عصام أ. كركر
الاردن بلد النشامى ؛ لماذا نعشق الأردن ؟
لجماله وطيبه شعبه وأمنه وأمانه، الأردن البلد العربي حيث تأمن العيش فيه، شعبٌ طيب صاحب كرم وجود، ملك صالح أول من يلبس اللباس العسكري للدفاع عن مقدرات البلد، ونشامى الدفاع المدني والأمن العام من يحملون هم المواطن يسهرون الليل سعيا لراحته.
اليوم وخلال عطلة عيد الفطر السعيد وقع حادث حريق بمنزل في منطقة خلدا، حيث قمت بالاتصال برقم الطوارئ 911 لإبلاغهم عن الحادث، فما كان منهم إلا أخذ المعلومات والمنطقه، وإعادة الاتصال للاطمئنان بأنه لا يوجد إصابات، وخلال دقائق معدودة لا تتجاوز الخمس دقائق تفاجأت بسيارات الأسعاف والأطباء ودوريات الشرطة، يرافقهم مدير مركز امن تلاع العلي وخلدا وأم السماق مع مجموعة من كادر المركز متواجدين في مكان الحادث، يعملون جاهدين للمساعدة والاطمئنان على الناس والممتلكات ويقومون بواجبهم على أكمل وجه.
أنه الأردن يا ساده أمنه لا ينام ورجالات الدفاع المدني لا تعرف عطلة أو عيد، أشخاص يتركون منازلهم ويحرمون أطفالهم من فرحة وجودهم معهم بالعيد ليطمئنوا أن المواطن يعيش هذه الفرحة، وأن حصل مكروه هم أول المتواجدين، حيث شعرت أن رجالات الأمن العام والدفاع المدني علموا بالحريق قبل أن يعلم أهل البيت به.
لهؤلاء النشامى أفضل تحيه وكل عام وأنتم بخير ووطننا بخير ومليكنا وولي عهده بخير، لو لم أكن أردنياً لوددت أن أكون، عاش الأردن سالما غانما يحميه رب قادر ويظلله عرش هاشمي عادل.