ملفات فلسطينية أردنية

ملفات فلسطينية أردنية
حمادة فراعنة
أخبار البلد -   الحلقة الثانية
ثانياً ويحظى ملف القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي طليعتها المسجد الأقصى: أولى القبلتين وثاني الحرمين وثالث المسجدين، بالاهتمام والرعاية الهاشمية الأردنية، لمكانتها الدينية، والتراثية والتاريخية، ولأنها جزء من أرض الضفة الفلسطينية، بل وعاصمتها، تم استكمال احتلالها عام 1967 حينما كانت تتبع أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، وقد تخلى الأردن عنها قانونياً وسياسياً لصالح شعبها وممثله منظمة التحرير، ولم يتخل عنها لصالح المستعمرة ومخططاتها التوسعية وبرامجها الاستعمارية، ولذلك يقف الأردن حازماً إلى جانب فلسطين وعاصمتها الأبدية التي كانت وستبقى وستعود، وقد تم ذلك بموافقة فلسطينية وتنسيق وتفاهم مسبق مع منظمة التحرير على قاعدة الشراكة في مواجهة العدو الواحد المشترك.
الأردن وعبر العديد من العناوين والوسائل والأدوات، وفي طليعتها العنصر البشري، وتوظيف حوالي ألف موظف يعملون على خدمة المسجد الأقصى، وما حوله، يحصلون على ثلاثة أضعاف الراتب الأردني المماثل للوظيفة وفق تصنيفات الموازنة، ليكونوا كرام النفس في مواجهة غلاء المعيشة السائد في فلسطين.
كما ترعى الحكومة الأردني مجلس أوقاف القدس المعين من ذوات وشخصيات مقدسية تعمل على إدارة شؤون المسجد وتوابعه ومن ضمنهم موظف أردني رفيع المستوى يعمل في مكتب رأس الدولة الأردنية، متفرغاً متابعاً لشؤون القدس وتداعياته، لتبقى الصلة حية يومية مع وزارة الأوقاف والعاملين بها ومعها في القدس.
ويشغل وزير الخارجية اهتماماً خاصاً في ملف أعماله اليومية في متابعة القدس، وفي مواجهة مخططات المستعمرة على المستوى الدولي لدى الأمم المتحدة واليونسكو وكافة المحافل الدولية، انعكاساً في تكريس الرعاية الأردنية واستمرارية عملها، حفاظاً على عروبة القدس كجزء وامتداد للضفة الفلسطينية المحتلة، في مواجهة إجراءات التهويد والأسرلة والعبرنة من قبل المستعمرة التي تعمل على تكريس الاحتلال والاستيطان، ومحاولات تقليص العدد السكاني، وجعل الأرض والمعيشة طاردة للفلسطينيين، عبر تضييق فرص الحياة والعيش الكريم أمامهم، فالصراع حول الأرض والبشر هما عناوين المواجهة، بين المشروعين: 1- الاستعماري الإسرائيلي، 2- الوطني الفلسطيني، ولهذا تسعى المستعمرة لسلب واغتصاب والهيمنة على أكبر مساحة من الأرض، ونحو أقل عدد من البشر، ولهذا يعمل الأردن على توفير فرص الصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، وضد الترحيل والإبعاد والتشريد واللجوء، كي تبقى فلسطين وطناً لشعبها، لا أن يتم تشريدهم كما سبق وفعلوا عامي 1948 و1967.
الصراع في القدس، محتدم، على قاعدة أن المستعمرة تعمل حثيثاً لجعل القدس الموحدة عاصمة لهم، ومحاولات نقل السفارات الأجنبية من تل أبيب إلى القدس، وتكثيف الاستيطان باتجاه تغيير المعالم العمرانية والسكانية وجعل الأغلبية السكانية من المستوطنين الأجانب اليهود، ولهذا يشارك الأردن في هذا الصراع إلى جانب الفلسطينيين من موقع المسؤولية والشراكة الوطنية والقومية والدينية.
شريط الأخبار حلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى مشاجرة تخللها عراك بالايدي في الجلسة الأخيرة لمجلس نقابة مهنية إصابة سيدة وشاب بانهيار سقف منزل في وقاص التنمية الإجتماعية: الهيئة الإدارية الجديدة المنتخبة للإتحاد النسائي العام تستلم مهامها بعد استكمال الإجراءات القانونية ورشة عمل لمركز عدالة عن تعزيز نظم الحماية الخاصة لحقوق العمال المهاجرين الإعدام لشاب عشريني قتل شقيقته طعنًا بدافع الانتقام القصة الكاملة وأسرار حرق الشهيد الطيار معاذ الكساسبة حوارية الرزاز. خطاب مستنسخ لا جديد فيه.. إذا لم يكن لديك تحليلا حول 7 اكتوبر فغير موضوعها افضل ضبط حفّارة مياه مخالفة في الزرقاء شحادة: الانتهاء من تصحيح دفاتر مبحثي اللغتين "الإنجليزية العربية" توقيع مذكرة تعاون لتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الأعيان والبرلمان العربي هيئة تنشيط السياحة تستضيف شركات روسية للترويج للأردن ارتفاع حصيلة شهداء لقمة العيش إلى 751 شهيدا وأكثر من 4900 إصابة جوائز نقدية مقدمة من المركز الوطني لتطوير المناهج .. تفاصيل "أوقاف البلقاء" تصدر تعليمات جديدة حول صلاة الجنازة مشروع شامل لإصلاح "مياه اليرموك" بقيمة 39 مليون دولار البنك الدولي يدرس تمويل برنامج أردني يعزز نظام الرعاية الصحية بورصة عمان تغلق على ارتفاع "الحوثيون" يعلنون استهدافهم مطار بن غوريون في تل أبيب بـ"صاروخ فرط صوتي" الاردن .. اطلاق خدمة جديدة عبر سند