قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 67 آخرين بجروح في انفجار شاحنة صهريج غاز في شرق مكسيكو الأربعاء، بحسب ما أعلنت سلطات العاصمة المكسيكية.
وقالت رئيسة بلدية العاصمة كلارا بروغادا إنّ الشاحنة انفجرت أثناء سيرها على جسر في منطقة إيستابالابا المكتظّة بالسكّان في شرق مكسيكو ممّا تسبّب بحريق ضخم وتضرّر 18 سيارة.
وأضافت أنّ الجرحى، ومن بينهم 19 أصيبوا بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة، نقلوا إلى عدد من مستشفيات العاصمة.
بدورها، قالت ميريام أورزوا، الأمينة العامة لإدارة المخاطر والحماية المدنية "لم يتمّ الإبلاغ عن أيّ وفيات حتى الآن".
وأظهرت مشاهد بُثّت على قنوات التلفزة وشبكات التواصل الاجتماعي لحظة وقوع الانفجار الذي بدا هائلا وأحدث كرة لهب ضخمة أمكن رؤيتها من بعيد.
ي هذه المشاهد تظهر امرأة تحمل بين يديها رضيعا وقد أصيب ذراعاها ووجهها بحروق، كما يظهر رجلان التهمت النيران ملابسهما واحترق جلدهما.
وفي مقاطع فيديو أخرى ظهر عشرات الأشخاص وهم يفرّون من مكان الكارثة وسط حالة من الرعب، وخلفهم ألسنة من اللهب.
وقال بابلو فاسكيز، وزير أمن العاصمة، للصحافيين "نعلم من خلال صور كاميرات المراقبة أنّ أشخاصا كانت النيران تشتعل فيهم وهم يغادرون مركباتهم".
وفتحت النيابة العامة تحقيقا لجلاء ملابسات الانفجار الذي تسبّب أيضا بتضرّر نحو 18 مركبة.
وبحسب رئيسة البلدية فإنّ الشاحنة الصهريج كانت تنقل ما يقرب من 50 ألف لتر من الغاز حين "انقلبت" على ما يبدو.
وأظهرت مشاهد من موقع الكارثة الشاحنة مقلوبة على الطريق بعد أن أخمدت فرق الإطفاء النيران.
وفي مكان الحادث، شوهدت أيضا مركبات عديدة محترقة، من بينها شاحنة نقل، بينما كانت مركبات أخرى بلا إطارات ونوافذها محطّمة.
ويبلغ عدد سكان مكسيكو 9.2 مليون نسمة، بينهم حوالي 1.8 مليون نسمة يعيشون في إيستابالابا، إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالسكّان في البلاد.
وأعاد الانفجار إلى الأذهان حوادث مرتبطة بمركبات نقل الوقود ومنشآت المحروقات.
وفي كانون الثاني/يناير 2019 تسبّب حريق تلاه انفجار في خط لأنابيب النفط بمقتل 137 شخصا في تلاويللبان، بولاية هيدالغو في وسط البلاد.