لهمهم وربما غاضب لأجلهم، ومتابع لما يجري ويرصد ما لا يجري..ولابدّ أن إخفاق المخفقين وانكفاء المنكفئين مرصود أيضا.ولن أقول المزيد، لأنكم بلا شك مقتنعون بحقيقة لا تحتاج مني لتأكيد..
(الله يعين الملك عليهم). فقولوا : آآآآآميييييييييييييييييين.

 
شريط الأخبار "الإدارية العليا" تصادق على ايقاف محامية عن العمل افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة وادي شعيب بدء اجتماع أردني سوري أميركي في عمّان لبحث الأوضاع في سوريا هام من الضمان الاجتماعي لأصحاب العمل والعاملين .. تفاصيل العجلوني يبحث مع الشركة المتكاملة للنقل سبل تطوير خدمات المواصلات لطلبة الجامعة التربية تقر معاملة جيل 2007 وفق التعليمات القديمة لرفع المعدل في الدورة التكميلية قراءة في البيانات المالية النصفية للكهرباء الاردنية .. مديونية مرتفعة وخسائر "وتطنيش" لتطبيق معيار رقم (9) إسرائيل تكشف عن مرشح عربي ليكون حاكماً على غزة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار السويداء على طاولة مباحثات عمان اليوم… وترجيحات بصعوبة التوصل إلى حلول طرق وأساليب احتيال الكترونية جديدة .. احذروها السير: حريق وانقلاب مركبة قرب نفق المدينة الطبية يعرقل حركة المرور وزير السياحة: ضرورة ربط المثلث الذهبي من خلال رؤية تكاملية توحد الجهود خلل بتوزيع الممرضين في المستشفيات وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 12-8-2025 لضغوط أخلاقية.. صندوق النرويج يبيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية 30 قيراطاً من الألماس... كم يبلغ ثمن خاتم الخطوبة الذي قدّمه رونالدو لجورجينا؟ وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في الحكومة -أسماء تطورات الموجة الحارة.. وموعد انحسارها عن المملكة وزير الصحة من مستشفى الزرقاء الحكومي: المولدات الاحتياطية عملت بكفاءة فور انقطاع التيار الكهربائي ولم تتأثر أوضاع المرضى جراء ذلك