ما الذي يريده الاحتلال من الإبادة الجماعية لعشرات آلاف الأطفال الفلسطينيين؟

ما الذي يريده الاحتلال من الإبادة الجماعية لعشرات آلاف الأطفال الفلسطينيين؟
نواف الزرو
أخبار البلد -  
في ظل التصعيد الحربي الاجرامي الصهيوني ضد الفلسطينيين، وفي ضوء العمليات الفلسطينية البطولية المشروعة ضد جيش ومستعمري الاحتلال، انقضّ الإعلام العبريّ على الفلسطينيين وقام بالتحريض عليهم، وبطبيعة الحال استغلّ الإسرائيليون وسائط التواصل الاجتماعيّ للتعبير عن غضبهم العارم من العمليتيْن في القدس، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، غردّ أوفير غيندلمان الناطق الرسميّ السابِق لرئيس الوزراء على (تويتر-2023-1-29) قائلاً: "صورة الإرهابيّ الفلسطينيّ القاصر:  فقط في المجتمع الفلسطينيّ يربون الأطفال ليصبحوا قتلة-ً على حدّ تعبيره”، متجاهلا منهجية وسياسة استهداف وقتل الفلسطينيين وخاصة الاطفال منهم، وفي ذلك هناك كم هائل من الوثائق والتصريحات والفتاوى الدينية التي تحرض على ذلك، فيما يلي نماذج ساطعة تفضح ساساتهم وايديولوجياتهم وفتاواهم الاجرامية الدموية:
وفي الرد على هذا الادعاء والتحريض والتشويه: فقد أفتى حاخامات بني صهيون في كل مناسبة وفي مناسبات مشرعين العنصرية وممارسة الإرهاب والقتل ضد العرب ، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر ، ما صرح به الحاخام الرئيسي للكيان الصهيوني شلومو غورن الذي قال : ” لا يوجد شعب فلسطيني ،  أولئك الذين يطلق عليهم فلسطينيون ليس لهم أية حقوق وطنية في البلاد "، ومنها ايضاً ما أفتى به الحاخام موشيه بن طوف حاخام رئيس الحكومة نتنياهو في حينه ، حيث قال : ” إن الفلسطينيين من جنس العماليق القساة ”  ،  وطالب بن طوف بـ ” التهجير الشامل السريع للفلسطينيين ” ، ومنها كذلك وصف الحاخام دافيد دوركمان حاخام ” كريات أربع ”  العرب بـ ” أنهم يشبهون النازيين” .
ولعل أخطر الفتاوى الدينية اليهودية الداعية لاقتراف الإرهاب الدموي ضد الجنس العربي ، ما جاء على لسان حاخام حركة شاس عوباديا يوسف الذي وصف ” العرب بالأشرار ، ” والفلسطينيين بالأفاعي ، وأن الله ندم على خلقه أبناء إسماعيل هؤلاء ( العرب ) ” ، ثم أعلن في وقت لاحق مفتياً فقال : ” يجب أن لا تأخذنا رحمة بالعرب ، يجب قصفهم بالصواريخ من أجل إبادتهم ومحوهم عن وجه الأرض ” .
    وعلى ذات المنهجية التشريعية الدينية اليهودية للإرهاب العنصري ، كان أحد كبار حاخامات اليهود قد أعلن :” أن دم العرب لا يشبه دم اليهود” ، وعزز الحاخام اسحق غينزبورغ حاخام المدرسة الدينية اليهودية ” يوسف حي ” فتاوى مسبقة من الحاخامات حينما وصف العربي قائلاً :” إن العربي حيواني بطبعه ، وقد وصفته التوراة بأنه إنسان متوحش .. وهناك فرق بين الدم اليهودي والدم العربي .. وإن هذا التمييز موجود في التوراة ”  وأشاد الحاخام نفسه بالمجرم غولدشتاين وقال : ” إن بما ارتكبه – قام بتقديس الله وإنقاذ الأرواح والانتقام وإحراق الشر ” – ” ودعا إلى طرد الفلسطينيين”،      وكانت أبرز الفتاوى الداعية إلى قتل العرب تلك التي جاءت على لسان الحاخام دافيد كفيتس حاخام مستوطنة يتصهار الغربية من نابلس الذي قال : ” إن قتل العرب لا يشكل مشكلة أخلاقية” .
    فإذا كان ذلك التراث الغزير من الأدبيات الأيديولوجية الفكرية والسياسية يشرع ويبيح سفك الدماء العربية بشكل عام ، والدم الفلسطيني بشكل خاص، على اعتبار ” أن الدم اليهودي انقى واغلى من الدم العربي ” كما جاء في فتاوى الحاخامات ” ، وعلى اعتبار ” أن كل يهودي بألف عربي ” . وحيث ” أن حاخام إسرائيل الأكبر ” إسرائيل مئير لاو ” أعلن تأييده لتصفية الفلسطينيين ” ، و ” أن العرب يتكاثرون كالنمل وبالتالي فليذهبوا إلى الجحيم / كما اعلن مؤسس حركة شاش الحاخام عوباديا يوسف”.
وإذا كانت ” حياة الفلسطيني رخيصة جداً في نظر إسرائيل .. والقضاء الإسرائيلي يتسامح مع المجرمين، كما قال الدكتور ايل غروس المحاضر في قسم الدستور والقانون الدولي في جامعة تل أبيب ”  ، ومادام ” الجيش الإسرائيلي معنياً بزيادة عدد القتلى الفلسطينيين ، الأمر الذي تحول إلى بند في تعليمات الجيش الإسرائيلي ” ، ووصل إلى مستوى ” أن يطالب برلماني إسرائيلي / ميخائيل كلاينر من الليكود / الجيش الإسرائيلي بارتكاب مجزرة جديدة ضد الشعب الفلسطيني وذلك بقصف المدن والقرى الفلسطينية وقتل عشرة آلاف فلسطيني دفعة واحدة … وقتل ألف فلسطيني مقابل كل يهودي يقتل "، فإن عملية تشريع القتل وسفك الدماء العربية تصبح عادية وروتينية ومقبولة في المجتمع الصهيوني ، وبالتالي وعلى هذه الخلفية تحديداً يمكننا أن نستوعب السياسة الاحتلالية الرامية إلى اصطياد وقتل الأطفال الفلسطينيين وتوسيع نطاق هذا القتل بقدر الإمكان .
     ورغم أن سلطات الاحتلال حريصة على عدم الكشف عن حقيقة سياستها وتعليماتها المتعلقة بقتل الأطفال الفلسطينيين ، إلا أن مصادر إسرائيلية عديدة كشفت النقاب في حالات معينة عن تلك الحقيقة .
    فقد جاء في كتاب ” الأصولية اليهودية في إسرائيل ” على سبيل المثال :” أن الحاخام افنيري أحد منظري الحزب القومي الديني أعرب عن اعتقاده ” أن قتل الطفل غير اليهودي الذي يلقي الحجارة على سيارة لليهود هو أمر ضروري لإنقاذ حياة يهودية .. وأن إنزال عقوبة الموت بالعرب الذين يلقون الحجارة ليس جائزاً فقط ولكنه واجب "، وهي الفتوى التي تحولت إلى تعليمات عسكرية تم تعميمها على جيش الاحتلال ، وقد لخصها الكاتب الصحفي الإسرائيلي كوبي نيف ( خلال الانتفاضة الأولى 87-93 ) بالعبارات التالية: ” لقد تبين أن هناك دورة خاصة للقنص بواسطة الطلقات البلاستيكية والمطاطية .. وكما تلاحظون فإن خريجي هذه الدورة ينجحون في إصابة رؤوس المحرضين المرعبين من أبناء 11-12سنة ، وقتلهم واحداً وراء الآخر .. فكل التقدير والاحترام .. ” ، وأضاف نيف معلقاً : ” لقد امتلأت المقابر في المناطق الفلسطينية بالأطفال الذين قتلوا بالطلقات البلاستيكية التي لا تقتل .. وما دمنا نتبع سياسة اقتلهم وهم صغار ، فلماذا ننتظر حتى يصلوا إلى سن الـ 11 سنة ؟ فلماذا لا نقتلهم إذن وهم أبناء ثلاثة أو أربعة ، أو أبناء شهر ونصف ..؟ ولماذا لا نقتلهم في الحقيقة حتى قبل يولدوا – وهم في بطون أماتهم ..”
* …   ويتمنون حرق الأطفال الفلسطينيين
    وقد تحولت مثل هذه الفتاوى الحاخامية والتعليمات العسكرية أيضاً إلى ثقافة اجتماعية إسرائيلية ، وإلى مادة تدرس في المؤسسات التعليمية الإسرائيلية وتوثق ، وقد وثقت في مئات الكتب العبرية .
     وقد كثف الباحث الإسرائيلي آسي شرعابي كل هذه الأبعاد في دراسة أعدها وقدمها أمام لجنة من الأساتذة في إحدى جامعات لندن ، ونشرت صحيفة "معاريف” ملخص الدراسة معلقة عليها كما يلي :
     ” إن الباحث الإسرائيلي خلع عن نفسه رداء الصهيونية وحاول أن يرصد عدة ظواهر سادت في الفترة الأخيرة متناسياً كونه ضابطاً سابقاً في إحدى وحدات مكافحة الإرهاب في الجيش الإسرائيلي ، بعد أن تفرغ لدراسة علم النفس الاجتماعي بجامعة لندن سكول أوكونوميك ، وتشير دراسته الجديدة التي طبقها على أكثر من ثمانين طفلاً إسرائيلياً إلى الجيل الحالي من الشعب الإسرائيلي استطاع أن يورث جيل الأبناء الجديد الفكر الصهيوني بدرجة تفوق الوصف ، بل إن تعاليم الصهيونية انتقلت تلقائياً إلى الجيل الجديد ربما بصورة أكبر من انتقال تعاليم التوراة نفسها ، وقد عرف جيل الآباء كيف يغرس في نفوس جيل الأطفال ما دون العاشرة جميع مشاعر الكراهية والغضب للعرب جميعاً ، لدرجة أن جميع من تمت عليهم الدراسة يتلذذون لموت طفل فلسطيني أو سماع خبر اغتيال أي شخصية فلسطينية ، رغم كون هؤلاء الأطفال في سن مبكرة للغاية والباحث الإسرائيلي رصد هذه الظاهرة ليعرف النتائج والأسباب ، والسبب في إقدامه على هذه الخطوة كما يقول :” أنه وجد أن العام الأخير مر بشكل غريب للغاية من النواحي السياسية والمدنية في المنطقة ، ففي شهر آب من عام 2000 وعد ايهود باراك بإنهاء الصراع ، وفي آب 2001 نجد شارون يتحدث عن سياسة الاغتيالات ، وفي شهر آب 2000 أيضاً تكلم باراك عن تسوية بشأن القدس والآن شارون يحتل بيت الشرق – صحيفة ” معاريف ” العبرية”
     لقد تحدث الباحث الإسرائيلي مع 84 طفلاً وذلك بعد الحادث الفدائي الذي وقع في ملهى دولفينيريوم ، والنتيجة التي توصل إليها الباحث هي :” أن الكراهية التي يكنها الأطفال اليهود تجاه الفلسطينيين بلغت حد الخيال ، أطفال ما دون الثامنة يتخيلون الأطفال الفلسطينيين عمياً أو أسنانهم مشحوذة وأنهم يجب أن يموتوا أو يصابوا بالإيدز وأن يتم حرقهم في نار جهنم ، نعم كل هذه النتائج أقرها الأطفال اليهود أنفسهم ، واستخدموا ألفاظاً قبيحة للغاية – نشرتها معاريف  .”
     يقول الباحث إنه طلب من كل طفل أن يرسل رسالة إلى طفل فلسطيني متخيل ، كما طلب منهم أن يرسموا صورة لهذا الطفل ، والنتائج كما يقول أذهلته إذ كيف لهؤلاء الأطفال الذين لم يتجاوزوا الثامنة حمل كل هذه الكراهية بداخلهم ، وأكد أن هناك مزيجاً من الخوف والكراهية وأن كلاً منهما سبب في اشتعال الآخر .
     وفي البداية يقول الباحث : إنه حين طلب من الأطفال كتابة الرسائل الوهمية وجد أن الجميع قد وجه إليه سؤالين خارج جميع التوقعات .
     السؤال الأول : هل نرسل إلى فلسطيني طيب أم شرير ؟
    السؤال الثاني : هل مسموح لنا استخدام الشتائم ؟
     وها هي نماذج من الخطابات التي كتبها أطفال يهود بأنفسهم :
طفلة إسرائيلية كتبت : في رسالتها الموجهة إلى طفلة فلسطينية وهمية : أنا اتمنى أن تموتي وأن تكوني مريضة ، أنا أنتظر اليوم الذي أراك فيه ميتة أنت وعائلتك .
طفلة أخرى كتبت أنا أبداً أبداً أبداً لا أحب ما تفعلونه بنا وتمنياتي بالموت لكم .
طفل آخر كتب يقول أبداً إلى محمد المقزز ، أريد أن تموت ، أن تكون حياتك سيئة ، أنا لا أحبك واكرهك بسبب كل الإرهاب الذي تفعلونه ، وأنا أتمنى أن تحرق في جهنم ، كما قام الطفل الإسرائيلي بتخيل صورة محمد الفلسطيني كرجل مسن له أسنان حادة مخيفة .
كتب آخر قائلاً : إلى الطفل ياسر القبيح ، تعتقد أنك ستنتصر فأنت مخطئ جداً ، وإليك هذه النصيحة ، أن تأخذ سكيناً وتغرسه في أبيك وأمك وتفجر نفسك .
كتبت طفلة إسرائيلية : سلام إلى طفلة من شعب سيئ أنا أريد أن أطلب منك شيئاً : أن تقولي لأبيك ان يتوقف عن قصفنا ، وأن يكون هناك سلام ، وأنا أتمنى أن تصبحي عجوزاً وأن تموتي مبكراً .
كتبت أخرى : أتمنى أن تموتي وأن تصبحي مريضة ، وأنا أنتظر هذا اليوم الذي تموتين فيه مع عائلتك .
طفلة أخرى رسمت طفلة فلسطينية تشاهد التلفزيون حيث أن الفلسطينيين يفجرون الإسرائيليين ، بينما الطفلة الفلسطينية تضحك وتقول : أنه شيء ممتع الكثير من الناس ماتوا .
طفل آخر كتب : أنت في نظري غير مهم أحمق فاجر ، إننا سوف نفجركم حتى تندثر قواكم ، أنتم سعداء بتفجيرنا وتفرحون لقتلنا حسناً سوف نقتلكم .
وتحت عنوان الحرب كتب طفل إسرائيلي آخر : الشيء الذي أكرهه بشدة هو أنتم العرب ، رجالاً ونساءً ، وأولاداً سوف نفجركم ونقتلكم .
وكتب آخر : إلى محمد المقرف ، أنا أتمنى أن تموت بواسطة جنودنا أنت وعائلتك وأن تحرق في جهنم ، وأتمنى أن تصاب بالإيدز وتموت ، وأن لا تكبر عن سن 21 سنة .
طفلة كتبت تقول : أنا أريد أن أقول إنك قمامة وقطعة من الزبالة ، اتمنى أن تموت آمين هذا هو ما أردت فقط .
كتب آخر : يا قتلة يا مقززون يا من لكم أوجه السحرة وأجسام عربية قبيحة مقرفة ، أتمنى لكم الموت يا أبناء الكلاب .
بنت صغيرة كتبت : ماذا تريدون منا ؟ لقد أخذتم كل شيء كفى .
كتب آخر : الشيء الذي أريد أن أعرفه هو لماذا أنتم دائماً سود وقبيحون ؟ لماذا أنتم مقززون وترتدون ملابس ممزقة ؟ أنا إذا شاهدت أحدكم فأنا أعرفه ببساطة لأنه فقط سيجعلني أشعر بالغثيان ".
     ولذلك … واستناداً إلى كل تلك الأدبيات الدموية وإلى تلك التعليمات العسكرية التي تبيح قتل أطفال فلسطين ، لم يكن عبثاً ” أن يصبح أطفال فلسطين هدفاً دائماً لآلة القتل الإسرائيلية ” ، و ” أن إسرائيل أخذت تمعن في انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين كما أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ” ، و ” أن السياسة الإسرائيلية باتت أكثر تركيزاً على قتل الأطفال الفلسطينيين "، و ” أن الأمور وصلت إلى حد التساهل الذي لا يطاق في قتل الأطفال ” ، الأمر الذي ترجم إلى كم ضخم من الشهداء والجرحى والمعاقين والمعتقلين والمصابين بأمراض نفسية من أطفال فلسطين ، كما سنتابع في الأجزاء التالية من هذا العمل الموسوعي .
ومن جهته كشف الكاتب جدعون ليفي النقاب عن سيكولوجيا الارهاب والحرق في صحيفة هآرتس قائلا:”  سافرت في الاسبوع الماضي مع الحجاج الى الخليل في عيد الفصح، وفي الحافلة التي نقلتهم الى هناك قال واحد منهم بصوت عال: "يجب ان نرسل العرابيش (كلمة احتقار يستعملها اليهود الاسرائيليون للدلالة على العرب – المترجم) الى آلات جرش الصخر من المستشفيات مباشرة وهم اطفال صغار”، وانفجرت الحافلة كلها بالضحك. وهمسوا هناك في كُره موجهين الحديث الينا، المصور والصحفي، وكنا العلمانيين الوحيدين: "متعاونون، يوجد متعاونون في الحافلة”، ولم يحتج أحد بالطبع”
*جنود الاحتلال يطالبون بـإخصاء’ وحرق أطفال أحفاد يونس’
كما نشر نشطاء إسرائيليون عبر موقع ‘فيسبوك’ صورة لأطفال في إحدى خيام ‘حي أحفاد يونس’ الذي أزاله جيش الاحتلال فجر الأحد من قرب بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة داعين إلى قتلهم بأبشع الأساليب الوحشية.وظهر في الصورة التي التقطها أحد الجنود الإسرائيليين صورةً لثلاثة أطفال يجلسون في إحدى خيام الحي وهو يلوحون بشارة النصر، الأمر الذي لم يعجب إسرائيليين وعلقوا كاتبين: ‘اخصوهم واحرقوهم واهدوهم رصاصاتٍ قاتلة برؤوسهم”، وبعد نشر الصورة على صفحة أحد الإسرائيليين علق أسفلها بالقول: ‘بعد أن احتل أطفال عرب موقعًا قرب معاليه أدوميم.. ما الذي يتوجب علينا فعله كإسرائيليين؟.
وأجابه أحدهم ويدعى ‘ليدور سويسا’ على صفحته: ‘اسحقوهم تحت جنازير الميركافا أو حتى حافلة، أي شيء.. اقتلوهم واسحقوا أجساد هؤلاء الأطفال”.
ومنذ يوم نشر الصورة، تجاوز عدد ‘اقتراحات قتل الأطفال’ نحو 200 اقتراح. معظمهم من جنود الاحتلال في أول سنة لهم في الخدمة العسكرية وطلاب مدارس توجيهي. وفق ما ظهر في تفاصيل حساباتهم الشخصية.
كما نشر الجندي أوخاد هيلفي من لواء ‘كْفير’ الذي نشر هو الآخر صورةً له بالقول: ‘إن الأطفال الذين يتضامنون سلميًا يجب أن يُذبحوا بالسكين”‘.
ونشر الجندي ديفيد كوزولوفسكي قائلاً: ‘يا إلهي أنزل الموت على العرب القذرين”.
ونشر الجندي شلومو ليفي على صفحته مقترحًا: ‘لو كنت في ذلك المكان لرميت في خيمتهم قنبلة غاز وأقفلت أبوابها وتركتهم يستنشقون الغاز حتى الموت’.
وسجل اقتراح ‘كيفية التعامل مع أطفال خيمة أبناء يونس’ أكثر من 41 ألف ‘مُعجب”‘.
وقال باحث إسرائيلي "إن كتب التدريس الإسرائيلية أشعلت طيلة نصف القرن الماضي جذوة الصراع الإسرائيلي العربي وكرست حالة الحرب والعنف وحالت دون التوصل للسلام”، ووصف الباحث إيلي بوديا والمحاضر في جامعة حيفا مناهج التدريس اليهودية بـ’المنحرفة’، مشيرا إلى "أنها تتميز بطغيان الصورة النمطية والأفكار المقولبة حيال العرب، وزرع كراهيتهم في نفوس الإسرائيليين”.
 ألم يصرح أرييل شارون في مقابلة مع الجنرال أوزي مرحام، عام 1965م، بقوله: "لا أعرف شيئاً اسمه مبادئ دولية، أتعهد بأن أحرق كل طفل فلسطيني يولد في المنطقة، المرأة الفلسطينية والطفل أخطر من الرجل، لأن وجود الطفل الفلسطيني يعني أن أجيالاً منهم ستستمر”.
ألا تستحق كل هذه الادبيات والفتاوى الدينية الاجرامية وهناك غيرها الكثير أن تحول الى الجنايات الدولية لتشكل وثيقة لها حينما يجد جد المحكمة في محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة….؟!
 
شريط الأخبار بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني