وفي منشور له على منصة "إكس”، قال فاجينسفيلد "بعد احتجاج ضد الأيديولوجية الفاسدة للإسلام في مدينة أرنهيم، جاء دور أمستردام. كل من يفكر قليلًا يدرك أن الضغط بعد حرق العلم الإسرائيلي كان مرتفعًا جدًا لدرجة أن حرق المصحف أصبح ممكنًا في الموقع الذي أردناه”.
وادّعى أنه لن يتنازل عن "حرية التعبير”، زاعمًا أن الحركة ستواصل "الكفاح من أجل هولندا خالية من الأيديولوجيات الفاسدة”.
ردود فعل واسعة
وتسببت هذه الواقعة في ردود فعل غاضبة من قبل السياسيين والمواطنين على حد سواء، ووصف النائب البرلماني الهولندي إسماعيل عباسي، الحادث بأنه "تحريض صريح على الكراهية”، مشيرًا إلى أن حرق المصحف يمثل هجومًا على كرامة أكثر من مليون شخص.
ومن جانبها، انتقدت المصوّرة الصحفية الهولندية أنيت دي جراف، تصرفات فاجينسفيلد ووصفتها بأنها "جبانة” وأضافت أن بلدية أمستردام يجب أن تتحمل المسؤولية عن تسهيل هذا الفعل.
وطالبت الصحفية، عمدة أمستردام فمكا هالسما، بتقديم إجابات علنية بشأن هذا الحدث، خاصة وأنها كانت قد أدانت سابقًا حرق العلم الإسرائيلي.
يشار إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى لفاجينسفيلد، حيث سبق له أن أعلن عن نيته تنظيم مظاهرة في 20 مارس/آذار الماضي في مدينة أرنهيم تحت شعار "الإسلام ليس أفضل من النازية”، وذلك قبيل جلسة كان من المقرر أن تُعقد لمحاكمته.