محاولات احتيالية وصفحات عديدة رصدتها "أخبار البلد" أنشئت واستغلت اسم الدكتور ماجد الساعدي رئيس مجلس الأعمال العراقي وصورته لتنفيذ عمليات احتيالية، فوضع المحتالون صورته وتحدثوا باسمه ونشروا بعض أخباره لإيهام المتابعين بأنها صفحة رسمية وحقيقية تابعة للدكتور ماجد الساعدي..
ما هو الغرض من هذه الجريمة وماذا أراد المجرم من هذا التصيد والكذب والتزييف غير تنفيذ عمليات احتيال وسرقة أموال الضحايا الذين يتواصلون معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. إضافة إلى الازعاج المدبر والاحراج الذي يتحمله الساعدي .
"أخبار البلد" تواصلت مع الدكتور ماجد الساعدي فهي تعرفه وتقدر وقته وتعلم حجم انشغاله وبرامج سفره، فأكد أنه لا صفحات لديه على الفيسبوك ولم يعلم بها او بمضمونها، مشيرا أن وقته ضيق وهو خارج الأردن حاليا، قائلا أن ملاحقة المنتحلين والمجرمين ضرورة حتى لا يتفشى احتيالهم او يتصيدوا شخصيات محترمة أو شركات أخرى.
الصفحات المزيفة ما زالت موجودة ويتفاعل معها ضحايا يريدون المساعدة ويقعون في شرك وشر المجرمين، فمن يطلع عليها يجدها اقرب إلى الاقناع وتُمكن المجرم من خداع الضحية بسهولة. لأن الحذر والحيطة ما زال دون المستوى لدى مجتمعاتنا ولا دراية لديهم عن شكل هذه الجرائم إجراءات التعامل معها.
جدير ذكره أن الدكتور ماجد الساعدي رئيس مجلس الأعمال العراقي رئيس مجلس إدارة المجموعة الشرقية القابضة التي مضى على تأسيسها ما يقارب الـ 32 عام ،فقد بدأت نجاحات الدكتور الساعدي من عمان بداية التسعينيات وتواصلت نجاحاته فاستثمر في الطيران والصناعة والسياحة وأنجز استثمارات نوعية مميزة.
كان صوته عاليا في جذب المستثمرين العراقيين للأردن، واحب الأردن وعشقها كما أحب البصرة التي عاشت في قلبه وظل يذكرها في حله وترحاله.