أمين عام جديد للجامعة العربية يكسر حاجز “العرف”.. هل هو ممكن؟

أمين عام جديد للجامعة العربية يكسر حاجز “العرف”.. هل هو ممكن؟
علي سعاده
أخبار البلد -  

إخفاق أكثر من مخجل الذي تقوم به الجامعة العربية في ملف الحرب الوحشية الإجرامية على قطاع غزة التي تعدت 600 يوما، برئاسة الأمين الحالي أحمد أبو الغيط الذي تجمدت الجامعة العربية تحت إدارته وأصبحت عبئا ثقيل الظل على العمل العربي المشترك.
هذا الإخفاق لا يتعلق فقط بفلسطين وإنما يشمل أيضا السودان وليبيا واليمن وسوريا ولبنان وغيرها من قضايا عربية.
ورغم ضعف الجامعة الذي لا ينكره أحد، إلا وجودها ولو شكليا مهم جدا فهي تذكرنا بين الفترة والأخرى بأن ثمة أمة عربية موجودة تقاوم الاندثار.
وبدت بعض الحسابات الإعلامية العربية غير الرسمية وفي غالبتيها حسابات على منصات التواصل في فتح ملف اسم الأمين العام القادم المحتمل للجامعة العربية الذي سيصبح شاغرا في آذار العام المقبل.
وتحدثت تقارير صحفية عن ترشيح مصري محتمل لرئيس الحكومة الحالي مصطفى مدبولي للمنصب المقرر بعد فتح باب الترشح في أيلول المقبل، وذلك في الوقت الذي تبرز فيه رغبات خليجية وعربية بتغيير العرف السائد منذ نشأة الجامعة العربية عام 1945، بأن يكون الأمين العام من بلد مقر الجامعة، وهي مصر.
تقارير غير مؤكدة يتم تناقلها حاليا بأن دولا عربية ترغب بأن يكون أمين عام الجامعة العربية من بلدها مثل السعودية والجزائر وقطر وغيرها من الدول الأعضاء في الجامعة، وليس هناك ما ينص في الميثاق المنشئ للجامعة أن يكون الأمين العام مصريا.
وحين كانت هناك مرحلة أزمة بعد توقيع مصر اتفاقية "كامب ديفيد” مع الكيان الصهيوني، ونقل المقر لتونس، أصبح الأمين العام هو التونسي الشاذلي القليبي ( 1979- 1990) .
منصب الأمين العام يجب أن يكون لكل الدول العربية، ومن الممكن أن يكون هذا المنصب دورياً بين أعضاء جامعة الدول العربية، فهذه مسألة قانونية ودستورية تقرها قوانين المنظمات الدولية.
كل ذلك وسط مطالب ملحة لتعديل ميثاق الجامعة الذي وضع في عام 1945، وتعيين نائب للأمين العام، وإعادة النظر في مكافأة الأمين العام الضخمة، وهيكل رواتب موظفي الجامعة، ومصروفات بعثات الجامعة، ومراجعة النظام الداخلي والنظام الأساسي للموظفين؛ حيث تستهلك هذه الرواتب أكثر من 70% من ميزانية الجامعة.
ويكاد أن يتفق الشارع العربي على أن الجامعة لا تلبي طموحات الشارع العربي ولا تعبر عنه، ولا تأخذ قرارات حاسمة، فالعرب لم يتحدوا على قضاياهم المصيرية، بل فشلوا باتخاذ أي قرارات أمام إبادة الاحتلال الفاشي لقطاع غزة رغم أن شعوب العالم انتفضت ولا زالت تخرج في مسيرات ومظاهرات واعتصامات في عواصم ومدن لم تشهد في حياتها مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، حتى في كيان الاحتلال نفسه، والجامعة العربية وسط كل ذلك صامتة تماما وغير قادرة على الفعل وتنام في العسل، مشلولة بالكامل.


شريط الأخبار التلفزيون الرسمي الإيراني: انطلاق الموجة 19 من عملية الوعد الصادق 3 الأمن ينشر فيديو توعوي للتعامل مع حالات الإنذار الحرس الثوري الإيراني يقبض على عملاء للموساد في مدن عدة الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مهاجمة مستودعات لطائرات مُسيرة وذخيرة في منطقة بندر عباس جنوبي إيران تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين من الأحد حتى الخميس البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة 1.77% للثلث الأول من 2025 المرشد الإيراني يستعد لاحتمال اغتياله ويسمّي خلفاءه الحوثيون: في حال تورط الأمريكي في الهجوم على إيران مع إسرائيل سنستهدف سفنه وبوارجه بالبحر الأحمر مسيّرة إيرانية تصيب مبنى في مدينة بيسان شمال إسرائيل خطأ في امتحان العربي للتوجيهي: لا إجابة صحيحة في الدائرة 16 الأمن العام: 70 متراً تحت الارض سقط الشاب في العقبة وهذه التفاصيل الأمن العام: سقوط مسيرات في مناطق عدة ضبط طن ونص معسل داخل شقة تُستخدم كمعمل بالزرقاء الأردن يعلو صوته بالمحافل الدولية لوقف مأساة الحرب على غزة دولة اسلامية ترشح ترامب لجائزة نوبل شكري المراشدة يستحضر "الديكابولس" من التاريخ ليبني بجدارا "كامبريدج" على مثلث النعيمة رصد راي طلبة التوجيهي في امتحان العربي وغياب التكييف في القاعات فيديو كارثي لسفينة في قناة السويس الاتحاد الاردني لشركات التأمين يقيم برنامج تدريبي عن كيفية التعامل مع الاحتيال على التأمين الطبي سقوط مسيّرة في بلدة الذنيبة بالرمثا .. فيديو