بوادر تحسن الموقف العربي

بوادر تحسن الموقف العربي
ناجح صوالحة
أخبار البلد -  

أصبح الإقليم في حالة غليان تترقب لحظة انفجاره العالم بأكمله، لم يعد يخفى على الغرف السياسية مدى التهور السياسي و الدبلوماسي الذي ألحقته بالمنطقة حكومة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني.

نجد بوضوح تبدل وتعديل لمسارات دبلوماسية كانت ثابتة وقانعة منذ عشرات السنيين من دول العالم وايضا وصول بعض الدول العربية لتأكيد ثابت ان حكومة الكيان الصهيوني تحتاج نهج دبلوماسي وسياسي جديد يتلاءم مع شيطنتها في الآونة الأخيرة، لهذا لاحظنا الخطاب السياسي لها مختلف ومغاير عن السابق، حزم في النهج الجديد لبعض الدول المناصرة لإيجاد توافق ووفاق مع هذا الكيان.

الحالة القطرية وتعاملها مع العدوان الإسرائيلي يتطلب منا أن نكون وفق هذه الحالة التي نتمنى منها ان تضع حدا لهذا الصلف الصهيوني واستخفافه بالحق العربي وسيادة الدول في المنطقة،. كانت الضربة الصهيونية لدولة قطر محل تحول جذري في عقلية العربي الرسمي مع هذا الكيان وانه لم يعد السير نحو أفق من السلام والعيش المشترك مع هذا الكيان الذي ضرب بالحائط كل اهتمامنا في إيجاد سلام لهذه المنطقة.

فرصة ثمينة تستدعي ان نقف معها لنرتب من جديد ملفات هذه المنطقة واعادة التوازن لحضورنا الدولي والاستفادة من الصوت العالمي المعتدل الذي بدأ يساند الحق العربي والإسلامي، الجهود العربية مطالبة ان تفتح منافذ جديد لزيادة الثقل للحق العربي في جهات سياسية جديدة وان نتحرر من سيطرة الرأي الأمريكي وبعض الدول الأوروبية الداعمة للكيان الصهيوني.

ذهاب التفكير العربي لمساحات جديدة وترتيبات لها جديتها ووقعها في النهوض بالمطالبات العربية لمستوى مقبول امام الرأي العام العالمي خطوة وان تأخرت لكن نحتاجها الآن، شاهدنا التحرك السعودي القوي في إيجاد تحالفات جديدة مغايرة للمعتاد والمعهود من شانه ان يحرك المياه الراكدة في الساحة العربية.

كما يقال في موروثنا الشعبي " إذا ما انعكت ما تصفى" نفض الملفات وتغيير السياسات والاستفادة من هذه الهجمة المثالية ضد الكيان الصهيوني على المستوى العالمي قوة للحق العربي وداعم له لقلب الطاولة على الداعمين للصهيونية و إيجاد تحالفات جديدة لمناصرة منطقتنا.

استهداف الدوحة إعاد الحالة العربية إلى وضعية التمعن بخباثة العدو الذي لا يراعي عهود أو مواثيق، نجد نهضة في الخطاب العربي بعدما تيقنت الأمة العربية ان القادم ينذر بالمواجهات حامية الوطيس سياسيا وعسكريا.

شريط الأخبار "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب Formycon وMS Pharma توقّعان اتفاقية شراكة حصرية لتسويق النظير الحيوي لدواء ® Keytruda