تعاظم خطر مفاعل ديمونة. الإسرائيلي

تعاظم خطر مفاعل ديمونة. الإسرائيلي
أخبار البلد -  
إسرائيل الدولة القائمة على العدوان واغتصاب واحتلال الأراضي العربية ، ظلت تتحدى بكل وقاحة قرارات الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة التي دعت أن تكون المنطقة خالية من الأسلحة النووية ، فلم توقع إسرائيل على اتفاقية حظر الانتشار النووي ,لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ولقد طالبت وفود الدول العربية في المحافل الدولية، بضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة خطر الانتشار النووي، ووضع جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة النووية، والانصياع لقرار مجلس الأمن رقم 487 لعام 1981، والذي طالب إسرائيل صراحة وعلى وجه السرعة، بوضع منشآتها النووية تحت إشراف نظام الوكالة الدولية للطاقة النووية, وبعدم توقيعها ضمنت عدم إخضاع منشآتها النووية للرقابة الدولية،بالإضافة إلى الكيل في مكيلين من الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة واستخدام الولايات المتحدة الفيتو لمنع فرض عقوبات أوكل ما من شأنه أن يدين إسرائيل أو يجبر إسرائيل على إخضاع منشآتها للرقابة والتفتيش للوكالة الدولية للطاقة النووية وأن عدم توقيعها وعدم إخضاع منشآتها للرقابة والتفتيش يجعل المنطقة غير آمنة ومهددة دائما، بمخاطر الأسلحة النووية والحوادث الإشعاعية التي تنجم عن النشاط المفاعل النووي الإسرائيلي.علما بأن إسرائيل عضو في الوكالة الدولية لطاقة النووية منذ عام 1957، ولكنها رفضت الانضمام إلى اتفاقية منع الانتشار النووي NPT، كما أنها غير موقعة على البروتوكولات الإضافية الخاصة بها، وهي تتعلق بحظر إنتاج وتصنيع وتطوير الأسلحة البيولوجية لعام 1972. كذلك، فإن الدولة الصهيونية رفضت التوقيع على القانون الدولي للتعاون ضد انتشار الأسلحة الباليستية لعام 2002، بينما وقعت عام 2006 على اتفاقية الأمم المتحدة لمنع أعمال لإرهاب النووي. وبالرغم من عضوية إسرائيل في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية OPCW، فإنها لم تصدق هذه الاتفاقية بتاتا. كشف موردخاى فانونو الفنى النووي الهارب، لصحيفة صنداي تايمز في تشرين الأول/أكتوبر 1986 أن إسرائيل تملك أكثر من 200 سلاح نووي قنابل ورؤوس صواريخ ومقذوفات و يوجد عدد من الأسلحة معد للاستخدام التكتيكي، بقدرات تتراوح ما بين 1 ـ 10 كيلو/طن، ما يتيح استخدامها في ميادين المعركة التكتيكية، ضد أهداف عسكرية منتقاة.
. وقد أشار كتاب "خيار شمشون" إلى أن إسرائيل، رصدت حوالى 500 هدف استراتيجى مدني وعسكري في كل الدول العربية، من أجل قصفها نوويا، في حال نشوب حرب شاملة. وتشمل هذه الأهداف مدنا ومحطات طاقة، وسدود ومياه وحقول نفط ومطارات وموانئ، وبنى تحتية أساسية ,أن مخاطر الترسانة النووية الإسرائيلية على البلدان العربية حاليا ومستقبلا، في ظل الخلل القائم في الميزان الاستراتيجى لصالح إسرائيل بسبب احتكارها النووي، وتفوقها في الأسلحة التقليدية والكيماوية والبيولوجية على الجيوش العربية. ويضاعف هذه المخاطر المساعدات العسكرية المادية والتقنية التي تؤمنها لها الولايات المتحدة الأمريكية. بالإضافة للمخاطر البيئية التي شكلها مفاعل ديمونة على المنطقة، اذا ما علمنا أن العمر الافتراضي لأي مفاعل ينبغي إلا يتجاوز 25 سنة، يتوقف بعدها عن العمل. طبقا لهذا المعيار، فإن مفاعل ديمونة بلغ سن الشيخوخة، وكان من المفترض أن يكون قد أحيل إلى التقاعد، وأغلق منذ عام 1985. تعدى العمر الافتراضي مرتين، فينطوي على مخاطرة كبيرة، خاصة في ظل رفع قدراته مرتين دون تحديثه. وبذلك يكون دخل مرحلة الخطر ويشكل قنبلة نووية موقوتة في المشرق العربي. وقد سبق أن حذرت الوكالة الدولية للطاقة النووية وهيئات دولية أخرى مسئولة عن البيئة، من وضع مفاعل ديمونة، بل وأشارت إلى احتمال حدوث كارثة نووية قد تحصد أرواح الملايين من أبناء المنطقة. وقد ذكرت نشرة التقرير الخارجي التابعة لصحيفة إيكونوميست الصادرة في شباط/فبراير 1981، أن إسرائيل تمتلك حوالي 200 سلاح نووي وأنها تطور صواريخ كروز بالتعاون مع جنوب أفريقيا. وفي 11/7/1985 اكتشف مفتشو الوكالة الأوروبية للطاقة النووية، مع نظرائهم في الوكالة الدولية للطاقة، اختفاء 40 طن يورانيوم كانت مباعة إلى لوكسمبورغ، ثم أعيد شحنها إلى إسرائيل.
لقد تبنت إسرائيل منذ اكتشاف برنامجها النووي العسكري إستراتيجية الردع بالشك، وأنها لن تكون الدولة الأولي في امتلاك سلاح نووي، ولكنها لن تكون أيضا الدولة الثانية، ولذلك قامت بقصف مفاعل أوزيراك النووي العراقي وتدميره في عام 1981، إلا أن معظم قادة إسرائيل وأخرهم إيهود اولمرت اعترفوا بصور مختلفة أن إسرائيل دولة نووية ولديها سلاح نووي.اتمنى ان تخرج المسيرات مطالبة بالضغط على الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة والولايات المتحدة في ضغط على إسرائيل بوضع منشآتها النووية تحت إشراف نظام الوكالة الدولية للطاقة النووية وان تقوم الدول العربية في عمل مفاعل نووي رادع نووي موازي للمفاعلات النووية و على الدول العربية الانسحاب من الاتفاقية الدولية للطاقة النووية وللأسف لا توجد أي دولة عربية في وعي إسرائيل السياسي والاستراتيجي العسكري وتلاعبها في القوانين الاتفاقيات بما يحقق أمنها ومصالحها ,وعربوه أول من يوقع وينصاع فهل يكون الربيع العربي بداية الطريق في عدم الانصياع للولايات المتحدة والأمم المتحدة كما فاجئ الولايات المتحدة في سرعة التغير الذي لم تكن تحسب حسابه بهذه السرعة دون ان تقدر على احتوائها كما لم تقدر على احتواء الثورة الإيرانية ضد الشاه, فهل ثورات الربيع العربي تستطيع الوقوف في وجه الولايات المتحدة وإسرائيل ضاغطة عليها في توقيع على الاتفاقية الدولية للطاقة النووية وبأن تكون المنطقة خالية من الأسلحة النووية أسلحة الدمار الشامل فهل يأتي يوما تملك الثورات الربيع العربي التغيرية قوة رادعة كما تملكها إسرائيل فهل نشهد شعارات مطالبة بذلك وترفض الكيل في مكيلين مذكرا أن احتلال العراق كان في تدبير إسرائيل وخشيتها ان يتوصل العراق الى قوة ودولة نووية رادعة تشكل تهديدا على وجود إسرائيل, والبقرة الضاحكة محمد حسني مبارك لا بارك الله فيه كان أول المشجعين على ضرب العراق واحتلاله ولم يكتفي في ذلك بل شارك في جريمة الحصار على غزة فكان خنجرا في خاصرة دول العربية وخيبة أملها ودمية في يد أمريكا وإسرائيل ساذج مطيع في إرضاء سيده في البيت الأبيض , حتى أمريكا نفذت ما طلبت إسرائيل منها دمرت العراق وأسقطت النظام العراقي واعدم صدام حسين رحمة الله ونال شرف الشهادة والأعمال في خواتيمها اعتبر من يعتبر واقرب دليل البقرة الضاحكة كيف استجاب الله دعاء الجرحى ودعاء النساء والشيوخ والأطفال أذله الله في الدنيا وختم حياته في سجل السوابق والإجرام والخيانة السياسية لله وللوطن وللشعب المصري والشعب العربي, أمريكا قامت في حرب بتنفيذ ما طلبته إسرائيل فكان المستفيد إسرائيل وإيران وهم الدولتان اللتان تشكلان خطرا على أمن واستقرار المنطقة في امتلاكهما المفاعلات النووية وأسلحة الردع النووية

المحلل السياسي والاقتصاد السياسي الدولي / جريدة الدرب/اخبار البلد /موسى محمد علاونه alawneh.mousa@yahoo.com
شريط الأخبار "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي إعلان نتائج القبول الموحد في كليات المجتمع الأردنية لمرحلة الدبلوم المتوسط.. تفاصيل القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويًا لمساعدات إنسانية جنوب قطاع غزة وسام التهتموني: "العقل بالنقل" وعندما تتحول الوزارة من محطة إلى "طريق وسكة" تعميم إلى أعضاء مجلس النواب العشرين الصفدي يبحث ضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان جعفر حسان.. العمل بالميدان وليس كالخصاونة الذي بقي ساكنًا في جبل عمان مثنى الغرايبة.. نفس الكلام.. شو جديدك؟!