مقابلات عمل تتحول إلى فيديوهات لابتزاز الفتيات

مقابلات عمل تتحول إلى فيديوهات لابتزاز الفتيات
أخبار البلد -   في آخر صرعات سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، بدأت تنتشر أساليب جديدة لاصطياد فتيات عبر مقابلات عمل عادية تفبرك لاحقًا هذه الفيديوهات لابتزازهن.

وتبدأ القصة مع إعلان مغرٍ عن فرص عمل عن بعد في مجالات متنوعة، حيث يتم جذب الفتيات بعروض تبدو وكأنها فرص ذهبية لا تعوض، وعندما تتواصل الفتاة مع هؤلاء المحتالين، يتم ترتيب مكالمة عبر تطبيق الماسنجر، حيث يشرح المحتالون كل تفاصيل العمل، موهمين الفتاة بأنها أمام فرصة العمر، لكن في الحقيقة تظهر بشكل مروع، حيث تكون هذه المكالمة هي المدخل الذي يبدأ منه المحتالون في استغلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

ومن خلال المكالمة، يتمكن المحتالون من التقاط صوت الفتاة بدقة عالية، كما يطلبون منها إرسال صور شخصية بجودة عالية من زوايا مختلفة، تحت ذريعة تحسين النماذج الذكية أو تدريب الأنظمة على فهم أفضل لاحتياجات السوق، لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل يستمر المحتالون في استخدام تقنيات "التزييف العميق" لتحويل هذه الصور والفيديوهات إلى أفلام جنسية مزيفة، تظهر فيها الفتاة كأنها هي بطلة المشهد، مما يجعل الفيديوهات تبدو حقيقية تمامًا، ومن ثم يقوم المحتالون بابتزاز الضحية بمطالب مالية، مهددين بنشر هذه الفيديوهات على الإنترنت إذا لم تدفع الفتاة المبالغ المالية المطلوبة.

وبدوره أكد المختص في الأمن السيبراني ،أحمد صالح في حديثه حول كيفية الوقاية من ظاهرة التلاعب عبر الإنترنت على أهمية عدم التجاوب مع المقابلات التي قد تكون مشبوهة أو مزيفة، مشيرًا إلى أن معظم الشركات تفضل إجراء المقابلات بشكل مباشر في مقراتها بدلًا من استخدام الإنترنت، إلا إذا كانت الشركات خارج المملكة، حيث تتم المقابلات الأولية عبر الإنترنت.

وأضاف أنه من الضروري أن يتأكد المتقدمون للوظائف من صحة المعلومات المقدمة لهم من قبل الشخص الذي يجري المقابلة، والتحقق من أنه يمثل الشركة التي تقدموا لها بطلب التوظيف، مؤكدًا أن الشركات الكبرى عادة ما تطلب إرسال السيرة الذاتية عبر البريد الإلكتروني، وليس من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.

ولفت صالح إلى أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام تقوم بتقديم التوعية المستمرة من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية، مضيفًا أن عدد من الخبراء في المجال، الذين ينتمون إلى القطاع الخاص يقومون في توعية الجمهور بشأن مخاطر هذه الظواهر.

وفيما يتعلق بتقنيات التزييف باستخدام الذكاء الاصطناعي، أكد صالح أن هذه التقنيات أصبحت سلاحًا ذو حدين، حيث يصعب التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمزيفة، مما يجعلها تشكل تهديدًا كبيرًا وأنه من الصعب على شركات التواصل الاجتماعي التحكم في سلوكيات مئات الملايين من المستخدمين، موضحًا أن هذه الشركات توفر تقنيات للإبلاغ عن الحالات المشبوهة، حيث يتم دراسة كل حالة بعناية لاتخاذ القرار المناسب، سواء بإيقاف الحسابات المتورطة أو لا.

وفي ختام حديثه، أشار صالح إلى أن قوانين الجرائم الرقمية تختلف من بلد لآخر، حيث أن بعض الدول لا تعتبر بعض الحالات جرائم، بينما تعتبرها دول أخرى جرائم.

الأنباط
شريط الأخبار خلاف عائلي يقود إلى جريمة قتل في جبل النظيف في عمان ‏التنمية توضح حول فيديو المُسن المتداول هل هناك شح في معروض الذهب بالأردن"... "الحلي والمجوهرات" تجيب السَّير في إجراءات تنفيذ مشروع تخزين الطَّاقة الكهربائيَّة على شبكة النَّقل الموافقة على تغطية تكلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها ضمن برنامج "أردننا جنة" إقرار مشروع قانون معدِّل لقانون العقوبات يعطي المحاكم مزيداً من البدائل اتفاقية لتطوير جسر الملك الحسين الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع قانون معدل لقانون المستقلة للانتخاب الدفاع المدني يتعامل مع 1507 حادثاً خلال الساعات الــ 24 الماضية صيف قاسٍ ينتظر الأردنيين علي أبو نقطة نقيباً للمهندسين الزراعيين بالتزكية جمعية الفلك: الاقتران الفلكي لن يشكل 'وجها مبتسما' في سماء المملكة عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي الكرك: ضبط وإتلاف لحوم فاسدة في مسلخ غير مرخص ثلاثية التميز... جائزة جديدة للبنك الأردني الكويتي من "يوروموني" العالمية البوتاس العربية نجاحات استراتيجية .. توسع عالمي ومستقبل مستدام .. شاهد الفيديو نصائح هامة من نقيب أصحاب محلات الحلي والمجوهرات للأردنيين وزير التربية يتفقد مدارس في عمان الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الأحد .. تفاصيل