في رحاب مستشفى الرشيد وبرعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة، جرى توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، ممثلًا بحملة البر والإحسان التي ترعاها سموها، وبين مستشفى الرشيد.
وقد رحّب السيد رفعت المصري، مدير عام مستشفى الرشيد، خلال كلمته الترحيبية، بسمو الأميرة والوفد المرافق لها في المستشفى.
وألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة كلمة توجيهية، شكرت خلالها جميع الجهات المشاركة في هذه الحملة، بما فيها مستشفى الرشيد، مثمنةً جهودهم ودعمهم المتواصل.
وقدمت مجموعة من الأطباء والاستشاريين المشاركين في الحملة، والذين يجرون العمليات الجراحية للمرضى، شرحًا موجزًا لسموها والحضور عن الحالات التي تم تقديم الرعاية لها وعن الخدمات الطبية التي قدموها للمرضى.
وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تقديم الرعاية الطبية الكاملة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين، وذلك من خلال إجراء عمليات جراحية للفئات الأقل حظاً. ويأتي هذا التعاون بهدف توفير الخدمة الصحية للجميع، بما يعكس حرص الطرفين على دعم المجتمع وتوفير أفضل سبل الرعاية الطبية لـ الفئات المستهدفة.
وفي ختام الفعالية، كرّم مدير المستشفى سمو الأميرة بدرع المستشفى، تعبيرًا عن الشكر والتقدير لدعمها المتواصل للحملة. وبعد ذلك، قامت سمو الأميرة بزيارة المرضى على أسرّة الشفاء داخل المستشفى للاطمئنان عليهم أثناء تلقيهم الخدمة المباشرة، وتحدثت معهم متمنية لهم السلامة.
وقد جرى توقيع هذه الاتفاقية من قبل الجانبين: الدكتور نايف العبد اللات، رئيس الفريق الطبي وعضو اللجنة العليا لحملة البر والإحسان، والسيد رفعت المصري، مدير عام مستشفى الرشيد.
تُعدّ مذكرة التفاهم هذه نموذجًا يُحتذى به في التعاون البنّاء والعمل الإنساني النبيل، الذي يُعلي من قيمة الإنسان ويضمن حقه في الرعاية الصحية الكريمة. إن تكاتف الجهود بين المؤسسات والقطاعات المختلفة هو ما يصنع الفارق في حياة الأفراد، ويُجسّد أسمى معاني التكافل والعطاء في مجتمعنا الأردني، ونموذجًا في التلاحم والخير.