صرخةُ ألمٍ إلى صاحب الجلالة...حلّها بكلمة

صرخةُ ألمٍ إلى صاحب الجلالة...حلّها بكلمة
أخبار البلد -  


رغم كل ما تخسره الدولة من ممتلكات, وما تخسره المؤسسات من اموالٍ باهضة من أجل توعية السائقين, وتبقى الأرواح في حصادٍ مستمر, وكم تأسف الروح على ما ترآه, إنها قضيةٌ, حلّها في كلمةٍ طيبة من منبتكم الطيب ... سيدي صاحب الجلالة إغرورقت العين دمعاً واكفتنا الدموع منالاً وعافت الروح نداءٌ وصراخٌ بحلولٍ لمصائبنا, بات الدمع فيها عنوانا... ما بالها قضيةٌ, وليست بقضية صعبة حلّها في كلمة يكون فيها الأمر ناهياً برغبة, لا بأموال تصرف دون جدوى, تلك ليست بقضية سرقة ولا بقضية فساد ولا نهب, وإنما قضية في كل شارع, وفي كل يوم نسير فيه إلى موقع العمل, ارواحٌ تحصدها حوادث الطرقات والخوف سيد الموقف داخل المواطن الأردني, سيدي لست لأول مرة أخرج, فخروجي كل يوم ومنذ سنوات من وسط الأردن الى شمالها ومن وسطها الى جنوبها, حظيت بالتجول داخل وطني, ولكن لم نرى حصاد الأرواح كما نراه هذا العام, واكتفينا بقول القائلين المبررين لما يحدث بأن هذا قضاء الله وقدره في الطرقات, ليس هذا ما اجلّنا الله به عن كافة المخلوقات , آتانا الله العقل والحكمة في التصرف ولكن سائقينا الكرام اجلهم الله تناسوا الكثير من القوانين والتي تحفظ ارواح البشر وتقيهم من الموت وذلك كله تحت مسمى واحد يرد إليه الأمر ويبقى هو المتهم المظلوم بهذه القضية الى قيام الساعة "القضاء والقدر" هذا ما أشبه برجل يسعى إلى إظهار براءته يا سيدي دون جدوى من أن يلقى البراءة وكأنه أحد الفاسدين الذين صعب علينا حسابهم.

الخوف سيد الموقف هذه العبارة التي توصف موقف المواطن داخل الحافلة في السرعة على الطرقات الخارجية, والمتحدث للسائق: " خفف السرعة لو سمحت " كأنما قتل ابناً لهذا السائق, أو وقع في زاوية الحقد داخل الحافلة.

إنها كلمة طيبة يا سيدي تغني عن مئات الآلاف التي تصرف من خزينة الدولة من أجل توعية السائقين, ولا نرى في ذلك الا زيادة في الحوادث وقتل الابرياء, كلمةٌ منك اعتدنا العمل بها حباً ورغبةً, رسالةٌ منك الى كل مواطن يشعر فيها مخافة الله, واحساسه بالروح التي أؤتمن عليها.

اجعلها يا سيدي مع الصباح, طلةٌ هاشمية تبارك يومنا وتبعث الأطمئنان فينا, رسالةٌ مع الندى, تتفتح بها الورود, منقذاً فيها أطفالٌ يحبونك وتحبهم, تنظر البراءة والأمان من النظر الى وجوههم, وتنقذ فيها شيوخاً يدعون لك بالخير كل وقت وحين, وتنقذ فيها شباباً يسعون دوماً للسير على خطاك في نهض الأردن وتقدمه.

وفي الختام ليس خيرٌ وأدل من ذكر قول الله تعالى " {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا}

شريط الأخبار "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي إعلان نتائج القبول الموحد في كليات المجتمع الأردنية لمرحلة الدبلوم المتوسط.. تفاصيل القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويًا لمساعدات إنسانية جنوب قطاع غزة وسام التهتموني: "العقل بالنقل" وعندما تتحول الوزارة من محطة إلى "طريق وسكة" تعميم إلى أعضاء مجلس النواب العشرين الصفدي يبحث ضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان جعفر حسان.. العمل بالميدان وليس كالخصاونة الذي بقي ساكنًا في جبل عمان مثنى الغرايبة.. نفس الكلام.. شو جديدك؟!