مخالفات لقانون الخدمة المدنية وملف الانتدابات يملئ المكان وقصة المستشار المدعوم يكشف المستور
جهات رقابية دخلت على الخط وتحقيقات حول مخالفات والقلق يتسرب من دائرة المدير العام وتآمر من البطانة التي تسرب الاخبار وقصة السائق مصورة
محرر الشؤون المحلية - حالة من القلق والتوتر الاداري تعيشه احدى المؤسسات الصحية هذه الايام جراء اخطاء فنية وادارية تعيشها المؤسسة هذه الايام وسياسة التفكيك للوحدات والاقسام ونزع الصلاحيات من الموظفين ذوات الخبرات الكبيرة اضافة الى ما اعتبره الموظفون تصفية حسابات مع موظفين الى ان تصل لحالة من الاحتقان ما دفعه الى تسجيل عدد من القضايا ضد المدير العام وعدد من المدراء المديرية امام المحكمة الادارية.
بعض من المدراء ارسل عدد من الملفات الهامة والخطيرة الى جهات رقابية ووضعهم بصورة مخالفات تمت بموضوع العمل والمكافات الخاصة باللجان واشياء اخرى.
أكثر ما هو مزعج بالأمر مسألة الانتدابات المشاكل الادارية المتعلقة بالمؤسسة وهي بالمناسبة مؤسسة موجودة ليست في الأردن بل في عاصمة افريقية قريبة من الصومال.
مؤخرا تم تعيين مستشار تم انتدابه من مكان بعيد الى المؤسسة كونه متنفذ وشقيق لاحدهم تم تعيينه رئيس قسم وبقدرة الواسطة واستخفاف بنظام الخدمة المدنية والموارد البشرية تم تعيينه مستشار لعطوفة المدير العام التي اغدت عليه بالمكافات توزيع اللجان عليه داخليا وخارجيا وبمكافات شهرية وكل هذا على مسمع الجميع والاغرب من كل ذلك ان مديره سابق وضع الجهات الرقابية في صورة مخالفات كبيرة بحق ادارة الموارد البشرية والشؤون القانونية اللذان يعملان هذه الايام لتسريب معلومات من داخل مكتب المدير العام، الى الوزير المعني والجهات الرقابية باعتبار انهم موقع ثقة.
معلومات شبه مؤكدة تؤكد ان هيئة النزاهة ومكافحة الفساد تتابع ملف المؤسسة منذ تولي الادارة مهام المسؤولية ونحن بصدد رفع تقرير هام الى جهات صاحبة القرار لتتخذ اجراء بحق المدير العام الذي يعاني هذه الايام من حالة قلق وعصبية وشد خصوصا بعد ان تم تصوير مركبته في احد الاماكن من قبل سائق المدير العام وآخرين في منطقة مطلة على الطبيعة.
المدير العام يمتلك مواهب عديدة ولكن وللاسف يحتاج الى بطانة صالحة ترشده وتساعده بدلاً من ان تحفر له وتدمره، المؤسسة المقصودة ليست في الأردن بل في دولة افريقية قريبة من الصومال وذلك ان حصل تشابه مع مؤسسة اخرى فهو تشابه غير/مقصود.