التوطين ... مابين مصالح الجبهة وفكر الاخوان

التوطين ... مابين   مصالح الجبهة وفكر الاخوان
أخبار البلد -  
اخبار البلد- كتب فاروق العبادي - التوطين ... ما بين مصالح الجبهة وفكرالاخوان يمثل التيار السياسي الاسلامي الرئيسي على الساحة الاردنية جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي والاثنان وجهان لعملة واحدة وهذا مشروع في العمل السياسي بحيث يعطي قوة وهامش مناوره اوسع امام جمهور الناخبين ويسمح برفع شعارات سياسية متناقضة تمثل المصالح ودعوات فكرية دينية تدغدغ عواطف القواعد الشعبية . الشيخ همام سعيد مراقب الجماعة يحرم التنازل عن الجنسية الفلسطينية بعد قرار فك الارتباط مؤكدا التمسك بالفكر والمبادئ للجهاد باشكاله من اجل تحرير فلسطين ورافضا للوطن البديل الذي قطع القرار الاردني مراحل متقدمة في تنفيذه لاسباب وغايات شخصية ومنافسات محلية وعربية اردنية فلسطينية على الحكم او ادارة الدولة شرق وغرب النهروخطبا لود العلاقات والمنح والمساعدات مع المجتمع الدولى وبهذا تنسجم الجماعة مع نفسها وتحافظ على قواعدها الشعبية . والشيخ حمزة منصور (باذن الله ) الوجة السياسي للجماعة بحكم موقعة يرفع شعار معاكس لفتوى الجماعة غير معترفا بقرار فك الارتباط مخاطبا تجارالمصالح السياسية احفاد صفقة اريحا ومحافظا على المصالح الانتخابية المكتسبة الناتج عن ضعف الحكومات وفسادها واغلبية من مجتمع الدولة مدفوع الولاء وهو عمل مشروع في العمل السياسي . التوطين ما بين الشعار والتنفيذ من يملك الحق ومن بيده ادوات التنفيذ ........... • من يملك الحق هو الشعبين الاردني والفلسطيني في اقامة الوحدة بعد قيام الدولة الفلسطينية انشاء الله . • من يملك ادوات تنفيذ مخطط التوطين لاسباب ومصالح مختلفة بالتاكيد المكون الفلسطيني شرق وغرب النهرشعبا او جماعات سياسية لا يملك اي من ادوات التنفيذ في غرب النهر ايتام على موائد اللئام وفي شرق النهر رعايا دولة وفي فمهم ماء . قرار الدولة الاردنية تعامل مع القضية الفلسطينية كردات فعل على الجماعات السياسية الفلسطينية والمتباكين بدموع التماسيح على القضية الفلسطينية من العرب مع عدم انكار الاطماع الباطنية للشرعية والبعد الديني داخل الامة للولاية على القدس للقرار الاردني . كل ادوات التنفيذ ابتداء ن صفقة المصالح باريحا ردا على حكومة عموم فلسطين ذات البعد العربي الاسلامي كان يصاحبها الانكار والرفض بالعلن على اعلى المستويات ويظهر من جبل الجليد خمسه للعامة وحجمه الحقيقي للنخبة السياسية والمتابعين . في هذا العام بدات مرحلة جديدة بعد ان ( طق عرق الخجل والانكار ) وكشر المشروع الصهيوني عن انيابه بالمنطقة بعد سقوط خيول طروادة من انظمة الحك العربي وارتعاب البعض ومقاومته لغاية الان والخضوع لشروط المرحلة كما بالمغرب والمماطلة او التكاسل بعد استجابة ... فكشر الغرب الصهيوني عن انيابة مظهرا وجهه الحقيقي حيث سمحت الدولة في بداية هذا العام اثناء زيارة اثنين من اعضاء الكونكرس الامريكي المؤيدين للوبي الصهيوني كيرى وزميله بالتحرك خارج المالوف وتصريحات وقحة في العلن كانت تتم خلف الابواب المغلقة في السابق وبعضها اثناء زيارة لمجلس النواب من المفترض انه يمثل شرعية الشعب الاردني تمثل ذلك في الاعلان صراحة عن ربط المساعدات بتنفيذ المراحل النهائية للتوطين دلالة ان الامور كانت تبحث ويتم التوافق عليها وتنفيذ جزء منها خلف الابواب المغلقة اثناء زيارتهم او زيارتنا في السابق واتضح ذلك اثناء الزيارة لواشنطن التي تلت زيارة كيري وتوجت بتصريحات ومباحثات علنية وخاصة في نهاية الزيارة مع الاعضاء السبعة الممثلين للوبي الصهيوني والتصريح العلني على تاخر وربط اغلب المساعدات ابتداء من هذا العام بتنفيذ مراحل التوطين وتصريحات الدولة العلنية محليا بعد الزيارة بقانون انتخاب يمثل اعلى نسبة من السكان . اللعبة مكشوفة وساذجه......... التباكي ونعت المطالبين بقوننة قرار فك الارتباط (باعداء الوحدة الوطنية تهمة صهيونية منقولة عن تهمة اعداء السامية في الاعلام الغربي ) ليكون قوننة قرار فك الارتباط هو عنوان دفن مشروع التوطين او الاستمرار به متذاكين بسذاجة ان 90% من الفلسطينين حصلوا على الجنسية قبل قرار فك الارتباط واغلب من حصل علية بعد قرار فك الارتباط اما مخالف لقانون الجنسية واما ناتج عن مصالح وعلاقات شخصية مع اصحاب القرار والمتنفذين . اما بعد فاننا نحتاج لادارة الدولة وصناعة القرار الى قياداة وطنية قادرة على العمل والتنفيذ وتحمل المسؤولية واعادة الثقة المفقودة والمصارحة والوضوح لوضع الحلول للقضايا الوطنية المصيرية على قاعدة لا ضرر ولا ضرار لان الغيوم السوداء تتلبد في سماء المنطقة والوضع المحلي يسر عدوا ولا يرضي صديق والقادم اعظم خاصة في الشان الاقتصادي لدولة اعتمدت اسلوب الولاء المدفوع ولم يبقى في جعبتها او خزائنها ما تدفع . حفظ الله الاردن من كل مكروه. فاروق العبادي farookabadi@yahoo.com
شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة