بداية قال تعالى عزوجل في محكم كتابه العزيز ( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ، يا أخوان تبصروا في حكمة الله عزوجل وتبصره وألهيته العظيمة ـ بأن وصف من يجيء بالنبأ بالفاسق أبتداءاً ، لأن النبأ وحده لا يكفي بل يجب ان يكون مدعوماً بالأدلة والبراهين والحجة القاطعه وليس قائماً على الأشاعات
شعبنا مو عاجبه العجب ولا الصيام في رجب ، تخصص في كيل الأتهامات والشتائم بأمتياز ، حتى ان هذه الأتهامات طالت سدة الحكم وعامود البيت الشريف ، ولم ترحم الحكومات المتعاقبه ولا حتى المقبله ، كأن الخبز الذي نتناوله يومياً والماء والكهرباء والبنزين والمشاريع الخدميه وفتح الشوارع وتوفير الرواتب وفتح المستشفيات الحكوميه والعسكريه وغيرها الكثير الكثير من الخدمات المجانية للمواطن خصوصاً التعليم المدرسي والعلاج في المستشفيات الحكوميه والعسكريه هو تبرعات اجنبيه وليس من رحم الموازنه العامة المثقله بالوظائف المقنعه .
ان تكاليف تشغيل المدينه الطبيه التي تقدم العلاج لمئات الآلاف من الأردنيين ومستشفياتها المنتشره في المملكة ، تكلف خزينة الدولة الشيء الفلاني كما ان مستشفى البشير لوحده بحاجه الى خمسين بئر نفط لديمومة العمل به ورغم ذلك لا احد منكم ينظر الى ذلك ويقول الحمدلله ، بل يتعرض للأتهامات وكأننا من هول ما نسمع من أشاعات وأفتراءات نعيش بدولة بلا طرق حديثه وبلا شبكة كهرباء وماء وبلا خدمات تحتيه على الأطلاق .
انظروا الى الأردن مقارنه مع بعض الدول وشاهدوا الكم الهائل من الأنجازات على الأرض وهو أمر لم يأتي من فراغ ولا ببلاش وحكموا عقولكم قبل توجيه الأتهامات جزافاً ، ومن ناحية أخرى فقد صدق صديقنا الختيار من قرية دير يوسف وهو ذو حكمه وتبصر لما قال ان الله عزوجل خص الأردنيين بميزه لم يخص بها غيرهم وهي الحسد ، فكلما تسلم من هو ذو كفاءه ومقدره منصب معين ، بدأ الحاقدون والحاسدون ممن كانت اعينهم على المنصب بكيل الأتهامات دون أدله وبراهين ، فالشعب جاهز لتصديق حتى الخرافات عنا فما بالكم الأتهامات ، وتذكرون جيداً بأن البعض تففن في اطلاق الخرافات آبان غزو العراق ، فبعضهم اقسم بالله الواحد الأحد بأنه رأى صدام حسين على القمر وأخرى في معان قالت ان عنزتها انجبت جدي قال بأن صادم ( وليس صدام ) سيدحر أمريكا في مشارق الأرض وهكذا من الخرافات التي نزجها بلا أدله وبراهين قاطعه ، مثلها مثل الأتهامات التي تطال كافة أبناء الوطن من المسئولين وظني أن كثيراً منهم شرفاء ، وكأننا أذا أجرينا تغيير في المنصب فأن القادم هو شريف العرب وأتقاهم والموجود حالياً فاسد .
ودعوني اذكركم بموضوع البورصات العالميه كيف ان مئات الآلاف من الأردنيين جرهم الوهم والخديعه والطمع الى رمي كل مدخراتهم ورهن بيوتهم دون تفكير وتدقيق وتمحيص وعقلانيه ، ذلك أننا لا نريد العمل والكد وزيادة المال بالتجارة الحلال التي باركها الله وانما الوظيفة الوظيفه الوظيفه ، انظرو الى أخوتنا الأردنيين من أصل فلسطيني كيف امتهنوا التجارة فصاروا من روؤس الأموال ، بينما يسري آباءكم من الفجر حتى يقف بباب وزير لتعيين الولد أو بباب ضابط كبير لتجنيده ، حتى صرتم عاله على الوطن وعلى موازنتها العامه التي تذهب رواتب لكم ، واتقوا الله في هذا الوطن بدل الأنتظار على باب المسئول للتعيين وانبشوا في الأرض فالأردن وطن الخيرات امتهنوا التجارة والزراعة والصناعه بدل اللهاث وراء الوظيفه التي ستبقيكم فقراء حتى مماتكم .
وترفعوا عن الشتائم والأتهامات بلا أدله وبراهين وكفى حسد ، لم يبقى مسئول في الوطن إلا واتهمتموه بالفساد ، ترفعوا عن الصغائر ، وبدلاً من هذه التراهات انتخبوا ولو لمرة واحده مجلس نواب حقيقي لكم وللوطن وليس مجلس شيخات وطبخات ومناسف وواسطات للتعيين فقط مش بس 100 % بل 111 % ، انظروا الى مجلس النواب اللبناني او مجلس النواب الكويتي انظرو الى فن السياسه والنواب العمالقه هنالك ، وتعلموا بدلاً من التحسر بعد الأنتخابات والمطالبه بحل المجلس ، اذا مش عارفين ننتخب مجلس نواب زي العالم والناس ، وبعدنا بندوور على الواسطات مشان الوظيفه بـ 200 دينار اللي ما بتكفي اسبوع ، وبدل ما نسعى في الارض كما وجهنا الله عزوجل في الحديث القدسي يا عبدي اسعى وانا اسعى معاك ، قعدنا وحطينا الحزن بالجره وكلما اشاع شائع مغرض لمزاعم باطله هللنا و بلشنا بالنميمه والحسد والتلاسن والشتم والقدح قبل أن نأخذ بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581) ، فكم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد ، و كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت ، وكم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون ، وكم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات ، وكم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت..
لما أقبل موسى الأشعري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستنصحاً قال: يا رسول الله أي المسلمين خير ؟
- فما قال صلى الله عليه وسلم خير المسلمين قوام الليل ولا قال خير المسلمين صوام النهار ولا قال خير المسلمين الحجاج والمعتمرون أو المجاهدون لا ، ترك كل هذه الفضائل مع حسنها وقال : ( خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده )
شعبنا مو عاجبه العجب ولا الصيام في رجب ، تخصص في كيل الأتهامات والشتائم بأمتياز ، حتى ان هذه الأتهامات طالت سدة الحكم وعامود البيت الشريف ، ولم ترحم الحكومات المتعاقبه ولا حتى المقبله ، كأن الخبز الذي نتناوله يومياً والماء والكهرباء والبنزين والمشاريع الخدميه وفتح الشوارع وتوفير الرواتب وفتح المستشفيات الحكوميه والعسكريه وغيرها الكثير الكثير من الخدمات المجانية للمواطن خصوصاً التعليم المدرسي والعلاج في المستشفيات الحكوميه والعسكريه هو تبرعات اجنبيه وليس من رحم الموازنه العامة المثقله بالوظائف المقنعه .
ان تكاليف تشغيل المدينه الطبيه التي تقدم العلاج لمئات الآلاف من الأردنيين ومستشفياتها المنتشره في المملكة ، تكلف خزينة الدولة الشيء الفلاني كما ان مستشفى البشير لوحده بحاجه الى خمسين بئر نفط لديمومة العمل به ورغم ذلك لا احد منكم ينظر الى ذلك ويقول الحمدلله ، بل يتعرض للأتهامات وكأننا من هول ما نسمع من أشاعات وأفتراءات نعيش بدولة بلا طرق حديثه وبلا شبكة كهرباء وماء وبلا خدمات تحتيه على الأطلاق .
انظروا الى الأردن مقارنه مع بعض الدول وشاهدوا الكم الهائل من الأنجازات على الأرض وهو أمر لم يأتي من فراغ ولا ببلاش وحكموا عقولكم قبل توجيه الأتهامات جزافاً ، ومن ناحية أخرى فقد صدق صديقنا الختيار من قرية دير يوسف وهو ذو حكمه وتبصر لما قال ان الله عزوجل خص الأردنيين بميزه لم يخص بها غيرهم وهي الحسد ، فكلما تسلم من هو ذو كفاءه ومقدره منصب معين ، بدأ الحاقدون والحاسدون ممن كانت اعينهم على المنصب بكيل الأتهامات دون أدله وبراهين ، فالشعب جاهز لتصديق حتى الخرافات عنا فما بالكم الأتهامات ، وتذكرون جيداً بأن البعض تففن في اطلاق الخرافات آبان غزو العراق ، فبعضهم اقسم بالله الواحد الأحد بأنه رأى صدام حسين على القمر وأخرى في معان قالت ان عنزتها انجبت جدي قال بأن صادم ( وليس صدام ) سيدحر أمريكا في مشارق الأرض وهكذا من الخرافات التي نزجها بلا أدله وبراهين قاطعه ، مثلها مثل الأتهامات التي تطال كافة أبناء الوطن من المسئولين وظني أن كثيراً منهم شرفاء ، وكأننا أذا أجرينا تغيير في المنصب فأن القادم هو شريف العرب وأتقاهم والموجود حالياً فاسد .
ودعوني اذكركم بموضوع البورصات العالميه كيف ان مئات الآلاف من الأردنيين جرهم الوهم والخديعه والطمع الى رمي كل مدخراتهم ورهن بيوتهم دون تفكير وتدقيق وتمحيص وعقلانيه ، ذلك أننا لا نريد العمل والكد وزيادة المال بالتجارة الحلال التي باركها الله وانما الوظيفة الوظيفه الوظيفه ، انظرو الى أخوتنا الأردنيين من أصل فلسطيني كيف امتهنوا التجارة فصاروا من روؤس الأموال ، بينما يسري آباءكم من الفجر حتى يقف بباب وزير لتعيين الولد أو بباب ضابط كبير لتجنيده ، حتى صرتم عاله على الوطن وعلى موازنتها العامه التي تذهب رواتب لكم ، واتقوا الله في هذا الوطن بدل الأنتظار على باب المسئول للتعيين وانبشوا في الأرض فالأردن وطن الخيرات امتهنوا التجارة والزراعة والصناعه بدل اللهاث وراء الوظيفه التي ستبقيكم فقراء حتى مماتكم .
وترفعوا عن الشتائم والأتهامات بلا أدله وبراهين وكفى حسد ، لم يبقى مسئول في الوطن إلا واتهمتموه بالفساد ، ترفعوا عن الصغائر ، وبدلاً من هذه التراهات انتخبوا ولو لمرة واحده مجلس نواب حقيقي لكم وللوطن وليس مجلس شيخات وطبخات ومناسف وواسطات للتعيين فقط مش بس 100 % بل 111 % ، انظروا الى مجلس النواب اللبناني او مجلس النواب الكويتي انظرو الى فن السياسه والنواب العمالقه هنالك ، وتعلموا بدلاً من التحسر بعد الأنتخابات والمطالبه بحل المجلس ، اذا مش عارفين ننتخب مجلس نواب زي العالم والناس ، وبعدنا بندوور على الواسطات مشان الوظيفه بـ 200 دينار اللي ما بتكفي اسبوع ، وبدل ما نسعى في الارض كما وجهنا الله عزوجل في الحديث القدسي يا عبدي اسعى وانا اسعى معاك ، قعدنا وحطينا الحزن بالجره وكلما اشاع شائع مغرض لمزاعم باطله هللنا و بلشنا بالنميمه والحسد والتلاسن والشتم والقدح قبل أن نأخذ بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581) ، فكم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد ، و كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت ، وكم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون ، وكم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات ، وكم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت..
لما أقبل موسى الأشعري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستنصحاً قال: يا رسول الله أي المسلمين خير ؟
- فما قال صلى الله عليه وسلم خير المسلمين قوام الليل ولا قال خير المسلمين صوام النهار ولا قال خير المسلمين الحجاج والمعتمرون أو المجاهدون لا ، ترك كل هذه الفضائل مع حسنها وقال : ( خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده )