كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية: خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة كشف زيف "إسرائيل الكبرى" وأدان الجرائم التي تتكرر مرارًا وتكرارًا

كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية: خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة كشف زيف إسرائيل الكبرى وأدان الجرائم التي تتكرر مرارًا وتكرارًا
أخبار البلد -  


تؤكد كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية أن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة لم يكن مجرد خطاب بروتوكولي، بل شهادة تاريخية تُدين بالصوت العالي المشروع التوسعي الإسرائيلي المسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته الكاملة إزاء ما يجري في فلسطين والمنطقة.

لقد قالها جلالته بوضوح: هذه الحكومة الإسرائيلية ليست شريكًا للسلام، بل حكومة تنشر الاستيطان، وتدفن عمدًا فكرة الدولة الفلسطينية، وتطلق خطابات عدائية ضد المسجد الأقصى قد تفجر حربًا دينية لا تتوقف عند حدود فلسطين. والأخطر أن هذا المشروع التوسعي بات يطال لبنان وسوريا وتونس وقطر، في تهديد مباشر للأمن الإقليمي والدولي.

إن الكتلة ترى أن القوة المركزية في خطاب جلالته تجسدت في تكرار عبارته "مرارًا وتكرارًا"، التي لم تكن مجرد بلاغة، بل إدانة مُباشرة للتكرار الممنهج للجرائم:

مرارًا وتكرارًا يُقتل الفلسطينيون.

مرارًا وتكرارًا يُشرّدون من أرضهم.

مرارًا وتكرارًا تُنتهك كرامتهم.

مرارًا وتكرارًا يُحرمون من حقوقهم الإنسانية.


إن هذا التكرار، كما نفهمه، يعني أن العالم كلّه أصبح شريكًا في الجريمة مرارًا وتكرارًا، بصمته وتغاضيه وتواطئه. وهنا حمّل جلالته الأمم المتحدة، والدول الكبرى تحديدًا، مسؤولية مباشرة عن استمرار المأساة.

إننا في كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، نقرأ خطاب جلالته من خلال ثلاثة محاور جوهرية:


1. أخلاقي وإنساني: وضع الضمير العالمي أمام جريمة تتكرر كل يوم، حتى صار التكرار ذاته دليلاً على فشل الإنسانية.


2. قانوني وسياسي: حين أكد أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس مكافأة بل حق لا جدال فيه، وضع النقاش كله في إطار القانون الدولي والعدالة.


3. استراتيجي وأمني: بتحذيره من خطابات "إسرائيل الكبرى" واستهداف الأقصى، أوضح أن هذا ليس صراعًا محليًا، بل تهديد شامل للسلم والأمن الدوليين.



إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، برئاسة النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، تعلن وقوفها الكامل خلف جلالة الملك، وتعتبر أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي خط الدفاع الأول عن القدس، وأن المساس بها هو تكرار آخر للجريمة سيؤدي هذه المرة إلى صراع عالمي.

وتشدد الكتلة على أن الوقت قد حان لانتقال المجتمع الدولي من بيانات التنديد إلى قرارات ملزمة، تتضمن:

وقف العدوان فورًا وحماية المدنيين.

فرض عقوبات رادعة على الاستيطان.

إطلاق مسار سياسي ملزم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تجريم خطاب "إسرائيل الكبرى" باعتباره دعوة لتفجير المنطقة.


إن خطاب جلالة الملك لم يكن مجرد تحذير، بل وثيقة إدانة للتاريخ: أن العالم ترك الفلسطينيين يُذبحون ويُهجّرون مرارًا وتكرارًا. واليوم، لم يعد مقبولًا أن يتكرر الصمت نفسه، وإلا اصبح المجتمع الدولي شريكًا مرارًا وتكرارًا في جريمة القرن
شريط الأخبار وزارة العمل تصدر 5460 قرار تسفير للعمال غير الأردنيين الحكومة: سنعلن عن اسماء ملكفين خدمة العلم في هذا الموعد أميركية تناشد بإصدار عفو اردني.. فيديو مجلس النواب يُقر مُعدل خدمة العلم "ضربة من العيار الثقيل".. ضريبة على الطرود البريدية والمواطن هو من يدفع الثمن!! مجلس النواب يقر مشروع قانون خدمة العلم نائب يطالب الحكومة بالتحقق من تصريحات المناصير والمسؤولين المتورطين الدكتور سليمان العبادي اول رئيس تنفيذي "لشركة اتمتة عالمية" يشارك بمؤتمر خاص بالامن السيبراني مطالبة بخصم 50% من قيمة مخالفات السير عند ترخيص المركبة محكمة التمييز: الإعدام شنقاً لطبيب والسجن 20 عاماً لعشيقته التي ساعدته في قتل شخص وشويه تنويه هام لمستخدمي كليك في الأردن وفاة عشرات المعتمرين في السعودية نتيجة اصطدام مروع بين حافلتهم وصهريج نفط ..فيديو اطلاق وثيقة كايروس الثانية (لحظة الحقيقة الإيمان في زمن الإبادة) هل يفتح وزير الداخلية ملف الرجل الشبح وقصته مع الرقم الوطني ؟ ... سياسي خدع البلد في امبراطورية الوهم شركة مالية كبرى تقاضي موقع اخباري معروف وتطالبه بتعويض مقداره مليون دينار الخشمان: خدمة العلم مشروع وطني لإعادة بناء الانسان الاردني حلوى تحت القبة خلال مناقشة (خدمة العلم)..!! قرار كارثي على قطاع النقل.. والمستثمرون يناشدون أوقفوا فتح مكاتب تأجير السيارات السياحية قبل أن يلفظ القطاع أنفاسه الأردن: 99 براءة اختراع خلال 10 شهور - تفاصيل ترامب يستعد لاستقبال زعيم عربي لم يزر البيت الأبيض منذ 7 سنوات