لفت انتباهي خبر في صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية يقول: إن الحكومة الإسرائيلية تقوم بمشروع يستهدف ربط اليهود في الجامعات في جميع أرجاء العالم باليهودية والصراع ضد مقاطعة "إسرائيل"، وقال نفتالي بينيت زعيم حزب"البيت اليهودي" المتشدد ورئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق: "هذا قرار تاريخي يؤثر على الشعب اليهودي لمئات السنوات القادمة"، ويتضمن المشروع، الذي عرضته وزارة المهجر، نشاطات في مئات الجامعات الدولية في جميع أرجاء العالم لتعزيز الهوية اليهودية والعلاقة مع "إسرائيل" في أوساط الطلاب اليهود، وتشرف منظمات يهودية على هذا المشروع الذي تقارب تكلفته ربع مليار شيكل...والعبرة من ذلك:
اليس من الاجدر ان تلتفت المنظمات والهيئات والاتحادات الفلسطينية والعربية لهذا التوجه الصهيوني الخطير....؟!.
ثم اليس من الاجدر ان ينبري الاثرياء الفلسطينيون والعرب لدعم مشاريع ونشاطات تراثية توثيقية تأريخية لكافة محطات ومراحل وعناوين القضية الفلسطينية...؟.
فالمعركة التراثية على المستوى الدولي بمنتهى الاهمية التاريخية والقانونية وفي صميم حرب السرديات مع الصهيونية ....؟






