قنبلة ترامب الوهمية

قنبلة ترامب الوهمية
حمادة فراعنة
أخبار البلد -   رمى الرئيس الأميركي قنبلته الوهمية المتعمدة، وعنوانها نقل الفلسطينيين من وطنهم في قطاع غزة إلى الخارج، فالتقطها العالم، وانغمس في الاهتمام بها، وتاه في تناولها، الفلسطينيون والعرب والعالم بأسره، من أصدقاء وخصوم، البعض اتهمه بضيق الافق ، والحقيقة هي غير ذلك، فهو ذكي ، يعرف ما يريد والا لما تمكن من تحقيق هذا الفوز لدى كافة مؤسسات صنع القرار الأميركي.
لقد رمى قنبلته الوهمية، لجعلها عنوان الاهتمام، ونسي العالم جرائم المستعمرة الاسرائيلية، وما فعلته طوال العام الماضي من قتل خمسين ألف مدني، وجرح أكثر من مئة ألف، وتدمير قطاع غزة، وتحويلها إلى قاحلة لا تصلح للحياة.
لندقق خلال اليومين الماضيين من موجة البرد والصقيع والهواء:
1- شهيد واصابات جراء انهيار جدار مبنى على عائلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
2- بسبب الرياح العاتية تطاير خيام النازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.
3- مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في انهيار مبنى ورافعة في رفح جنوبي قطاع غزة بسبب شدة الرياح.
معاناة اهالي غزة مضاعفة، تم تدمير حوالي ثلثي بيوتهم، بعضها فوق رؤوس ساكنيها، والذين أرغموا على مغادرة ممتلكاتهم، تم نسفها وسحلها بمستوى الأرض، وبات اصحابها في العراء، والمحظوظون منهم انتقلوا الى الخيام التي تمزقت، ولم تتمكن حمايتهم من تدفق الأمطار وشدة الرياح، فماذا نحن فاعلون؟؟


بقية مقال حمادة فراعنة
قنبلة ترامب الوهمية

لدينا التعاطف والحسرة والدعوات، بغياب فعل جِدي حقيقي ملموس من كل فرد منا، أقول فرد وعائلة، لان ثمة مجاميع ومؤسسات وجمعيات تؤدي دورها الوطني القومي الديني الانساني، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لكن ذلك غير كاف لتغطية احتياجات أهالي قطاع غزة المنكوبين.
مطلوب من كل منا ان يؤدي واجبه الأدنى، بما يستطيع بدون أن يكون ذلك مكلفا على حساب اسرته، بل بما يستطيع من الحد الادنى، كي يشعر حقاً ويرى الانسان الفلسطيني، أننا واياهم في خندق واحد لمواجهة الوجع والالم، وتلبية مستحقات الحياة الكريمة من اجل البقاء والصمود أولا في وطنهم، ومن أجل مواجهة أساليب وأجهزة وبرامج المستعمرة المدعومة أميركياً حتى نخاع العظم لبقاء المستعمرة قوية متنفذة قادرة على مواصلة برنامجها الاحتلالي التوسعي الاستعماري.
قنبلة ترامب وهمية تضليلية، ليست جادة، لانها غير واقعية، لا تملك مقومات نجاح، مع أنها استفزت العالم، وخاصة أوروبا التي صنعت المستعمرة وهي التي مولتها: بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرهم، قبل أن تتبناها الولايات المتحدة كاملة.
لقد رفضت أوروبا خطة ترامب الوهمية، وأكدت على حق الشعب الفلسطيني بالبقاء والصمود، وحقهم في الحرية والدولة المستقلة، وهذا استخلاص إيجابي وخطوة تراكمية لصالح مستقبل فلسطين وشعبها.
شريط الأخبار "الضمان" يُقر تعليمات العمل المرن وأسس منح زيادة الإعالة للمتقاعدة المطلقة والتقارير المالية لصندوق استثمار أموال الضمان الاعتداء على رئيس بلدية إربد خلال جولة جامعة الزيتونة الأردنية تطلق موقعها الإلكتروني الجديد بالتزامن مع احتفالات عيد الاستقلال "العمل" تعلن عن وقف باب استقدام العمالة غير الأردنية اعتبارا من اليوم زيارة شركة جليباركو Gilbarco Veeder-Root العالمية لشركة المناصير للزيوت والمحروقات خوري يعاتب الحكومة على الاجازة الطويلة: هروب من الواقع ثلاثة أمور رئيسة تُضعِف المركز المالي للضمان ’إم إس فارما’ تفتتح أول منشأة لتصنيع المستحضرات الحيوية في المملكة العربية السعودية منح دراسية مقدمة من جامعة في قبرص لبرنامجي (البكالوريوس والدكتوراه).. تفاصيل اليابان تشعل فتيل أزمة مالية عالمية ومخاوف هروب رؤوس الأموال من أميركا تتزايد لجنة مشتركة بين "الضريبة" و"الجمارك" لتنظيم الفوترة في المناطق الحرة الاتحاد الأردني لشركات التامين ينشر أوراق العمل الثمانية المقدمة في المؤتمر الدولي العاشر للتأمين وفيات الأردن.. الخميس 29-5-2025 انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة الخميس مع أجواء باردة نسبيًا نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في سيل الزرقاء بجرش "أمن الجسور": تعديل ساعات العمل في جسر الملك حسين الأحد كلام مهم وصريج لسمو ولي العهد بشأن الأندية الأردنية... عن العقليات القديمة والاعتماد على الذات والكثير القسام: استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل ودبابة "ميركافا" ببيت لاهيا بيان صادر عن شركة CFI الأردن نتائج تصنيف UNIRANKS لعام 2025: الجامعات الأردنية تتألق في التصنيفات العالمية والعربية