كلنا..ضد أحمد شفيق

كلنا..ضد أحمد شفيق
أخبار البلد -  


متفائلون كل هؤلاء بمستقبل الأمة , فهم يتناقلون أحاديث أبناء الجالية

المصرية في الأردن , الذين لم تٌجدِ معهم إغراءات زبانية الفلّ ( مفرد فلول ) أحمد شفيق المادية نفعاً , وانتخبوا محمد مرسي .

أحدهم يعمل عامل نظافة , يمرّ صباحاً , وهو يبشر الجالسين أمام محالّهم بأن الفوز الكاسح سيكون لمرسي , لأن الشعب المصري لا تأخذه الرشاوي وبات يعلم بمواطن الأمور . وأخذ آخر يعمل في مطعم , يقلل من أهمية قرار المحكمة الدستورية , لأن الإعادة ستقضي على وصول أي عميل أو منافق أو تابع للمجلس التشريعي . وعسكر مصر مصيرهم كعسكر الأتراك .

عدد ليس بالقليل , آثروا البقاء أمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام الإليكترونية على الذهاب للمشاركة في اعتصام أمام السفارة الأمريكية مساء أول أمس للإحتجاج على مشروع تقدم به ثلاثون عضواً إلى الكونغرس يقضي بشطب صفة لاجيء عن أبناء وأحفاد المُهجرين الفلسطينيين والتحذير من هكذا خطوة . ففي اعتقادهم أن رئيس مصر القادم هو الذي سينقذ القضية الوطنية الفلسطينية , باعتباره إن أطاح بمرشح النظام السابق أحمد شفيق سيوقف المؤامرة التي قادتها المحكمة الدستورية بقرارها الذي تضمن حل البرلمان وسمح لشفيق بمواصلة الترشح , رغم أنه في نظرهم أكثر تبعية من المخلوع الذي نصبه رئيساً لحكومته الأخيرة .

أللاجئون السوريون , باتوا ينظرون بقلق بالغ لمؤامرة العسكر , لأنهم خدم للصهاينة الذين لا يريدون رفع الضيم والظلم عن الشعب السوري وجيشه الحر الذي كشف أسرار نظام ما أطلق رصاصة على الجيش الصهيوني , ولكنه استخدم الأسلحة والقنابل المحرمة على شعبه الأبي , وبالتالي فإن نجاح مرشحهم شفيق يعني دعماً لديكتاتورية الطائفي بشار اللعينة .

يجلس أحمد يزيد ( أبو اليزيد ) في غرفة الضيوف مع زوجته , ويرفض طلب أطفاله الذين تحلوا لهم برامج قناة طيور الجنة , لأنه لا يقدر على مفارقة الشريط الإخباري لمتابعة الإنتخابات , فيرسل زوجته والأطفال عند جارتهم الحاجة أم محمود الزعبي . ويأتي أصدقائه وجيرانه عنده , يتبادلون الأحاديث الساخنة . ومجمل القول إنه إن لم تزد نسبة التزوير عن خمس وعشرين بالمئة فإن مرشح العسكر والفلول سيكون خارج اللعبة .

ويتطرقون إلى العكس , أي حال فوز شفيق بالتزوير , فيجيبون سنعود لنسكن في ميدان التحرير .

ألشعوب العربية , تتوق كلها لكنس نظام المخلوع برمته , مهما كلف كنسهم من ثمن , فهم مجرمون , ومؤامراتهم مع الصهاينة تكفي لتنفيذ الإعدام برقابهم دون الحاجة إلى محاكمة , فقد كانت مواقفهم علنية ووقاحتهم بعمالتهم ألعن من انتزاع الحياء من وجوه النساء .

على الرئيس المنتخب شعبياً محمد مرسي وقبل صدور النتيجة أن يعرف بأن القضية الوطنية الفلسطينية هي محور الصراع العربي الصهيوني , وهي قضية العرب المركزية , فإن انحاز لها انحازت له شعوب العرب قاطبة ودونما انتظار . والتأجيل ليس له تأويل .

شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية