بلطجة السعود هل يباركها الدغمي ؟!!!

بلطجة السعود هل يباركها الدغمي ؟!!!
أخبار البلد -  


البلطجة والعنف والالفاظ التي لا ترقى لمستوى اولاد الشوارع التي يمارسها يحيى السعود في اروقة مجلس النواب ضد اعضاء المجلس الامة وضيوفه من النقابيين والمواطنين بشكل عام هذه الحوادث التي اخذ على عاتقه ان يكون بطلها تؤكد ان الانتخابات النيابية التي افرزت هذا النائب كانت مزورة جملة وتفصيلا الامر الذي برز من خلال ردود الفعل الشعبية المستنكرة والمستاءة للافعال التي يقترفها يحيى السعود بشكل شبه يومي فالدائرة التي يعتقد انها افرزته يتمتع ناخبيها بدرجة عالية من الثقافة والعلم فهل التصرفات التي يمعن بممارستها ترقى لمستوى طموحاتهم في وطن امن مستقر سخاء رخاء .



فبطولة السعود المشؤومة والمقززة التي مارسها ضد النائب جميل النمري تجعلنا امام سيل من التساؤلات من يدفعه ؟! من يوجهه ؟! ماذا يريد ؟! الى متى يستمر في بلطجته ؟! هل يعي تصرفاته ؟! ماذا قدم للوطن بعد انتخابه ؟! هل هو راض عن افعاله ؟! هل يبقى الاردنيون يستنكرون تصرفاته وهو في اي لحظة ينفجر في وجه من يحاول ان يغير او يعدل بافكار الحرس القديم في ظرف استثنائي يتطلع الاردنيون فيه الى تجاوز المرحلة الراهنة بما تحمله من غث وسمين ليخرجوا للعالم اشد قوة واكثر صلابة لمواكبة الربيع العربي الذي لم يخشى احدا ؟



تصرفات السعود هذه تجعلني والعديد معي نعد للعشرة قبل التفكير بالانتقاد او المعارضة او ابداء الراي او اي شيء حتى لو فيه مصلحة للوطن وهو يستغيث ليخرج من عنق الزجاجة من باب (فل عن الشر و غني له) او( حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس ) خوفا ان يعود بنا لايام الصعاليك .



وخلال متابعة حثيثة لمجريات كر وفر يحيى السعود نجد اغلب الاردنيين على قلب رجل واحد يكرهون غزواته ضدنا جميعا كما وانهم يشعرون ان رئيس مجلس النواب يقف مع البلطجة قلبا وقالبا من خلال صمته على الافعال المتكررة التي احدثها النائب المحترم تحت القبة وهي مخالفة للنظام الداخلي لمجلس النواب ، حتى اصبحنا نشعر بانه يبارك خطواته غير المحمودة


ومن هنا فان الحاجة اصبحت ملحة ولا تحتمل التأخير لتفعيل المواد 98, 108, 153 من النظام الداخلي لمجلس النواب حرصا على هيبة مجلسنا جميعا وسمعة الوطن من الاساءات المتكررة والممارسات اللااخلاقية والتي تمس كل اردني وهو الامر الذي طالبت به المنظمة العربية لحقوق الانسان .

شريط الأخبار تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟ دخول المربعانية اليوم حملة شعبية أردنية على الشموسة بنك الاتحاد يستحوذ على عمليات وفروع البنك العقاري المصري العربي – الأردن الجمعية الاردنية لوسطاء التامين تعقد لقاء اجتماعي حواري تخلله حفل عشاء في النادي الأرثوذكسي..صور جماهير الأرجنتين تنحني "للنشامى" ومخاوف التانغو تتصاعد دولة عربية نقلت رسالة “تحذير” لحركة حماس: نتنياهو يسعى لاغتيال قيادتكم في الخارج لعرقلة اتفاق غزة وجركم لحرب جديدة وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش امانة عمان في موقف مُحرج والسبب تسريب كتاب - وثيقة اجتماع تشاوري لأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين يناقش تحديات القطاع "اكتوارية الضمان" و"نحاس أبو خشيبة" أمام اللجان النيابية