ليبقى الأردن عزيـــــــــــــزاً شامخــــــــــــاً ...

ليبقى الأردن عزيـــــــــــــزاً شامخــــــــــــاً ...
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
اليوم ونحن نستذكر للمرة السادسة والستون الذكرى الغالية على قلوبنا، وعلى قلوب جميع المنتمين لأرض الأردن الغالية، الذكرى التي تعيد إلى أذهاننا لحظات رحيل الإستعمار، وإعلان الإستقلال، إستقلال المملكة الأردنية الهاشمية عن الإستعمار البريطاني، بعد أن كان محتلاً لبلادنا، مستغلاً لطاقاتها، وثرواتها، وحتى أنفاسها. 
لكن أهل الأردن، وزعمائه الهاشميون، كانوا دائماً ولا يزالون يعيشون ويتنفسون هموم أمتهم العربية، ويتقدمون الدفاع عنها في جميع الميادين، حتى قبل إنطلاقهم لقيادة الثورة العربية الكبرى لتقف في وجه الظلم والفساد، ومروراً بتصديهم لكل عدوان على حبة تراب من تراب الوطن الأردني الغالي. 
في الخامس والعشرين من شهر آيار من العام 1946م، أعلن المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، إستقلال المملكة الأردنية الهاشمية كدولة مستقلة ذات سيادة، لتستمر مسيرة البناء والنماء، ونقول تستمر لأنه كان قد بدأها منذ وصوله العاصمة الأردنية عمان في شهر آذار من العام 1921م. 
فكان تأسيس أول نظام حكومي مركزي، وأول دستور للأردن في العام 1928م، ثم الإنتخابات البرلمانية الأولى في العام 1929م، وبعدها تشكيل الوزارة الأولى بعد الإستقلال في العام 1947م، ثم الدفاع المستميت عن أرض فلسطين، وهزيمة العدو الصهيوني في معارك باب الواد، واللطرون، والقدس، والمحافظة على القدس الشرقية رغم شراسة الهجمات الصهيونية.
شهدنا بعد ذلك إقرار الدستور العصري في عهد المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله، وتوالت في الأردن بعد ذلك قفزات التطور، وتسارع البناء في عهد الملك باني حضارة الأردن ونهضتها، المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، فكان تعريب الجيش العربي الأردني في العام 1956م، ثم تحطيم أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر من قبل أبطال الجيش الأردني مع إخوانهم من أبناء المقاومة الفلسطينية في العام 1968م، في معركة الكرامة الخالدة، وكان الملك حسين رحمه الله قد حكم الأردن ما يقرب من سبعة وأربعين عاماً، كان فيها القريب من هموم شعبه، المتتبع لقضايا أمته، وقد ترك ورائه أردن حضاري في مقدمة دول المنطقة تقدماً وحداثة. 
وإستمرت مسيرة النهضة والحضارة في عهد الملك عبدالله بن الحسين الثاني حفظه الله ورعاه، والذي إقتفى أثر والده وأجداده في تتبع هموم شعبه، وتلمس حاجاته وآلآمه وآماله ..
هذه قطفات عطرة من حديقة الدوحة الهاشمية الغناء منذ تأسيسها للبنة الأولى في هذا الوطن الغالي المعطاء.
ونستذكر هذه الذكريات والأمجاد في ذكرى إستقلالنا، ونحن نمر في أوقات عصيبة ومفصلية في منطقتنا العربية، فنرى شعوباً تنتفض على حكامها، ونرى حكاماً يذبحون شعبهم غير مبالين ولا مهتمين لدمائهم أو أرواحهم طالما هم باقون في مناصبهم.
ولكننا ننظر إلى بلادنا العزيزة سائلين المولى عزوجل أن يحفظها من كيد الكائدين، والحاسدين، والحاقدين والمعتدين، وأن تبقى منارة للأمم، لا تخرج إلا العلامات البارزة في تاريخ القمم، متمنين من الحكومة الحالية أن تسارع الخطى نحو الإصلاح المنشود، ومحاربة الفساد والفاسدين بدون مجاملة أو محاباة لأحد، كما نتمنى أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا البعض، لنحرص دائماً على أن تبقى بلادنا مضرباً للمثل، في حرية التعبير، والأمن، والأمان. 
وطني يا مهد الأنبياء، أرض هود، ولوط، وشعيب، وموسى، وهارون، ويوشع، وأيوب، وغيرهم ممن عاش على هذه الأرض الطاهرة من الأنبياء، صلوات الله عليهم أجمعين. 
يا أرض الصحابة، أرض أمين هذه الأمة، أبو عبيدة عامر بن الجراح، والجليل الأزدي، وجعفر بن أبي طالب، وعامر بن أبي وقاص، وعبدالله بن رواحه، وغيرهم ممن إستقروا في بلادنا رضي الله عنهم أجمعين. 
يا أرضاً إنتزعت المحبة من صميم القلب، ومقلة العين، يا وطنا عزيزاً بترابه، فخوراً بأبنائه، شامخاً بجباله، سامياً مقامه، سموماً على أعدائه، معشوقاً من قبل أبنائه. 
يزداد إليك الحنين يا وطني، مع كل نفس يخرج من بين الأحشاء، مع كل دمعة تذرف من العيون شوقاً ليوم العناق واللقاء، ويزداد إليك الأنين مع كل صرخة لجنين، ومع كل نفس يتنفس به أهل الأرضين، فسلام إليك يا وطني، سلام العز والفخار في ذكرى يوم الإستقلال، وسلام إليك يا سيدي أبا الحسين في يوم إستقلال الوطن بأرضه وقراره وزعمائه، ودامت أفراحك يا وطن بهامات وقامات رجال ما عرفت غير القمة لك يوماً عنوان ... 
تشتاق العين دائماً للقائك، يا وطني الحبيب، يا أردن الفخر والإبداع، أردن أخضر بلون الطبيعة، أحمر بلون الورود، أبيض بلون السلام، أسود بلون سكون ليل السماء، وجمال السوسنة السوداء ... 
يا أردن الألفة، أردن الروعة، أردن الدرر، أردن صحيح أنه بلا نفط، ولكنه بنوابغه يملئ الدنيا بالثروات ...
سلمت يا وطني يا أردن فخراً لنا .. نعيش فيه ويعيش في قلوبنا..
نفديه بأرواحنا وبماء عيوننا .... ليبقى الأردن عزيزاً شامخاً ....

شريط الأخبار مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة تحوطوا جيدا.. وقف ضخ مياه الديسي عن مناطق واسعة الأسبوع القادم - أسماء من هو ؟