رصد - في خطوة اعتبرها صحفيون وناشطون من أبرز قرارات وزارة الداخلية مؤخرًا بالقرار الجريء والمناسب، أنهت الوزارة مهام ناطقها الإعلامي طارق المجالي الذي طالما اتُّهم بـ"الصمت المزمن" وعدم التفاعل مع وسائل الإعلام، لا تصريحًا ولا توضيحًا، ما تسبب بغياب واضح للمعلومة من مصدرها الرسمي في قضايا حساسة وأحداث بارزة حصلت في المملكة.
الناطق السابق، الذي عرف بعدم الرد على الاتصالات وامتناع دائم عن التعليق أو التوضيح، وُصف مرارًا بأنه "ناطق لا ينطق"، وسط انتقادات متكررة من الجسم الصحفي الذي اشتكى من غياب الحد الأدنى من الاحترام في التعاطي مع الاستفسارات الإعلامية، سواء من خلال الاتصالات المباشرة أو عبر طلبات التصريح.
ورغم الترحيب بخطوة الإعفاء، عبّر بعض الصحفيين عن استغرابهم من تعيينه لاحقًا في موقع رسمي جديد أكثر أهمية، في وقت كانت التوقعات تشير إلى إحالته إلى التقاعد أو إبعاده عن مواقع التأثير الإعلامي.