عندما يقول الفاشي نتنياهو: إننا لسنا «شبكة عنكبوت»..؟؟

عندما يقول الفاشي نتنياهو: إننا لسنا «شبكة عنكبوت»..؟؟
محمد خروب
أخبار البلد -  

بعد خطابه الاستعراضي المُتغطرس, من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة, في قاعة شبه فارغة, بعد انسحاب وفود عديدة قبل وأثناء إلقاء خطاب الأكاذيب, الذي ألقاه شرطي المنطقة الصهيوني «المُعتمد أميركياً».. الفاشي/ نتنياهو, وما حفل به هذا الخطاب من ازدراء للمنظمة الدولية وتنديد بالمحكمة الجنائية الدولية, ومُدّعيها العام/كريم خان, الذي اتهمَه بـ«معاداة الساميّة», وغمزه المُهين برئيس سلطة الحكم الذاتي في رام الله.

نقول: بعد ذلك كله, تبجّح نتنياهو قائلاً: إننا «لسنا شبكة عنكبوت», في استبطان للعبارة التي حفرت كثيراً وطويلاً في الوعي الصهيوني, أن «إسرائيل أوهنُ من بيت العنكبوت", والتي قالها أمين عام حزب الله حسن نصر الله, في احتفال «تحرير الجنوب اللبناني», يوم الخامس والعشرين من أيار عام 2000.

وإذا كان خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة, كما تصريحاته التي بدا فيها وكأنه رئيس دولة عظمى, يُهدّد ويتوعّد ويُبشّر بعهد من الرخاء والتعاون في المنطقة, إذا ما وعندما يُواصل قطار التطبيع رحلته على العواصم العربية, التي لم يمُرّ بها حتى الآن, فإن موجة القصف الوحشي المتواصلة على معظم الأراضي اللبنانية, وخصوصا ضاحية بيروت الجنوبية, التي تمت وتتواصل بوتيرة مُتصاعدة, تقوم بها طائرات أميركية الصنع من طراز F–35، والمزودة بقنابل «أميركية الصنع", خارقة للتحصينات تزن 2000 رطل (950 كغم), ناهيك عن «مكافأة عسكرية» بقيمة (8,7) مليار, تلقاها نتنياهو عند هبوطه في نيويورك, قدمتها له إمبراطورية الشر الأميركية ورئيسها الصهيوني جوزيف بايدن, لتُضاف الى مليارات فلكية تلقّاها الكيان العنصري الاستعماري الإحلالي منذ نكبة الشعب الفلسطيني في العام 1948, وما يزال يتلقي المزيد منها على شكل هبات ومساعدات «غير مُستردة». وفي شكل خاص منذ شرعَ جيش النازية الصهيوني بمشاركة أميركية, في حرب الإبادة والتجويع والتهجير على قطاع غزة والتي أسماها عملية «السيوف الحديدية».

فهل ثمة ما يشي بأن «إسرائيل» قادرة على العيش والاستمرار... «كدولة ومُجتمع», بدون الدعم والـ«حماية» الأميركية المباشرة؟.

ثمة «فضل كبير» يُعزا لملحمة «طوفان الأقصى» في هذا الشأن, عندما كشفت من بين أمور أخرى, مدى هشاشة وضعف هذا الكيان الاستعماري, لمّا «حرّكت» إدارة بايدن المتفاخرة بصهيونيته, والذي لا يتوقّف هو والفريق اليهودي الصهيوني, الذي يسيطر على القرار في البيت الأبيض, ناهيك عن جوقة المُتصهينين في الكونغرس وجنرالات «حزب الحرب» في البنتاغون, عن تكرار أسطوانتهم المشروخة بـ«حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها», بما هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط, إذ حرّكت إدارة بايدن حاملات الطائرات ومجموعاتها من فرقاطات وسفن ومدمرات, فضلا عن الغواصات النووية, وأسراب من الطائرات حطت في الكيان وبعض القواعد في المنطقة, ودائما المشارَكة في غرف العمليات الصهيونية, وتزويدها بالمعلومات الإستخبارية وصور الأقمار الصناعية, ناهيك عن مشاركة عسكرية وإستخبارية ولوجستية من القوى الإستعمارية الغربية, مثل بريطانيا,فرنسا,ألمانيا وإيطاليا، دون ان نهمل الحلف العدواني التوسّعي المُسمى «حلف شمال الأطلسي/ الناتو». فهل دولة كهذه يمكن ان تنفي عن نفسها أنها «أوهنُ من بيت العنكبوت»؟.

«الانبهار» بما حقّقته دولة العدو الصهيوني, طوال 76 عاما, على إنشائها بإرادة إمبريالية وتواطؤ قوى استعمارية أخرى, يكاد ان يكون من بين هؤلاء «المُنبهرين» بعض أبناء جلدتنا, يجب وبالضرورة ألا يحجب عن أعيننا وخصوصا ضمائرنا وعقولنا, ان مجتمع العدو يُعاني انقسامات حادة أفقية وعامودية, بدا في السنتين الأخيرتين خصوصا وكأنه على ابواب حرب أهلية (وهذا ليس مبالغة أو أوهاماً), تحدث عنها ساسة وجنرالات وكتاب وأكاديميون ورجال إعلام, سواء في ما خص «الانقلاب» الذي خطط نتنياهو ووزير عدله اليميني المتطرف ياريف ليفين, عندما طرحا ما سُمي «التعديلات القضائية», الرامية تقليص صلاحيات محكمة العدل العليا, لصالح قوانين تُصدرها الكنيست, لا تسمح للمحكمة العليا بـ«نقض» قرارات الكنسيت, كون أعضائه جاءوا الى مواقعهم عبر الانتخابات, فيما «قضاة العليا» مُجرد موظفين «غير مُنتخبين».

أما الملف الآخر والأكثر أثراً وتداعيات مُتدحرجة وقادمة, والذي ما يزال موضع تجاذبات وخلافات ومخاطر على مستقبل نتنياهو السياسي والشخصي, كما جنرالات المؤسسة العسكرية بأذرعها المختلفة ومستوياتها المتعددة, لهذا تستمر حرب الإبادة والتهجير والتجويع على القطاع الفلسطيني, ويواصل جيش النازية الصهيونية نشر الخراب والدمار في لبنان الشقيق, مستفيدا ومُتكئا على الدعم الأميركي المفتوح بلا حساب, مُدعيا بتبجح وغطرسة أنه بصدد «إقامة شرق أوسط جديد», وكأنه انتصر حتى لو نجحَ في «اغتيال» أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله, ناسيا او متناسيا أنه اغتال أمين عام الحزب السابق عباس الموسوي وزوجته وطفله, لكنه «ندم» على جريمته.

شريط الأخبار مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر