«الذين يملكون القليل ويطلبون القليل اسعد من الذين يملكون الكثير ويطلبون المزيد».
«لست غنياً» لكثرة ما أملك، بل لقلة ما أطلب.
«إذا لم يكن هناك دافع فليست هناك خطيئة».
«التنمية المستدامة: لعل قول الأميش الأميركية هو المعبر الأدق عنها» إننا لا نرث الأرض من آبائنا وأجدادنا، بل نستقرضها من اولادنا واحفادنا».
شاعر: إن الفتى من يقول ها أنا ذا
ليس الفتى من يقول كان أبي.
وقال آخر: لَسنا - وَإِن أَحسابُنا كَرُمَت-
يوماً عَلى الأَحسابِ نتَّكِلُ
نَبني كَما كانَت أَوائِلُنا
تَبني وَنَفعَلُ مِثلَ ما فَعَلوا
أبو العلاء المعري:
فلا هطلت عليّ ولا بأرضي
سحائبُ ليسَ تنتظمُ البلادا
لو أنّي حُبِيتُ الخُلْدَ فَرْداً
لمَا أحبَبْتُ بالخُلْدِ انفِرادا
إذا أردت ان تتعلم فاقرأ ضعف ما تتكلم.
شاعر: يا أيها الرجل المعلّم غيره
هلاّ لنفسك كان ذا التعليم.
شاعر:
عليك نفسك فتش عن معايبها
وخلّ عن عثرات الناس للناس.
شاعر:
قد قيل ما قيل إن صدقاً وإن كذبا
فما اعتذارك عن قول وقد قيلا
اعتماد وزارة التربية والتعليم تقييم التعليم أولاً بأول (Evaluation) لتقويمه (correction) نقلة تربوية عظمى.
لعل إجراء اختبار عام في المعرفة العامة في نهاية المرحلة الاساسية لا يذكر فيها المتعلمون والمتعلمات فيه اسمائهم ان شاءوا، ضروري.
نظريات الذكاء المتعدد سقطت بعد أن ثبت عدم عمليتها، أي لعدم ملاءمتها للتعلم والتعليم مرفقياً.
لعل الميول هي البديل للمواهب، لأن الميول تنشأ وتنمو وتستقر عند الطفل بالتفاعل الاجتماعي في الأسرة والمدرسة والمجتمع. إنني أدعي انه لا توجد مواهب (فطرية). هل كان لآدم وحواء أياً منها؟
بغياب البيئة المواتية لا تنشأ موهبة، وهي أي المثابرة الجامع المشترك الأعظم للتفوق والإنجاز.
وهو ما عبر عنه إديسون - أعظم مخترع في التاريخ - فقد كان يكرر: إن اختراعاتي نتيجة لواحد في المائة ذكاءً ولتسعة وتسعين في المائة مثابرة.
قد تسوء حالة «موهوبً في مدرسة إذا نقل إلى مدرسة موهوبين لأن ترتيبه بينهم سيختلف. وعليه اتمنى الغاء ما يسمى بمدارس الموهوبين لأنها تمتع بتفضيلات خاصة على غيرها من المدارس.
الإبداع والابتكار ليسا مترادفين. إنني ادعي أنه يوجد فرق بينهما، فالإبداع أقرب إلى الآداب والفنون والرياضة، والابتكار أقرب إلى العلوم والتكنولوجيا. المشترك بينهما هو الجديد أو التجديد.
يمكن تلخيص الأهداف التربوية الكبرى بثلاثة مجالات فقط وهي: المجال المعرفي، والمجال الحركي، والمجال السلوكي.
روح الفريق: تنشأ روح الفريق بالعمل في فريق في الأسرة. ومن المفروض أن تتواصل في المدرسة باللجان والنشاطات الفريقية والمسرحية.
اعلم أنك لا تستطيع أن تفهم علماً او منهجاً ما دون فهم مصطلحاته ودون التفكير حسب نظامه.
البيانات (Data) والمعلومات (information) والمعرفة (Knowledge) والحكمة (wisdom) يجري الخلط بينها، مع أن لكل منها دوره أو معناه الخاص، فالبيانات معلومات خام، لا تساعد على الفهم واتخاذ قرار إلى أن تبوب وتصنف وترتب كي يصير لها معنى. وعندئذ تصبح معلومات. والمعلومات تكون في حالة طاقة وضع (Potential Energy) ما بقيت في الملفات والمجلات والكتب، لكنها تصبح معرفة أي في حالة طاقة حركة (Kiratic Energy)، عندما يتم تطبيقها. وبتكرار تطبيقها تصبح مهارة (skill). أما الحكمة فهي خلاصة المعرفة أو أرقي حالات المعرفة التي تجمعت لخبير/ حكيم وصارت مثالاً.
التعليم والتدريب: يفرق احد المفكرين التربويين بين التربية/ التعليم والتدريب فيقول: إن دراسة مشكلة جوابها معروف تدريب. أما إذا كان الجواب غير معروف فتربية أو تعليم، الإنسان المعاصر يُعدّ ليعيش في عالم غير يقيني/ مجهول وعليه أن يبحث عن الأجوبة.
البعد الحرفي والمهني في التعليم الأكاديمي: طالما ادعى التربويون أن التعليم الأكاديمي والتعليم الحرفي/ المهني مختلفان. وأن كلاً منها يجب أن يتم في مدرسة خاصة به، فالتعليم الأكاديمي يتم في المدارس العامة، والتعليم الحرفي يتم في مراكز، والتعليم المهني يتم في مدارس مهنية، إلا أدعي بخلاف بذلك وأنه يمكن استخلاص التعليم الحرفي والمهني من البعد الحرفي/ المهني في التعليم الأكاديمي وفي المدرسة العامة نفسها، ولكن المناهج والكتب المدرسية لا تسهلان ذلك بعد.
المعتقدات أو النظريات: ما من واحد/ة يعمل في ميدان إلا وفي ذهنه/ عقله معتقدات او نظرية أو نظريات خاصة بهذا العمل وإلا كان عمله عشوائياً. وعليه فالمشكلة ليست في غياب المعتقدات أو النظرية أو النظريات، وإنما في طبيعة هذه المعتقدات: هل هي صالحة للعمل أم لا؟ فما هي النظريات السائدة في التربية والتعليم والتعلم؟ هل هي نظرية الذكاء الثابت المحدود التي تحمل الطفل/ة مسؤولية التعلّم وتبرئ المعلم/ة منها، أم نظريات الذكاء المتعدد التي تبنت لواحد أو آخر منها؟ أم نظرية التفاعل الاجتماعي التي تكّون مفهوم الطفل/ة عن نفسه أنه قادر أو غير قادر، وفي هذا الموضوع أو ذاك، التي تجعل المدرسة مسؤولة عن التعلم؟
المناهج الخفية: يوجد في كل مدرسة في العالم نظامان من المناهج: مناهج رسمية مقررة وكتب تعكسها، ومناهج خفية وغير مقررة وكتب لا تعكسها، وهي كل ما يقوله المعلم/ة ويفعله في الصف/ المدرسة بعيداً عن المناهج الرسمية مثال: موضوع الدرس اليوم: الديمقراطية، فينبري معلم/ة قائلاً للأطفال: الديمقراطية كفر وإياكم أن تفكروا فيها، وهكذا.. ما أخطر المناهج الحفية على التعلم!
النسبة المئوية والعدد المطلق: طالما أسيء استخدامهما لتغطية عيب أو تقصير أو العكس، ومن ذلك أن مدرسة خاصة تعلن أن نسبة النجاح العام لطلبتها في امتحان الثانوية العامة التوجيهي (بلغت 100 %) مع أن عدد المتقدمين للامتحان فيها عشرة. أما إذا كان عدد المتقدمين للامتحان فيها خمسمائة طالب /ة فإنها تعلن عن نجاح ثلاثمائة طالب/ة وهو عدد كبير أخفي بالعدد المطلق بدلاً من ابرازه بنسبة 60 % ناجحاً منهم.
يصف خبير اقتصادي الأمس بالشك الذي تم سحبه، والغد بالشيك المؤجل، واليوم بالسيولة المتوفرة.
قال: كلما نشأت فكرة جديدة أو خاطرة فريدة في عقلي، أو كتبت بوستاً ذا معنى، أو مقالاً ذا جدوى، أو ألفت كتاباً ذا قيمة أو اثر، شعرت بأنني أولد ولادة جديدة في كل مرة.
يقول مثل عربي: الحر حر وإن مسه الضر.
ويقول آخر: إن البلاء موكل بالمنطق.
ويقول آخر: إن الإحسان يقطع اللسان.
ويقول آخر: ما حيلة الرامي إذا انقطع الوتر؟
ويقول آخر: إن سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده.
ويقول آخر : لا يستقيم الظل والعود أعوج.
ويقول آخر: كلام كالعسل وفعل كالأسل.
ويقول آخر: من نقل إليك نقل عنك.
ويقول مثل انجليزي: كل واحد قبطان في البحر الساكن.
ويقول: مثل آيرلندي: حمار يحملك خير من حصان يلقيك على الأرض.
ويقول مثل إسكوتلندي: لن تخدع إلا من يثق بك.
ويقول مثل إسكوتلندي آخر: لا تشعل ناراً لا تستطيع اطفاءها.
ويقول مثل بلغاري: الطيور التي تؤكل لا تعيش طويلاً.
ويقول مثل تشيكي: انصح صديقك سراً وامدحه علناً.
ويقول مثل فرنسي: من طلب حصاناً بلا كبوة سار على قدميه.
ويقول مثل ألماني: الطاحونة بلا قمح تطحن نفسها.
ويقول مثل برتغالي: صديقي من يطحن في طاحونتي.
ويقول مثل يوناني: النار لا تطفئها النار.
ويقول مثل جورجي: الديك لا ينتفع بصداقة الثعلب.
ويقول مثل روماني: للصدق لون واحد وللكذب ألوان كثيرة.
ويقول مثل نرويجي: من نام على الأرض لا يخشى السقوط.
ويقول مثل صيني: الطريق التي تعرفها هي الطريق الصحيح.
ويقول مثل بولندي: لا يعرف ثقب الجورب إلا الحذاء.
ويقول آخر: لا أعشاب تنمو على ساحة الوغى.
