اخبار البلد-المهندس علي شويطر -بعد أن فشلت المعارضة في تحقيق أهدافها من خلال إحداث الفوضى في البلد نتيجة تطاولهم على النظام وعلى المؤسسات الأمنية من خلال المسيرات والاعتصامات التي استمرت اكثر
من سنة ونصف ، وجدت المعارضة نفسها في مأزق كبير وحساس أمام كل الجهات التي قدمت لها الدعم المادي والمعنوي ، وأنكشفت على حقيقتها لأنها كانت تزعم أمام الجميع بأن لها تأثير كبير في الشارع الأردني والعربي ، حيث وصلت إلى هذة الجماعات رسائل عديدة من الجهات الداعمة تنتقدها وتؤنبها بقوة لعدم فاعليتها باحداث اي تغير في الشارع الاردني ،بالرغم مم قدم لهم من الدعم المالي الكبير، والدعم الاعلامي على المستوى الرسمي من بعض الجهات الخارجية والتي كانت تسعى بكل قوة الى إحداث الفوضى في البلد ، ومن هنا دب الخلاف داخل هذة الجماعات من خلال التشكيك فيما بينهم باسلوب ادارة المعارضة ومدى قدرتها على التأثير في الشارع . ونتيجة لهذا التخبط بين أفراد هذه الجماعات ومن بينها الجماعة التي تطلق على نفسها جبهة العمل الاسلامي، ظهر علينا احد ابرز قادتهاالسيد زكي بني رشيد يتهم أبناء الاردن الشرفاء ويشكك في صدق ولائهم وانتمائهم للاردن وملك الاردن ويتهمهم بأن جميع مسيرات الولاء والانتماء هي مدفوعة الأجر من الدولة وأن الذين يخرجون هم من (البلطجية)وأصحاب السوابق الجرمية
لقد تناسى الاخ زكي بني رشيد وجماعته بأن كل الاردنيون الذين يعيشون على هذة الارض الطيبة هم من الاحرار الشرفاء الاوفياء والمخلصين للوطن وقائده و الذين يعملون ليلا ونهارا من اجل أن يبقى الأردن ساحة أمن وأمان لأنهم يؤمنوا إيمانا قاطعا بأنه لا بديل عن القيادة الهاشمية ، فهم يقوموا بواجبهم الوطني من خلال التفافهم حول القيادة الهاشمية للمحافظة على الانجازات الكبيرة التي تحققت خلال سنوات الحكم الهاشمي المؤسسين للدولة الاردنية الهاشمية لانهم على قناعة تامة بأن ما حدث في الوطن العربي وما يخططون له المعارضة في الاردن تحت مسمى(الربيع العربي) هو فوضى وليس ربيع عربي وهذة الفوضى سببها جهات خارجية تسعى الى إثارة الفتنة لتحقيق أجندتهم الخاصةلأن الربيع يحتاج الى مياه صافية وعذبة حتى ينموا عليها ، أما هذا الربيع سوف يؤدي إلى جفاف الوطن لأنه مبني على تحقيق المصالح الشخصية وليست الوطنية. والمجني عليهم هم ابناء الوطن الشرفاء،ولا تتحقق اهدافهم تلك الا باراقة الدماء لا سمح الله لان الاردني الحر لن ولن يسكت ويقف مكتوف اليد وسيدافع عن هذا الثرى حتى اخر قطره من دمه ضد اي يد تعبث في امنه. ومن هنا بدات المعارضة بالتحريض على الموسسات الامنية من اجل ابعادها وتحيدها عن واجبها من اجل النيل من النظام والدوله الاردنية . لان الجميع يدرك تماما بان هذة الاجهزة الامنية هي من حمى البلد منذ ان تأسست الدولة ولقد عملوا الشرفاء في هذة الاجهزة ليلا ونهارا من اجل المحافظة على امن البلد واستقراره والحمد لله لقد نجحوا نجاحا باهر في ذلك وهذا بشهادة كل دول العالم . لانهم كانوا يستخدمون الوقاية قبل العلاج من خلال امكانياتهم الهائلة بجمع المعلومات عن اعداء الاردن سواء في الداخل او في كافة بقاع الارض اول باول وتفريغها ومن ثم معالجتها وهي في مهدها وفي عقر دارهم وقبل ان ينتشر سموهم الى الشارع الاردني وهذا ما يزعج المعارضة لانهم فشلوا فشلا كبيرا في تحقيق ماربهم بالرغم من كل الامكانيات التي سخروها لهذا الهدف . والان اصبحوا في حيرة من امرهم
عاش الوطن وعاش الملك وعاش الشعب الاردني الوفي حرا ابيا
المهندس علي شويطر
رئيس جمعية نشامى ونشميات الاردن الاحرار
من سنة ونصف ، وجدت المعارضة نفسها في مأزق كبير وحساس أمام كل الجهات التي قدمت لها الدعم المادي والمعنوي ، وأنكشفت على حقيقتها لأنها كانت تزعم أمام الجميع بأن لها تأثير كبير في الشارع الأردني والعربي ، حيث وصلت إلى هذة الجماعات رسائل عديدة من الجهات الداعمة تنتقدها وتؤنبها بقوة لعدم فاعليتها باحداث اي تغير في الشارع الاردني ،بالرغم مم قدم لهم من الدعم المالي الكبير، والدعم الاعلامي على المستوى الرسمي من بعض الجهات الخارجية والتي كانت تسعى بكل قوة الى إحداث الفوضى في البلد ، ومن هنا دب الخلاف داخل هذة الجماعات من خلال التشكيك فيما بينهم باسلوب ادارة المعارضة ومدى قدرتها على التأثير في الشارع . ونتيجة لهذا التخبط بين أفراد هذه الجماعات ومن بينها الجماعة التي تطلق على نفسها جبهة العمل الاسلامي، ظهر علينا احد ابرز قادتهاالسيد زكي بني رشيد يتهم أبناء الاردن الشرفاء ويشكك في صدق ولائهم وانتمائهم للاردن وملك الاردن ويتهمهم بأن جميع مسيرات الولاء والانتماء هي مدفوعة الأجر من الدولة وأن الذين يخرجون هم من (البلطجية)وأصحاب السوابق الجرمية
لقد تناسى الاخ زكي بني رشيد وجماعته بأن كل الاردنيون الذين يعيشون على هذة الارض الطيبة هم من الاحرار الشرفاء الاوفياء والمخلصين للوطن وقائده و الذين يعملون ليلا ونهارا من اجل أن يبقى الأردن ساحة أمن وأمان لأنهم يؤمنوا إيمانا قاطعا بأنه لا بديل عن القيادة الهاشمية ، فهم يقوموا بواجبهم الوطني من خلال التفافهم حول القيادة الهاشمية للمحافظة على الانجازات الكبيرة التي تحققت خلال سنوات الحكم الهاشمي المؤسسين للدولة الاردنية الهاشمية لانهم على قناعة تامة بأن ما حدث في الوطن العربي وما يخططون له المعارضة في الاردن تحت مسمى(الربيع العربي) هو فوضى وليس ربيع عربي وهذة الفوضى سببها جهات خارجية تسعى الى إثارة الفتنة لتحقيق أجندتهم الخاصةلأن الربيع يحتاج الى مياه صافية وعذبة حتى ينموا عليها ، أما هذا الربيع سوف يؤدي إلى جفاف الوطن لأنه مبني على تحقيق المصالح الشخصية وليست الوطنية. والمجني عليهم هم ابناء الوطن الشرفاء،ولا تتحقق اهدافهم تلك الا باراقة الدماء لا سمح الله لان الاردني الحر لن ولن يسكت ويقف مكتوف اليد وسيدافع عن هذا الثرى حتى اخر قطره من دمه ضد اي يد تعبث في امنه. ومن هنا بدات المعارضة بالتحريض على الموسسات الامنية من اجل ابعادها وتحيدها عن واجبها من اجل النيل من النظام والدوله الاردنية . لان الجميع يدرك تماما بان هذة الاجهزة الامنية هي من حمى البلد منذ ان تأسست الدولة ولقد عملوا الشرفاء في هذة الاجهزة ليلا ونهارا من اجل المحافظة على امن البلد واستقراره والحمد لله لقد نجحوا نجاحا باهر في ذلك وهذا بشهادة كل دول العالم . لانهم كانوا يستخدمون الوقاية قبل العلاج من خلال امكانياتهم الهائلة بجمع المعلومات عن اعداء الاردن سواء في الداخل او في كافة بقاع الارض اول باول وتفريغها ومن ثم معالجتها وهي في مهدها وفي عقر دارهم وقبل ان ينتشر سموهم الى الشارع الاردني وهذا ما يزعج المعارضة لانهم فشلوا فشلا كبيرا في تحقيق ماربهم بالرغم من كل الامكانيات التي سخروها لهذا الهدف . والان اصبحوا في حيرة من امرهم
عاش الوطن وعاش الملك وعاش الشعب الاردني الوفي حرا ابيا
المهندس علي شويطر
رئيس جمعية نشامى ونشميات الاردن الاحرار