قانون الانتخاب.. دربكة حكومية

قانون الانتخاب.. دربكة حكومية
أخبار البلد -  

لا شيء محسوما حتى الآن: النظام الانتخابي، نظام تقسيم الدوائر، صوتان أم ثلاثة، قوائم مغلقة أم مفتوحة، وموعد إقرار القانون من قبل مجلس الوزراء. كنا نترقب بفضول شديد ردود فعل القوى السياسية والاجتماعية على قانون الانتخاب حال إقراره، وإذ بنا ننشغل في متابعة الخلافات حول القانون في أروقة الحكومة، بعد استقالة وزير العدل ورئيس لجنة صياغة القانون سليم الزعبي، والتي تم التوافق على تكييفها كإجازة مفتوحة إلى حين الانتهاء من "دربكة" قانون الانتخاب.
ما فهمناه من مصادر رسمية، أن اللجنة الوزارية لم تستقر حتى ظهر أمس على صيغة نهائية للنظام الانتخابي، وأن الخلافات مستمرة ومتجددة بشأن نظام تقسيم الدوائر، والأسوأ أن أحدا لا يملك حتى اللحظة الجزم بتصور نهائي للقانون.
وما عرفناه أيضا أن اللجنة الوزارية تتعرض لتجاذبات عديدة، وضغوط كثيرة من أطراف رسمية تتبنى اقتراحات متباينة بخصوص الصيغة المناسبة للنظام الانتخابي. حصة القائمة المغلقة على مستوى الوطن من المقاعد، من أكثر العناوين التي تخضع للجدل. ففي الوقت الذي رغبت فيه أوساط حكومية برفعها إلى ثلاثين مقعدا، تمسكت دوائر أخرى بنصف هذا الرقم. ووسط احتدام النقاش، لم يتردد وزراء في الحكومة باقتراح العودة إلى نظام الصوت الواحد!
مشهد تراجيدي بحق يكشف عن غياب تام للرؤية، وارتباك مفجع في إدارة واحد من أهم ملفات الإصلاح السياسي. لكن الأخطر من ذلك أن حالة الارتباك هذه ستجد صدى مباشرا لها في أوساط الرأي العام، الأمر الذي يجعل مهمة الحكومة في حشد التأييد للقانون بالغة الصعوبة. وما يخشاه المراقبون أن يتشكل انطباع سلبي عن القانون قبل ولادته، يلازمه في المستقبل القريب ويحطم سمعته في الشارع.
الحكومة، ورئيسها على وجه التحديد هو المسؤول عن المأزق الذي نحن بصدده؛ فهو لم يأخذ منذ البداية بالدعوات التي نصحته بالتبكير في إجراء المناقشات حول القضايا الأساسية في القانون، وحسمها بدل تأجيلها إلى ربع الساعة الأخير، كما فعل للأسف.
ماذا كانت النتيجة؟
خلافات في مراكز صناعة القرار، وعدم التزام بالموعد المقرر لإنجاز القانون وإحالته إلى مجلس النواب، وأكثر من ذلك مواقف مبكرة من أطراف سياسية رئيسة برفض القانون.
لقد أجرت الحكومة حوارات مع جميع القوى السياسية، هذا صحيح؛ لكنها جاءت كلها في توقيت متأخر، والأهم من ذلك أنها لم تأخذ بالاقتراحات التي تقدمت بها هذه القوى، كما أسقطت من حسابها، وفي وقت مبكر، مقترحات لجنة الحوار الوطني.
في كل المحطات الرئيسة والمفصلية، تصرفت الحكومة بصلف وغرور، وتعاملت بروح عدائية مع اقتراحات المخلصين، وفضلت الصفقات السرية أسلوبا لبناء التحالفات. لكن هاهي تتلقى الصفعة من أقرب الحلفاء، وتخسر أول وزير قبل أن تخوض معركة إقرار قانون الانتخاب.

شريط الأخبار من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ استشهاد 5 أطفال في استهداف بيروت وإسرائيل تغتال القيادي في حزب الله "إبراهيم عقيل" (فيديو) حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان هل بدأ حزب الله رده على "هجوم البيجر"؟ ..170 صاروخا من لبنان تستهدف مواقع إسرائيلية 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات