هل خدع نتنياهو إدارة ترامب بخطة “المساعدات الإنسانية”

هل خدع نتنياهو إدارة ترامب بخطة “المساعدات الإنسانية”
علي سعاده
أخبار البلد -  

بدأت تتكشف الكثير من الحقائق حول العملية الخبيثة التي تسعى دولة الاحتلال لتنفيذها في قطاع غزة تحت ستار إنساني وكذبة "المساعدات الإنسانية”.

موتي كهانا، رجل أعمال أمريكي- إسرائيلي ومدير شركة GDC للشؤون اللوجستية، كشف حقيقة ما يعلن عنه الصهاينة بتغطية أمريكية، يقول كهانا ” لقد كان المفترض أن أشارك في آلية توزيع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ولكن تم استثناء شركتي فجأة لصالح شركة وهمية يُقال إنها أمريكية ولكنها في الحقيقة تابعة لإسرائيل”.

ويؤكد بأن الإدارة الأمريكية بدأت تكتشف أن الجهات الإسرائيلية خدعتها، ولذلك بدأت تطفو إلى السطح المشاكل وتم تأجيل البدء في توزيع المساعدات في غزة التي كان يفترض أن تبدأ اليوم، هذا الكشف وغيره يؤكد للعالم أن نتينياهو لا تريد حلا حقيقيا للأزمة الإنسانية في قطاع غزة ويسعى لاستمرار الفوضى، بينما يموت الفلسطينيون في كل دقيقة.

خطة الإسرائيلية–الأميركية يجري تنفيذها في قطاع غزة تحت غطاء المساعدات والتي تقوم على توزيع المساعدات عبر شركات أمنية خاصة مشبوهة، يقودها عسكريون سابقون في أجهزة استخباراتية، بهدف تجاوز مؤسسات الأمم المتحدة، ونزع الشرعية عن الوكالات الدولية، وتكريس تحكم الاحتلال في تفاصيل الحياة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، وخدمة مخططاته في التهجير.

وباعتراف موتي كهانا إن الخطة تهدف لخدمة أجندات الاحتلال، خصوصا عبر توجيه المساعدات إلى مناطق معينة مثل جنوب القطاع بهدف تشجيع سكان الشمال على اللجوء إلى أماكن المساعدات، وربطها بالوجود العسكري، وتحويلها إلى وسيلة ابتزاز ومعاقبة جماعية.

ونشر الفوضى وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وإعادة هندسته بما يخدم أجندات الاحتلال.

وكل يوم تتكشف حقيقة جديدة هذه المؤامرة الشيطانية فقد كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس” بأن شركة "مؤسسة غزة الإنسانية” التي أُنشئت لتوزيع المساعدات بغزة تم اختيارها سرا من مقربين لنتنياهو دون علم الجهات الأمنية. وبأنها سجلت في سويسرا وتقدم نفسها كأميركية، لكن يقف خلفها فريق إسرائيلي. واختيار الشركة جرى دون مناقصة أو إشراك الجيش الإسرائيلي أو وزارة الدفاع الإسرائيلية أو منسق أعمال الحكومة.

بل أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تفاجأت بالقرار، وأشارت إلى شبهات بـ”سلوك غير لائق” و”مصالح شخصية” فبحسب ما رشح فإن المشروع يكلف نحو 200 مليون دولار خلال 6 أشهر، والمستفيد منها المصالح التجارية للاحتلال وأعوانه.

وهذا ما دفع الأمم المتحدة إلى رفض التعاون مع الشركة، وسط شكوك تحيط بقدرتها على خدمة الفلسطينيين، خصوصا وأن المسؤولين عن الشركة يقفون خلف شركات أمنية أخرى مثل "أوربيس” و”يو إس سولوشنز” التي تجند محاربين أميركيين قدامى لمهام "أمنية وإنسانية”.

وارتباط بعض المسؤولين التنفيذيين السابقين بشركة "بلاك ووتر” مما أثار تحفظات داخل المجتمع الإغاثي، ما دفع العديد من الجهات إلى رفض المشاركة في المشروع.

كما أن تدشين أول مجموعة فلسطينية مسلحة في غزة، تعمل تحت إمرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح، جنوبي القطاع وتحمل اسم "جهاز مكافحة الإرهاب” ويقودها "ياسر أبو شباب” المتهم بسرقة عشرات شاحنات المساعدات الفترة الماضية، وعضو "داعش” السابق، يؤكد على خطة حبطها شيطان تل أبيب بنفسه،علما أن كل التصفية التي قام بها الاحتلال لمجوعات تأمين شاحنات المساعدات ورجال الأمن في حكومة غزة، كانت تهدف لإخلاء الساحة لعصابة سرقة الشاحنات التي تسعى لإشاعة الفوضى والجريمة بالقطاع بقياد "أبو شباب”.


شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب