* تجاوزت التحديات وتغلبت على المعيقات وحلقت في سماء الصادرات
* السعودية والعراق وامريكا والامارات والجزائر أكثر الدول استيرادا للدواء الاردني
* الجمعية الأردنية لمنتجي الأدوية جهود كبيرة في دعم وتطوير صناعة الأدوية الأردنية
ميعاد خاطر- ما كان لقطاع الصناعة الدوائية في الاردن ان يتميز ويتطور لولا الارادة القائمة في عقول وسواعد القائمين عليه، والموجهين لرسالته وفلسفته.. فقد ظل هذا القطاع يقدم المبادرات ويصعد في بناء مداميك من الانجاز وحصد السمعة العالمية حتى وصل إلى ما وصل إليه..
الجمعية الأردنية لمنتجي الادوية والمستلزمات الطبية التي تقودها هيئة ادارية كفؤة تمثل العقول الاردنية المفكرة والمخططة القادرة على استشراف المستقبل وحاجته والحريصة ان يظل هذا القطاع يقوم بدوره الوطني وواجبه في توفير الحاجات المتزايدة في مجتمعنا اولا ورفد اقتصاده وتعظيم الحصة السوقية في العالم ليتربع اسم الدواء الأردني عاليا كما ارادوه وزيادة.
فقد ظل هذا القطاع الذي يقوده صناع اردنيون ينطلقون من رؤى وطموحات جلالة الملك عبدالله الثاني بأن يتبوأ الاردن اعلى سلم العالمية في صناعة الدواء.. والسعي الدائم لأن تكون مؤسساتنا الوطنية مثلاً يحتذى على الصعيد العربي والعالمي.
* انجازات في دعم وتطوير الصناعة الدوائية
"أخبار البلد" ارادت تسليط الضوء على قطاع الصناعة الدوائية الاردنية انجازاته والمعيقات التي تواجهه، ومساهمته في الناتج المحلي، والرؤية الاستشرافية المستقبلية ومواضيع أخرى تتعلق بجودة الدواء والعاميلن بالقطاع. فكان اللقاء مع الدكتورة حنان جودت السبول الأمين العام للجمعية الأردنية لمنتجي الادوية والمستلزمات الطبية.
والمعروف عن السبول أنها على رأس عملها دوما .. ليس في المكتب وانما في الورش والمؤتمرات والاجتماعات المتواصلة لتجعل شعارها "الجمعية جاهزة للانجاز" قدمت أكثر من شكل من أشكال التفاني، فقد ظلت سباقة لالتقاط عوامل النهوض بواقع الصناعات الدوائية وتحديد اتجاهات رياحه.. ومن هنا ترسخت خبرتها العميقة وراهنت على الحركة لا الركود وعلى المبادرة لا الانتظار وعلى اطلاق الطاقات لا تقييدها.
السبول قالت لـ أخبار البلد أن الجمعية تواصل جهودها في دعم وتطوير صناعة الأدوية الأردنية من خلال عدة برامج وأنشطة ركزت على بناء قدرات العاملين في القطاع لتعزيز البحث والتطوير، وتمكين شركات الأدوية الأردنية من التوسع في صناعة الأدوية البيولوجية، وتبسيط وتسريع الإجراءات الحكومية بهدف تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي للقطاع من خلق فرص العمل وزيادة صادرات الأردن من الدواء، وجعل الأردن مركزا اقليميا للصناعة الدوائية.
وأشارت السبول إلى السمعة الطيبة التي يحظى بها الدواء الاردني وتميزه بجودته ومطابقته للمواصفات الاردنية والعالمية من حيث الامان والفاعلية، حيث تنتج شركات الأدوية الأردنية كافة الأشكال الصيدلانية وتغطي معظم الزمر العلاجية.
* شركات الادوية تسهم بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الوطني
السبول أكدت أن شركات الأدوية الأردنية تسهم بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الوطني من خلال عدة محاور منها المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حيث يساهم قطاع الصناعات الدوائية بنسبة %7 من الناتج المحلي الإجمالي للأردن، ومحور نمو الصادرات وتعديل الميزان التجاري، فقد شهدت صادرات الأدوية الأردنية نموًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمتها 611 مليون دينار أردني خلال العام الماضي، بزيادة نسبته %14.8 مقارنة بالعام السابق، كما يوفر قطاع الصناعات الدوائية فرص عمل لأكثر من 50 الف موظف وموظفة من الأردنيين، بشكل مباشر وغير مباشر.
وأشارت السبول إلى أن هذه الأرقام تُظهر الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الأدوية في تعزيز الاقتصاد الأردني، من خلال تعديل الميزان التجاري وتوفير فرص العمل للأردنيين، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.
* 611 مليون دينار صادرات الأدوية الأردنية في 2024
وعن حجم الصادرات قالت السبول ان عام 2023 بلغت صادرات الأدوية الأردنية حوالي 530 مليون دينار أردني، محققة نسبة نمو بلغت %19 مقارنة بالعام الذي سبق، وفي عام 2024 استمرت الصادرات في الارتفاع لتصل إلى 611 مليون دينار أردني (862) مليون دولار أمريكي، مسجلة نموًا بنسبة %14.8 مقارنة بعام 2023.
وبينت السبول ان الجمعية تعمل على توسع الاسواق المستهدفة لتصدير الأدوية الأردنية، مشيرة الى أن الدواء الأردني يصدر إلى أكثر من 80 سوقًا عالميًا، مع تركزه في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأشارت إلى أن أكثر الدول استيرادا للدواء الاردني هي المملكة العربية السعودية والعراق والولايات المتحدة الامريكية والامارات والجزائر.
وقالت السبول أن احصائيات الصادرات الوطنية تظهر الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الادوية، حيث أن صادرات هذا القطاع أكثر من وارداته، وتحتل منتجات هذا القطاع المرتبة الرابعة من اجمالي الصادرات الوطنية مما يساهم في تعديل الميزان التجاري. وأكدت على الدور الرئيس للجمعية وعملها الدؤوب لتمثيل القطاع محليا، اقليميا وعالميا، وركزت على دورها في التنسيق والتعاون مع المؤسسات المعنية في القطاعين العام والخاص لتعزيز دور القطاع في رفد الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الدوائي في المملكة.
* 10 الاف فرصة عمل 37% منها اناث
وأوضحت السبول أن قطاع الصناعات الدوائية يوفر فرص عمل لحوالي 10 الاف موظف وموظفة بشكل مباشر معظمهم من الأردنيين، مع نسبة تمثيل للاناث تصل إلى %37 اضافة الى 50 الف وظيفة بشكل غير مباشر في القطاعات المساندة من التعبئة والتغليف والنقل والشحن والتأمين والتسويق وغيرها.
* 11 مبادرة تصمنتها رؤية التحديث الاقتصادي للقطاع وركزت عليها استراتيجية الجمعية لتحقيق أهداف الرؤية.
وفي معرض حديثها أكدت السبول على أن استراتيجية الجمعية الاردنية لمنتجي الأدوية وخطط عملها تركز على تنفيذ مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعة الدوائية وتحقيق الأهداف المرجوة، عبر 11 مبادرة تضمنتها الرؤية للقطاع تشمل: تبسيط الإجراءات الحكومية لتسجيل الأدوية الجديدة المصنعة محليا لتسريع دخولها إلى الأسواق التصديرية، وإتاحة بيانات الملكية الفكرية لتيسير الوصول إليها، تنمية البحث والتطوير لدعم إنتاج عقاقير جديدة، وضع التشريعات الناظمة لتمكين إنتاج الأدوية البيولوجية وعقاقير التكنولوجيا الحيوية والبدائل الحيوية، إعداد سياسة ترويجية للصناعات الدوائية المحلية، جذب الاستثمارات في القطاع، تحسين الانتاجية وتنافسية الكلفة للقطاع ، تطوير المهارات البشرية المختصة في قطاع الصناعات الدوائية، إطلاق قواعد تسعير ميسرة تضمن استقرار الاسعار، تأسيس جهة استراتيجية مختصة بقطاع الصناعات الدوائية وإعداد خطط عمل تفصيلية لصادرات القطاع.
* تعاون الحكومة مع شركات الادوية يسير بخطى مقبولة
وفي تعليقها على دور الحكومة بمؤسساتها المختلفة والتي ترتبط بشكل مباشر أوغير مباشر بقطاع صناعة الادوية اوضحت السبول أن التعاون بينهم يهدف لتعزيز دور الصناعة الدوائية الوطنية في تحقيق الأمن الدوائي ورفد الاقتصاد الوطني. وثمنت جهود وزارة الصناعة والتجارة وعملها بشراكة حقيقية مع الجمعية الاردنية لمنتجي الأدوية وغرفة صناعة الأردن لتحقيق التطور في انجاز مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع الصناعة الدوائية الأردنية. كما ثمنت عمل المؤسسة العامة للغذاء والدواء ضمن امكانياتها على تسريع اجراءات تسجيل الأدوية الأردنية، وتعمل المؤسسة بتشاركية مع الجمعية على مراجعة التشريعات الناظمة وتعديلها بما ينسجم مع المستجدات العالمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر تعليمات تسجيل الأدوية البيولوجية، مما يسهم في تسهيل دخول المنتجات الدوائية الأردنية الى أسواق التصدير.
وأكدت السبول على ضرورة انجاز الحكومة لمشروع اتمتة كافة الخدمات لهذا القطاع بأسرع وقت ومنحه الأولوية لما لذلك من انعكاس على تحسين بيئة الأعمال.
* المؤسسة العامة للغذاء والدواء الجهة الرقابية الاساسية
وأشارت السبول إلى أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء هي الجهة الرقابية المسؤولة عن ضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية في الأردن، وتلعب دورًا رئيسا داعما للصناعة الدوائية الأردنية وهي احد اهم عناصر قوتها محليا، إقليميا وعالميا، وثمنت جهود المؤسسة في تطبيق المعايير العالمية في الرقابة على الدواء من خلال انضمامها عضوا في المجلس الدولي لتنسيق المتطلبات التقنية للمستحضرات الصيدلانية، اضافة الى سعيها للانضمام كعضو في المؤسسة العالمية للتفتيش، وجهودها للحصول على المستوى الثالث على الأقل في تقييم منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج للمؤسسات الرقابية. مؤكدة على أن حصول المؤسسة على هذه الانجازات ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي اذ سيدعم جهود شركات الأدوية في التوسع في أسواق التصدير وسيعزز السمعة الجيدة للدواء الأردني في هذه الأسواق.
* التحديات التي تواجه القطاع
كشفت السبول عن التحديات التي تواجه القطاع والمتمثلة بتأخر الحكومة في سداد المستحقات المالية المترتبة عليها لشركات الأدوية مقابل أثمان الأدوية الموردة للعطاءات وما نتج عن ذلك من قلة السيولة المتوفرة لدى الشركات الدوائية مما يؤثر سلبًا على قدرة الشركات على تمويل العمليات الإنتاجية والبحثية والتصديرية. كما أشارت الى قلة تنافسية الدواء الأردني اقليميا بسبب ارتفاع كلف التصنيع بالمقارنة مع الصناعات الدوائية التي تنشأ في أسواق التصدير الرئيسة، خاصة في ظل التوجه لتوطين الصناعة الدوائية في هذه الدول والامتيازات التي تمنح للصناعات التي تنشأ هناك لتعزيز تنافسيتها واستقطاب المستثمرين، والمعيقات غير الجمركية التي تضعها بعض الدول للحد من تصدير الأدوية الأردنية اليها، وتسعى الجمعية لايجاد الحلول لتمكين القطاع من مواجهة هذه التحديات، وتعزيز مكانة الصناعة الدوائية الأردنية محليا واقليميا وعالميا.
* أسعار الادوية الاردنية في السوق المحلي
وفي ما يتعلق بأسعار الأدوية قالت السبول أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء تطبق أسس متوازنة لتسعير الدواء في الأردن لضمان توفر الدواء اولا وبسعر مناسب، مبينة انه لتمكين المواطن من الجصول على دواءه لا بد من تشجيع الصناعة الدوائية الوطنية لأنها الكفيلة بتوفير البدائل المكافئة علاجيا وبأسعار منافسة للأدوية المستوردة، كما أن توفير التأمين الصحي الشامل سيمكّن المواطن من الحصول على دواءه دون أن يتحمل أعباء مالية كبيرة.
* تعزيز الأمن الدوائي الوطني
ونوّهت السبول للدور الحيوي الذي تلعبه الصناعة الدوائية المحلية في تلبية احتياجات السوق الأردني وتعزيز الأمن الدوائي الوطني، مؤكدة أن قيمة الأدوية المتداولة في السوق في القطاعين العام والخاص وحسب المعلومات المدرجة على موقع المؤسسة العامة للغذاء والدواء بلغت حوالي 831 مليون دينار أردني، شكلت الأدوية محلية الصنع منها ما قيمته 402.4 مليون دينار أردني.
* رؤية استشرافية مستقبلية للجمعية لتعزيز مكانة الصناعة الدوائية الوطنية
وتنظر السبول بايجابية من خلال رؤية الجمعية الاستشرافية لمستقبل الصناعات الدوائية الوطنية، ومن خلال هذه الرؤية ركزت الجمعية على تعزيز مكانة الصناعة الدوائية الوطنية محليا وخارجيا من خلال توطين صناعة الأدوية البيولوجية لأن إنتاج الأدوية البيولوجية والبدائل الحيوية يعتبر أولوية وطنية، وتمكين إنتاج هذه الأدوية محليًا يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتلبية احتياجات السوق المحلي وأسواق التصدير.
وتركز الجمعية على توسيع نطاق التصدير من خلال دخول اسواق تصدير جديدة غير تقليدية، ويصدر الدواء الأردني الى ما يزيد عن 80 دولة، وكذلك من خلال التوسع في تطوير وانتاج الأدوية المطوّرة والأدوية المعقدة قليلة البدائل المطلوبة في أسواق التصدير، وهدفت الجمعية الى تعزيز الشراكات الدولية بتحسين العلاقات مع الأسواق الإقليمية والعالمية في صناعة الأدوية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند ودول الخليج العربي، والتعاون مع شركات دولية في الإنتاج التعاقدي والسعي للوصول إلى أسواق جديدة.
وقالت السبول أن الدول المجاورة مثل السعودية ومصروتركيا تعتبر أبرز المنافسين في قطاع الصناعة الدوائية للأردن في المنطقة، حيث تمتلك هذه الدول صناعات دوائية منافسة في الأسواق المحلية والاقليمية.
* تعزيز التعاون مع الجامعات
وفي سياق تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الأردنية بهدف تطوير صناعة الأدوية المحلية بينت السبول أن الجمعية وقعت مذكرة تفاهم مع بعض الجامعات الأردنية، منها الجامعة الهاشمية، وتهدف إلى تعزيز البحث العلمي المشترك ورفد الشركات الدوائية بالكوادر البشرية المؤهلة بما يتماشى مع احتياجاتها وخططها في التوسع والنمو.
كما ابرمت مذكرة تفاهم مع جامعة العلوم التطبيقية تهدف إلى تطوير مجالات البحث العلمي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات وتدريب وتأهيل الطلبة بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل في قطاع الصناعة الدوائية.
* قمة دولية دوائية
تشارك الجمعية باستمرار في المحافل الدولية التي تعنى بالصناعة الدوائية، وتترشح السبول لرئاسة دستور الأدوية الأمريكي للدورة 2025-2030 حيث ستكون الانتخابات في شهر ايار المقبل، كما شاركت كمتحدثة في العديد من المؤتمرات الدولية التي تعنى بالتصنيع الدوائي، وكان آخرها المؤتمر الدولي الثالت للتصنيع الدوائي والذي عقدته منظمة الصحة العالمية في أبوظبي في شهر نيسان 2025، وكانت السبول قد شاركت كمتحدثة أيضا في المؤتمر الثاني والذي عقد في هولندا في شهر تشرين الثاني 2023. وتعتبر الجمعية الاردنية لمنتجي الأدوية شريك استراتيجي هام في دعم وتنظيم المؤتمرات الدولية التي تُعنى بالصناعات الدوائية في الأردن، ومن هذا المنطلق أشادت السبول بجهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث الذي والذي عُقد في عمان في شهر حزيران 2023 بعنوان: "الرؤى الملكية في تحقيق الأمن الدوائي" بمشاركة عربية ودولية واسعة بهدف دعم الصناعة الدوائية الوطنية، وتعزيز الاستثمار، وتحقيق التكامل العربي في الصناعات الدوائية.
ويبنت أن هذه الفعاليات تعزز التواصل بين الجهات المعنية وتطور السياسات والتشريعات، وتدعم البحث والابتكار في مجال الدواء بما يسهم في رفع مستوى الصحة العامة وتحقيق الأمن الدوائي في المملكة.
* مطالب القطاع أمام الحكومة
و أكدت السبول على ضرورة تكثيف جهود الحكومة لتعزيز مكانة الصناعة الدوائية الأردنية محليا واقليميا وعالميا والعمل بجدية لتحقيق مطالب القطاع ومنها تسديد المديونية الحكومية لتوفير السيولة اللازمة لاستمرارية الاعمال، والسماح لشركات الأدوية الأردنية بتطبيق حلول الطاقة البديلة لتخفيض الكلف وزيادة التنافسية واتمتة وتسريع وتبسيط الإجراءات الرقابية والتنظيمية وتطبيق المعاملة بالمثل على الدول التي تضع معيقات أمام تسجيل وتصدير الدواء الأردني اليها ومنح حوافز ضريبية تشجع على زيادة الانفاق على البحث والتطوير في صناعة الأدوية وتطبيق سياسات تزيد الاعتماد على الدواء الأردني في القطاعين العام والخاص ودعم التصدير والتوسع في الأسواق العالمية وتعزيز الروابط بين الاكاديميا والصناعة ومراجعة التشريعات التي يمكن ان تساهم في تعزيزها.
هذه جولة شيقة في قطاع الصناعات الدوائية الاردنية الذي يشعر فيها الاردن بالاعتزاز، فهذه خلاصة لجهد كبير ومال وفير وطاقات أتت أكلها فشكلت لبنة أساسية في بناء الاقتصاد الاردني.