الغش في التوجيهي حقوق مكتسبة !!

الغش في التوجيهي حقوق مكتسبة !!
أخبار البلد -  

ليس السياسيون فقط من يواجهون معضلة ومقولة الحقوق المكتسبة، وليست الزلازل الاجتماعية منفردة، هي التي تسعى لتقويض هيبة الدولة، بل امتحان الثانوية العامة أيضا له دور في «الطبخة» التي احترقت وزكمت رائحتها الأنوف ..
علاوة على ما نشرته كثير من المواقع الالكترونية حول تجاوزات، وعدم انضباط وانعدام ضمير وأخلاق بعضهم في مناطق ما من وطننا الواسع، حين قاموا بتجاوز تعليمات امتحان الثانوية العامة، وحملوا في جيوبهم هواتف خلوية، أدخلوها الى غرف الامتحان المصيري، وتعاون معهم آخرون لتزويد الطالب بالإجابات عن أسئلة الامتحان، علاوة على ما تم نشره هنا أو هناك، تردني اتصالات من مواطنين بشكل يومي وأثناء وبعد كل امتحان، تحمل ملاحظات بل شكاوى من ذات النوع، يتحدثون فيها عن تجاوزات بذات السمات المذكورة آنفا، فهذا مواطن يتأفف من تواطؤ أهالي في مناطق سكنية محيطة بإحدى قاعات امتحان الثانوية في مدينة شمالية، حيث يقومون جهارا نهارا «بتنقيل» الطلاب بإجابات عن أسئلة الامتحان، التي نرتاب بطريقة وصولها اليهم أثناء عقد الامتحان، وهؤلاء آخرون يستخدمون «مكبرات الصوت» لبث الإجابات على الهواء مباشرة للسامعين جميعا بمن فيهم طلاب في غرف الامتحان، ويتذرعون بما حصل في السلط في الدورة الشتوية..ويتساءل الناس المتصلون: أين العدالة يا استاذ؟ أبناؤنا ونحن أيضا، نسهر ونتعب لمدة تزيد عن 10 أعوام، لتعليم ابنائنا وبناتنا وإعدادهم ليصبحوا متمكنين من متطلبات الحياة الضرورية، ونلتزم ونعلمهم الالتزام الأخلاقي، ونعيب أن يقوم أحد بالغش والتزوير للوصول الى أي هدف أو مصلحة، ثم يقوم المقصرون بالغش والتزوير ويحصدون نتائج في الثانوية العامة، بفضلها؛ يسيطرون على المقاعد في الجامعات وفي الوظائف فيما بعد..اين العدالة؟ وماذا نتوقع من أبنائنا وبناتنا حين يقعون ضحية لمثل هذه الممارسات؟ هل نلومهم عندما «يرتدّون» عن قيم العدالة وأخلاقيات إعطاء المجتهد والمتفوق حقه؟
اقتراحي لوزير التربية والتعليم وللأمين العام لوزارة التربية للشؤن الفنية ومدير الامتحان في الوزارة:
علميا وتقنيا، ليس أسهل من معرفة ما حملت بعض المسجات الخلوية، المرسلة من أرقام هواتف إلى أرقام أخرى يحملها طلبة في قاعات الامتحان، وذلك بالرجوع لشركات الاتصال الثلاث المعروفة، فالنص المرسل عبر ومسج وأكثر من 15 معلومة أخرى، مدونة بشكل دقيق لدى كمبيوترات هذه الشركات، والضرورة الوطنية والأمنية والقانونية تجيز لحكومتنا أن تطلب مثل هذه المعلومات، للتثبت من قيام صاحب الرقم بالغش في امتحان الثانوية وشطب نتيجته وتسجيل قيد أمني عليه بأنه لص وسارق وغشاش و»أهله» ما عرفوا يربوه..
وليس أسهل من منع المسجات الخلوية من قبل الشركات عن خلايا ما في أوقات محددة..
المعضلة بل الكارثة الحقيقية، التي تعبر عن مدى الانقلاب في الموازين والأخلاق، حين ينبري من بين الفاسدين والخائنين لحقوق الناس من يدافع عن مثل هذه الجرائم والتجاوزات، ويعتبرها حقوقا مكتسبة لمناطق أقل حظا وأحق بالغش والفساد والتجاوز على كل الهيبات وقواعد المنطق والسلوك المحترم..
في عمان كاد أحد مدراء القاعات أن يحرم طالبا في الفرع العلمي من الامتحان، علما أن جريمة الطالب أنه كان «يسبح» على أصابعه أثناء الامتحان، وأن معدله العام في الفصل الأول 97%، بينما قامت مديرة إحدى القاعات في إحدى المناطق النائية بتنبيه إحدى الطالبات من رفع الصوت أثناء الامتحان، هل تعلمون ما هو الصوت المرتفع المقصود؟
صوت سماعات الهيدفون الموصولة بالتلفون المخبأ في ملابس الطالبة، حين كان شخص «يمليها» الإجابة عن الأسئلة..
من يحاول هدر ما تبقى من هيبة لهذا الوطن وهذه الدولة؟!

 
شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء