اقتراحات لإنقاذ قانون الانتخاب

اقتراحات لإنقاذ قانون الانتخاب
أخبار البلد -  

" نداء قبل فوات الأوان ..


بما أنّ الحكومة السابقة قد قدمت مشروع قانون الانتخابات إلى مجلس النواب , والمجلس الآن بصدد مناقشته تمهيدا لإقراره , وهذا القانون فيه من الثغرات الكثير , وإنّ إقراره على حاله , وإبقاء مبدأ الصوت الواحد وإبقاء مجلس النواب تحت تهديد سيف الحلّ من قبل السلطة التنفيذية هو ارتداد علني عن أيّ توجه إصلاحي ؛ لذلك فإنني أناشد كل من لديه ضمير من أبناء الوطن لأخذ هذا الأمر على محمل الجدّ , وأضع بين يديّ حضراتكم بعض المقترحات حول هذا القانون للحوار الجادّ لنخرج بصيغة توافقية تقدّم لمجلس النواب ولو من باب إقامة الحجّة عليه , وهاهي بين أيديكم ملخصة بالنقاط التالية :

•تحصين مجلس النواب من الحلّ بتعديل دستوري يتمّ فيه إلغاء المادّة (34 ) من الدستور , والمتعلقة بحلّ مجلس النواب .

•تبني الصيغة التي قدمها أ.د. محمود الكوفحي في مقاله "مجلس الأمة الذي نريد ", في تقسيم الدوائر الانتخابية والقائمة على إعطاء خمس نواب لكل محافظة + نائب لكل مائة ألف نسمة.

•ونظرا للمساحة الجغرافية الواسعة لما أصطلح على تسميتها بمناطق البادية والتي يتراوح عدد سكان كل منها ما بين مائتين إلى مائة وخمسين ألفا , والتي كان من حقها أن تكون كلّ منها محافظة لتساهم في تنميتها , وتقدّم الدعم اللازم لما فيها استثمار صناعي وزراعي , فنرى إعطاء كلّ بادية ثلاثة مقاعد + مقعد لكل مائة ألف نسمة مع ضرورة اعتماد الموقع الجغرافي وفتح هذه الدوائر لكل من يسكن فيها , ولتوضيح هذه النقطة تحديدا فإنني أنّوه بأنّ كثيرا من سكان هذه المناطق ليسوا من العشائر المسمّاة في القانون , فمن حقهم أن يترشحوا لهذه الدوائر , ويصوتوا فيها , كما أنّه من حقّ أبناء تلك العشائر أن يترشحوا في سائر محافظات المملكة أسوة بغيرهم من الأردنيين , وهذه الصيغة تجعل عدد مجلس النواب بحدود مائة وأربعة وثلاثين مقعدا تفصيلها كالتالي ( 60 مقعدا للمحافظات + 9 مقاعد للبوادي الثلاث + 65 مقعدا بواقع مقعد لكل مائة ألف نسمة ) .

•تقسيم الوطن إلى دوائر انتخابية كلّ دائرة تتكون من أربعة إلى خمسة مقاعد, وإعطاء كل ناخب أصواتا بعدد نواب دائرته ؛ لأنّه ما لم تكن الأصوات بعدد المقاعد فإنّ إفراز مجلس نواب على أساس برامجي سيكون ضربا من المستحيل , وسيستمر تمزيق نسيج المجتمع , وسيبقى الباب مفتوحا للتزوير , وستبقى التنمية السياسية مجرد شعارات وأحلام , وسيظل النواب مجرد وكلاء خدمات بعيدا عن مهامه الدستورية المتمثلة بالتشريع والرقابة .

•رفض القائمة النسبية لأنّها في الواقع تخصيص " كوتا للأحزاب " والحزب الذي لا يستطيع أن يصل أعضاؤه إلى مجلس النواب إلاّ بكوتا فإنّ واجبه الأخلاقي أن يحلّ نفسه .

•رفض جميع أنواع الكوتات لأنّها تعزز الهويات الفرعية والتمييز بين المواطنين .

•يجب إعادة النظر في قانون انتخاب المجالس البلدية والذي أعتمد في الانتخابات الماضية مبدأ الصوت الواحد في انتخاب الأعضاء , بحيث يعطى الناخب أصواتا بعدد أعضاء المجلس البلدي .


شريط الأخبار تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي