رجل الأعمال منذر مصطفى القيسي يكتب.. جلالة الملك عبدالله الثاني إدراك عميق للتوازنات والتبدلات في السياسات الدولية

رجل الأعمال منذر مصطفى القيسي يكتب.. جلالة الملك عبدالله الثاني إدراك عميق للتوازنات والتبدلات في السياسات الدولية
أخبار البلد -  

لم يكن خافيا على الملك عبدالله الثاتي حجم الضغوطات التي ستواجهه في لقائه الأول مع الرئيس الأمريكي ترامب في ولايته الثانية.
الملك عبدالله وبخبراته وعلاقاته الإقليمية والدولية ومعرفته بتشعبات السياسة العالمية كان قد إختبر الإدارة الأمريكية في ولاية ترامب الأولى وما رافقها من قرارات من نقل السفارة الأمريكية للقدس والدعم والتماهي مع المشروع الإسرائيلي في بسط السيطرة وضم المناطق الفلسطينية وأثر ذلك على المملكة من مخاطر التهجير وإنهيار السلطة الوطنية الفلسطينية وحالة الفراغ السياسي والفوضى المتوقعة وفقا لذلك وإمكانة التذرع بوجود 700 ألف مواطن في الضفة الغربية يحملون الجنسية الأردنية يمكن إستخدامهم للضغط على الأردن لمساومته على مواقفه المبدأية والتاريخية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ضمن أقصى إمكانياته بل وعلى حساب موارده وأعباءه الإقتصادية المتزايدة حيث كان للأردن دور نابع من رسالته التاريخية وشرعيته في حماية المقدسات والتصدي لعدوان المستوطنين ورعاية الأوقاف الإسلامية والمسيحية وإستمراره في واجبه الوطني بدعم الأهل في غزة وإقامة المستشفيات الميدانية وتأمين طرق لأمداد الأهل هناك بالمواد الغذائية والدوائية ومع وقف الدعم العربي للآردن ماليا ومع وجود تغير في الأنظمة السياسية في دول الجوار وبالذات سوريا والعراق وتداعياتها على الأردن بحكم الجوار الجغرافي والعلاقات التجارية والسياسية معها ووجود أولويات لها قد تضر بمصالح الأردن وحقوقه من المياه والأمن والتبادل التجاري والإقتصادي بحكم إرتباط هذه الأنطمة مع ترتيبات مع الجانب الأمريكي لا تلتقي مع أولويات الأردن في الكثير من الأمور المفصلية ومع غياب مشروع عربي موحد يساعد الأردن في صلابة مواقفه وإستمراره في الصمود والبقاء في هذا الإقليم الملتهب وحفاطه على حالة السلم الأهلي والعلاقة الوجدانية والعضوية بين الشعب والملك والجيش والتي طالما شكلت الحاضنة لتدعيم مواقف الملك في أروقة السياسة الدولية ودهاليزها حيث كانت جميع هذه الحقائق والمعطيات حاضرة في ذهن ووعي الملك في لقاءه مع ترامب حيث عمل الملك على إبداء موقف الأردن الرافض للتهجير دون مواربة وبشكل مباشر كما ان الملك إستند للمرجعية العربية ولثقل الدول العربية الكبرى كمصر والسعودية في خلق حالة و موقف موحد من القضايا العربية وهو ما سعى له الأردن في سياساته وعلاقاته مع محيطه منذ الأزل .الملك يدرك ويعي حجم التحديات والضغوطات ولكنه يستند إلى إلتفاف شعبي وشرعي وإرث تاريخي وإحترام وتقدير لعقلانية وحكمة جلالته إقليميا وعربيا .
شريط الأخبار 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح