يقدر عدد العاملين في مجال التطبيقات الإلكترونية والنصوص الرقمية، ويوجد 46 ألف شخص، وهم لا يزالون خارج مظلة الضمان الاجتماعي. وهذه الفئة من العاملين تستفيد من اهتمام خاصًا من المؤسسة الاجتماعية الواسعة النطاق لقاعدة الشمول للحكام بموجب القانون الاجتماعي.
من بين العاملين، هناك حوالي 25 ألف شاب أردني يعملون في تطبيقات توصيل الطعام والاجتماعات، وحوالي 12 ألف شاب يعملون في تطبيقات توصيل الوجبات. كما يُقدَّر عدد العاملين على المنصات الرقمية 11 ألف أردني. ورغم هذا العدد الكبير والتزايد، فإن هؤلاء الشباب لا يحظون بأي نوع من الحماية الاجتماعية.
لقد جمعت الكثير من الشباب الشباب في أوقات مختلفة، ولكنها اختارت سماعتهم بسبب ساعات العمل التي لم تخلو من المشاق والمخاطر. ويعاني الكثير منهم من عقود عمل لا على بنود عادلة، حيث يتم توقيع عقود إذعان يتلقون بموجبها أجورًا غير منصفة. علاوة على ذلك، لا توجد أي مظلة نقابية تدعمهم أو تدافع عن حقوقهم.
والعديد والعديد من الأشياء التي يواجهها هؤلاء العمال هم حديثهم في حالة تعرضهم لحادث أو مرض أو في حالة توقفهم عن العمل. فبمجرد أي طارئ أي طارئ، يفقدون مصدر رزقهم مباشر.
في ضوء السنة الجديدة التي نشهدها في سوق العمل، حيث يتزايد اعتمادهم على الأعمال الرقمية فقط من الأعمال التقليدية، من الضروري أن تتبنى الضمان الاجتماعي لتشمل جميعهم، بما فيهم بشكل كامل الضمان الاجتماعي. الهدف هو توفير الحماية الاجتماعية لهم ولعائلاتهم، مما يضمن لهم الأمان الاجتماعي في حالة حدوث أي طارئ.
علينا أن نبدأ في رحلة من أجل إحداث والحوار الفاعل مع الحلول المجتمعية لهذه الفئة. قد يبدأ العمل بعدة عقود من هذه الفئة، وهي الخطوة الأولى نحو شمولهم بأحكام قانون العمل والضمان الاجتماعي.
الخبير في التأمينات والحماية الاجتماعية
والإعلامي والحقوقي / موسى الصبيحي