فى محراب االاستقلال واعياد الوطن

فى محراب االاستقلال واعياد الوطن
أخبار البلد -  


من دواعي الأسف أن نسمع أصوات نشازاً هنا وهناك من بعض أبناء الوطن الذين استمر أو العقوق وأدعّو حب الوطن, الذين استهلكوا عقولهم في تبخيس كل شي يمت للوطن حتى راحوا يغتالون فرحة مواطن حالم ترك أعماله وراحته خرج ليفرح مشاركاً في مسيرة مع أبناء وطنه بمناسبة عزيزة على قلب كل مواطن آلا وهى أعياد الوطن المجيدة. أصحاب صوت النشاز هذه هي ا لفئة التي استمرأت النقد وتجريح الوطن وجلدة و لم يسلم منهم الوطن حتى في يوم عرسه الوطني!! ترى هل يوجد في العالم من يسيء للاستقلال في عيده إلا هذه النوعية التي ابتلى بهم الوطن, هل وصلت الأمور بهذه الفئة حد الغمز واللمز في عبارات تتنافى مع ابسط قواعد أدب الدعاة وخصوصا في مناسبة وطنية من اعز المناسبات حين نطلق على الاستقلال كلمة "احتقلال " وآخرين بلغ بهم الاستخفاف والإساءة بطعن الناس في وطنيتهم والاستهزاء في أعدادهم . تعلم أصوات النشاز هذه إن هذه الجموع من المواطنين خرجت من تلقاء نفسها هاتفة للوطن وقيادته وتدرك تماماً إنها الجموع الصادقة المخلصة, و أن ولائها المطلق هو لله والوطن والنظام الذين هم عنوان للوطن و قلائد مجده المطرزة على كوفيته . وهل وصل بأصوات النشاز هذه حد أللغمز واللمز و مرحلة العبث باتهام أصحاب اليافطات الوطنية الذين خرجوا معبرين عن ولائهم وانتمائهم وصدق نواياهم بأنهم لا يمثلوا عشائرهم ؟ فمن الذي يمثل العشائر إذن ؟ هل هم أصحاب الأجندات المشبوهة, أم هم أصحاب المصالح الضيقة والطموحات المهمشة في عشائرهم؟

رجاله المخلصين والذي تمثل بإرادة مجلس النواب الأردني عام 1946 الذي بحث وقررّ الاستقلال وكان قرار الاستقلال هو انتزاع للحق الشرعي وليس استجدائه.

وتتابعت انتصارات الاستقلال متمثلة في إلغاء المعاهدة البريطانية- الأردنية وخوض الجيش العربي الاردنى الفتي آنذاك معاركه الأولى والتي اثبت فيها كفائتة واحترافه, حيث حافظ على أكثر من ثلث فلسطين, ومن ثم تعريب الجيش و بناء الوطن إلى أن أصبح دولة عصرية علم يرفرف في سماء الحرية يحمل أسمى معاني العز والكبرياء. ترى لمن تقرع نواقيس الانجازات الأردنية وقد وصلت صداها المدى؟ لو قرأت هذه الأصوات سفر تاريخ الوطن وأدركت الظروف والتحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية والعالمية التي واجهت الوطن أثناء فترة مخاض الاستقلال وبعد الاستقلال آنذاك ,لخرجت هذه الحفنة في مقدمة الناس يهتفون بعيد استقلال وطنهم وعيد جيشهم يهرولون حاملين علم الأردن يترحّمون على صانع فجر الاستقلال ويتسابقون إلى حمل اليافطات التي تذكرنا بيوم من أعز أيام العم آلا وهو ذكرى الاستقلال والجيش . كم كنا نتمنى إن يحتفلوا بانجازات إبائهم ويعملوا على إعلاء البنيان والحفاظ على استقرار وطنهم ووحدته وأمنه وبهذا يكونون أبناء بارين للوطن وليس عاقين له اللهم لا نسألك صغر حملنا لكن نسألك أن تهبنا القوة لحمله .. إن هذا الأسلوب الجديد الذي تتبعه هذه الفئة هو أسلوب متعمد القصد منه الإساءة إلى الوطن وأعياده وأبناء الوطن المحتفلين , وهذا كفيل بشق صف الوحدة الوطنية والفت في عضد ترابط أبناءه والنكث في وحدة نسيجه الاجتماعي ومكوناته .هل قرأ هؤلاء تاريخ استقلال الأردن (وطنهم) جيداً, لو قرأ البعض منهم على الأقل لعرفوا جهود وتضحيات الآباء والأجداد ومطالبهم وجهادهم مع المغفور له مؤسس المملكة و التي تكللت بأهم انتصار لهم وهو حصول الأردن على استقلاله بفضل جهود

شريط الأخبار تسجيل أول طعن بنتائج القائمة العامة في الانتخابات النيابية الصفدي لميقاتي : موقف الأردن ثابت في دعم لبنان البنك الدولي: فلسطين تقترب من السقوط الاقتصادي الحر أحداث أمنية ساخنة في أسبوع.. جرائم بشعة وخلية جرمية وضرب أوكار المخدرات عدد كبير من الإسرائيليين يتوجهون نحو سيناء الجيش يحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأردن والد الصديق مجدي ابو جلود في ذمة الله "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي