- حافلات "باص عمان" تتعرض لضغط كبير نتيجة تزايد أعداد الركاب ولها معايير تشغيل محددة
- ضرورة إعطاء الصيانة الدورية أولوية قصوى خلال موجات الحر ووضع خطط لإدارة الأزمات
- حافلات "باص عمّان" موديل 2019 ليست قديمة وارتفاع درجات الحرارة يعد ظرفاً استثنائياً يتطلب إجراءات خاصة
- حافلات OTOKAR التركية مجرّبة في عدة دول وتتمتع بمواصفات عالية والحكومة حرصت على شراء حافلات أكثر كفاءة ومهيأة للتعامل مع مختلف الظروف والتضاريس المحلية
- تضاريس عمّان ليست سبباً في الحوادث وتعمل الحافلات ذاتها في مناطق تركية بتضاريس مشابهة وربما أصعب
أكد المدير العام السابق لهيئة تنظيم النقل البرِّي، علاء الشبيلات، أن تكرار حوادث اشتعال حافلات "باص عمّان" قد يكون سببه ضعف الصيانة، مشدداً على ضرورة إعطاء الصيانة الدورية أولوية قصوى خلال موجات الحر ووضع خطط لإدارة الأزمات، موضحاً أن الحافلات التركية OTOKAR ذات كفاءة عالية وتعمل في تركيا بذات تضاريس الأردن وربما أصعب لكن تردد رحلاتها المرتفع يزيد الضغط عليها.
وقال الشبيلات لـ "أخبار البلد"، إن الحافلات تتعرض لضغط كبير نتيجة تزايد أعداد الركاب ولها معايير تشغيل محددة مثل درجة حرارة مناسبة وعدد ركاب معيّن، مؤكداً أن الصيانة قد تكون السبب المباشر للحوادث الأخيرة.
وأشاد بعمل شركة رؤية عمّان للنقل لافتاً إلى أنها شركة غير ربحية أولويتها تقديم خدمة للمواطنين، مشيراً إلى أن معدل زمن التردد بين الحافلات نحو 7 إلى 10 دقائق رغم الظروف الجوية الاستثنائية وارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق ما يزيد الضغط على المحركات.
ودعا القائمين على المشروع إلى إعطاء الصيانة الدورية أولوية قصوى خاصة خلال موجات الحر مع وضع خطط لإدارة الأزمات ومضاعفة الرقابة على فرق الصيانة سواء في المحطات الرئيسة أو في الميدان.
وبيّن أن حافلات "باص عمّان" التي بدأت العمل عام 2019 ليست قديمة وأن ما تشهده المملكة من ارتفاع قياسي في درجات الحرارة يُعد ظرفاً استثنائياً يتطلب إجراءات خاصة.
وفيما يتعلق بحافلات OTOKAR التركية، أوضح الشبيلات أنها مجرّبة في عدة دول وتتمتع بمواصفات عالية، والحكومة حرصت على شراء حافلات أكثر كفاءة ومهيأة للتعامل مع مختلف الظروف والتضاريس، لافتاً إلى أن تردد هذه الحافلات أعلى من غيرها ما يزيد الضغط عليها، نافياً أن تكون تضاريس العاصمة سبباً في الحوادث، إذ تعمل الحافلات نفسها في مناطق تركية بتضاريس مشابهة وربما أصعب.
وأكد على ضرورة تعامل جميع مؤسسات النقل في الأردن مع الصيانة كمسألة طارئة عند مواجهة الظروف الاستثنائية وأن ترفع حالة التأهب لمواجهة أي أزمات محتملة ووضع خطة محكمة لإدارة الأزمات.