الإجرام والموت في غزة

الإجرام والموت في غزة
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

تستمر جرائم المستعمرة الإسرائيلية البشعة بشكل دائم ويومي، بحق المدنيين أبناء الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة، وتستمر عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الإسرائيليين بشكل متقطع حسب الظروف والمعطيات.

جرائم المستعمرة وقواتها، تستهدف المدنيين الفلسطينيين، وهدم بيوتهم ومؤسساتهم المدنية من مدارس ومستشفيات وخيم النازحين، وتدمير مقومات الحياة لجعل قطاع غزة لا يصلح للعيش والحياة.

عمليات فصائل المقاومة تستهدف جيش الاحتلال وآلياته لجعل قطاع غزة غير آمن لبقاء الاحتلال وجيشه.

قوات المستعمرة تستهدف مجموع الشعب الفلسطيني: أطفاله، نساءه، شيوخه، رجاله وشبابه بهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين لتقليص وجودهم البشري الإنساني، أو لدفعهم نحو الرحيل والتشرد واللجوء كما فعلوا عامي 1948 و1967.

ضربات المقاومة ضد قوات الاحتلال تستهدف رحيلهم عن قطاع غزة كما حصل عام 2005، ورحلوا عن غزة بعد فكفكة المستوطنات، وإزالة قواعد جيش الاحتلال على أثر ضربات المقاومة الموجعة، خلال الانتفاضة الثانية بعد عام 2000.

هم يستهدفون الشعب الفلسطيني كحاضنة ولادة للمقاومة، والفلسطينيون يستهدفون قوات الاحتلال لدفعهم نحو الهروب والرحيل وترك وطن الفلسطينيين، الذي لا وطن لهم غيره، بينما لدى الإسرائيلي خيار آخر في العودة إلى حيث أتى، ويعود إلى أرض بلادهم في أوروبا وغيرها، فهو لديه الخيار الآخر والفلسطيني لا خيار له سوى البقاء والصمود، حتى ولو دفع ثمن ذلك: الموت، الإصابة، الجوع، فقدان الأحبة و العائلة والجيران.

صراع قائم، دائم، مستديم، مستمر، لن يتوقف حتى ينتهي بما سبق وحصل مع الجزائريين، والفيتنام، وكل الشعوب التي نالت حريتها واستقلالها، والإسرائيليون سيرحلون كما رحلت فرنسا عن الجزائر، وبريطانيا عن مستعمراتها، وأميركا عن الفيتنام، وهكذا تجربة جنوب إفريقيا بإنهاء التمييز والعنصرية وإنهاء حكم الأجانب لأهل البلاد، ليحكموا أنفسهم بأنفسهم بكرامة وعزة كما يستحقون.

أهل غزة دفعوا أثماناً باهظة بالموت والدمار، ولا أحد، لا أحد حقاً يقف معهم، ويمنع هذا القتل الدامي المستمر، بشكل شنيع متطرف غير مسبوق.

جنود الاحتلال يعترفون علناً، أن تعليمات قياداتهم قتل المدنيين بلا رحمة، بلا تردد، ويسقطون كأنهم أرقام، لا قيمة للإنسان، كأنه بلا روح، بلا عائلة، بلا رواية، بلا طموح وبلا أمل للحياة، و القاتل المجرم ليس لديه حد أدنى من الحس الإنساني البشري، ألا يعرف أن من يطلق عليه النار متعمداً لديه ما يستحق أن يعيش لأجله.

هم يريدون فلسطين بلا شعب، بأقل عدد ممكن من أهلها، فالعامل الديمغرافي هو أهم عوامل الصراع، بعد الأرض، احتلوا كامل الأرض، ولكنهم فشلوا في قتل وتشريد كامل عدد الفلسطينيين، ولذلك يعملون بالقتل والتدمير لتصفية العدد الأكبر منهم.

شريط الأخبار الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي"