الحقيقة إن كل دول العالم خذ لت الشعب السوري في ثورته على النظام المجرم ، ولا يخفى على احد إن أمريكيا ودول الغرب تحدد مواقفها من خلال مصالحها في المنطقة والفائدة المرجوة من سقوط النظام أو بقائه ، لذلك أن كل المؤشرات والتصريحات الأمريكية والغربية لا ترتقي إلى مستوى المسؤولية والجدية بالضغط الجدي على النظام الاسدي لإجباره على التنحي ، ومن ناحية أخرى فإن بقاء الأسد ونظامه ما هو إلا عبارة عن صمام أمان للمحافظة على امن واستقرار الابنة المدللة لامريكيا والغرب فلا يهمها مايحصل في سوريا وما يتعرض له الشعب السوري الأعزل وهذا ماتعودنا عليه فهم يدعون الإنسانية وينشدون الحرية والمساواة حسب مقدار مصالحهم في المنطقة، ولكن الأمر المستغرب والمحير المواقف العربية والإسلامية مما يحدث ، فإذا كان قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال واغتصاب الفتيات وتعريتهن بالشارع لم يحرك مشاعر وغيرة العرب والمسلمين واتخاذ أقصى مايمكن فعلة ضد النظام الوحشي فما الذي سيحرك مشاعرهم إذاً ؟ هل ينتظرون مزيداً من القتل والاغتصاب للنساء العربيات المسلمات على أيدي الطغاة المجرمين من عصابة الأسد والمرتزقة الصفويين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الشيطان الذين ثبت للعالم تدخلهم في قمع الثورة السورية والدليل على ذلك عندما يدخلون على البيوت ويطلقون النار على الأطفال والنساء يقولون لبيك يا علي لبيك يا حسين، فإن علي كرم الله وجه والحسن والحسين رضي الله عنهم وآل البيت الكرام هم براء منهم إلى يوم الدين، فمن هنا على العرب والمسلمين قيادات وشعوب القيام بواجبهم الديني والأخلاقي لمساعدة إخوتهم بالاسلام والعروبة من أبناء الشعب السوري الحر الثائر على نظام الأسد الدموي، والله من وراء القصد، والسلام عليكم.
لبيك ياعلي لبيك ياحسين!!!
أخبار البلد -