نفاق الموظفين

نفاق الموظفين
أخبار البلد -  

بالفعل اتفق مع من قال بأن أكثر ما يثير الصمت في وقتنا هذا.. «نفاق الموظفين» و»المثالية الزايدة» التي يصطنعونها.. أتعرفون لماذا؟ لأننا في أحيان كثيرة ندرك تماماً بأن هذا أو ذاك لا يصلح للعمل وإن عمل فإن العيوب تركب عليه وتغطي إيجابياته المحدودة، ولكن هناك من يؤمن بهكذا بشر فيمنحه الثقة لكي يتلاعب كيفما يشاء من دون حسيب أو رقيب.. لماذا كل هذا النفاق ولماذا نصطنع المثالية في عملنا ونحن نعلم جيداً بأن من منحناه الثقة لا يستحقها وهي كبيرة عليه أو بالعامية «ما بستاهلها» .. لماذا لا نتدارك الخطأ ونقوم بتصحيحه كلما حانت لنا الفرصة.. لماذا نكابر على الخطأ ونحن مقتنعون تماماً بأن هؤلاء لا يصلحون للعمل في «بقالة» وليس في دائرة وبها الكثير من المعاملات اليومية؟؟! في مناسبات كثيرة يشمئز الإنسان من بعض الممارسات التي تمر عليه في حياته، ويعتقد في قرارة نفسه أنها «صدفة» ولكن كيف يا ترى سيكون شعور هذا الإنسان إن علم بأن ما واجهه أو يمر عليه في حياته ليس بمجرد صدفة عابرة.. بل هو واقع عليه أن يتقبله شاء أم أبى؟! في حياتي لم أتصنع «المشاعر» لكي أبرهن من أكون.. ولكن هناك من يحاول أن يقرب «القرص» منه لكي يتلذذ به قبل أن يمرره ويحقق الاستفادة الشخصية على المصلحة العامة.. ومثل هذا الموظف «المستحقر» لا يستحق أن يكون من بيننا لأنه علينا ولن تتوقف هذه الشاكلة عند حد معين ما دامت منحت الثقة التي لا تستحقها. في مجتمعنا الحالي تجد عندما يُمدح شخص فالجميع يصمت.. وعندما تذم شخص فالكل يشارك معك.. كيف لنا أن نتقدم إن كانت لدينا هكذا عقليات، فنحن ننتقد من هم يستحقون النقد وخاصة من ذكرتهم .لأنني أكره نفاق البشر للفئة التي تتلاعب بالمصالح العامة وقد أجد من يشاركني ليس من مبدأ ما، بل لكي يعرف من هو المقصود لا أكثر وهنا طامتنا الكبرى عندما نغفل عن الأساس ونهتم بالمظهر الخارجي. خارج النص: - محد يبقى على حاله.. محد يبقى مثل ما كان.. .. خيبه ورى خيبه.. يا إنك تكتسب انسان.. او انك تنصدم بإنسان.. يا انك كثر ما تعطي تلاقي عكس هالطيبة.. تجيك اكذب مشاعرهم.. بصورة تظهر الاحسان.. وهم ياما ورى ظهرك.. حكوا في منطق الغيبة!! وافهم يا فهيم. -

شريط الأخبار "حزب الله" يكشف عن عمليات نفذها اليوم ضد أهداف إسرائيلية ولي العهد: إيمان الهادئة الرقيقة .. أسأل الله أن تحمل صغيرتنا كثيراً من صفاتك نمو صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة الأردن يحتفل بيوم السياحة العالمي مع تسجيله 7 مواقع على لائحة التراث العالمي - "البوتاس العربية" أُنموذجاً في التخطيط الصناعي ومشاريعها التوسعية ستعزز مكانتها محليا وعالميا هل تسهم الزيارات الميدانية بتطوير التعليم في الأردن؟ الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية استشهاد 92 شخصا خلال 24 ساعة في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق الجمعة وحارة السبت وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 الحوثيون يقلبون تل أبيب رأسًا على عقب بفعل صواريخهم وعشرات الإصابات أثناء الهروب للملاجئ الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي إعلان نتائج القبول الموحد في كليات المجتمع الأردنية لمرحلة الدبلوم المتوسط.. تفاصيل القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويًا لمساعدات إنسانية جنوب قطاع غزة وسام التهتموني: "العقل بالنقل" وعندما تتحول الوزارة من محطة إلى "طريق وسكة" تعميم إلى أعضاء مجلس النواب العشرين الصفدي يبحث ضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان جعفر حسان.. العمل بالميدان وليس كالخصاونة الذي بقي ساكنًا في جبل عمان مثنى الغرايبة.. نفس الكلام.. شو جديدك؟!