ربع الساعة الأخير .. حل المجالس البلدية قاب قوسين أو أدنى

ربع الساعة الأخير .. حل المجالس البلدية قاب قوسين أو أدنى
أخبار البلد -  
خاص- عشية التغيير والقرار المرتقب لحل المجالس البلدية ومجالس المحافظة يمكن التقاط صورة الشارع وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا في وضع يمكن وصفه انه يتنفس ويضيق ، فيتزايد النقد ويكثر الهرج والمرج بين المواطنين من جهة وبين رؤساء واعضاء المجالس من جهة أخرى وثالثة تخرج وزارة الادارة المحلية ببيان او تصريح مغمغم ان لا حل حتى الآن.. اي ربما غدا..
تساؤلات عديدة هنا وهناك ونصائح تطفو على الواجهة حول ضرورة اتخاذ هذه الخطوة منعاً لأي خطوات وقرارات ترويجية قد تتخذها المجالس الحالية قبيل انعقاد الانتخابات المقبلة.
فالحكومة تنظر إلى مصطلح "الجمعة المشمشية" وهي الجمعة الاخيرة التي تحرص أن لا تكون محصلة مكاسب شخصية بحتة على حساب الوطن والخدمات للمواطنين، فهي بالغالب تستيق الاستغلال الوظيفي لنيل رضا الناخبين والمناطق بقرار الحل.
مضت أكثر من ثلاثة أعوام على الانتخابات الماضية وفي السنة الأخيرة وحسب العرف الذي عودتنا عليه الحكومات المتعاقبة يبدأ الحديث والتحضير لقرار الحل وتبدأ الاسماء التي اعلنت نيتها الترشح ببث الاخبار القريبة بالحل عبر الصالونات والمجالس والسهرات ويتبع حديثهم بحسب مصادر مطلعة وموثقة..
وزير الادارة المحلية وليد المصري الذي صب في مشروع القانون الجديد كل ابداعاته أعلن في مقابلات سابقة وتصريحات صحفية بأن قرار الحل مرتبط بالانتهاء من الإعداد لقانون جديد للإدارة المحلية، يبين خطوات وشروط الترشيح للرؤساء والاعضاء وهيكلة المجالس وعددها، ومصادر مطلعة وقريبة أسرت لـ خبار البلد انه كل شي جاهز ، حتى ان الدراسة الان تقوم على من يترأس مجالس البلديات المتصرفين والحكام الإداريين أم موظفين من الوزارة.
ان قرار المصري المنتظر والذي سينسب به لمجلس الوزراء للموافقة عليه لا يأت إلا من خبر العمل البلدي والادارة المحلية وراكم الخبرات الواسعة فهو القادر الان على قراءة المشهد بوضوح والدخول في مرحلة جديدة يلمس فيها التغيير طالما بقي معه الضوء الاخضر الذي أخذه من صلاحياته بالتنسيب والقول الفصل.
الامانة تقتضي ان نقول ان حجم التذمر من الاداء العام يتزايد وتقرير راصد الاخير يشير إلى ذلك ، وأننا أصبحنا بحاجة إلى اصلاح ودفع مسيرة العمل والتنمية وفلسفة المجالس ودورها وطرق توسيع هامش المشاركة فهي في النهاية رأسمال التغيير الذي يريده المواطن بالدرجة الاولى والحكومة والدولة كذلك.
وامام حالة الترقب او الأمل بحل المجالس البلدية التي تمثل نقطة جذب واهتمام ربما تكون اكثر من المجالس النيابية لسبب المشاركة الاوسع والاشمل بها فإن لسان حال المواطنين يقول "حلّوها وخلصونا" ولكن هذا لا يكفي فالانتخابات لها استحقاقات وتكلفة ومزاج عام وكلفة ومزاج سياسي واستعداد لوجستي في ظل ما عاشته المنطقة وانعكاساتها على البلد لذلك فالقرار مع صاحب القرار.

شريط الأخبار رحلا معاً .. المفرق تبكي أحمد التياها ونجله طارق إثر حادث أليم بثلاث أرجل وجهازين تناسليين.. تعرفوا على قصة فرانك لينتيني التي حيرت العالم إمام أردني يعاهد على الجوع تضامنًا مع غزة شاب أردني كاد أن يفقد حياته بسبب مشروب طاقة إليكم موعد دوام طلبة الجامعات الحكومية والخاصة للعام الدراسي القادم الذكرى الرابعة والسبعون لاستشهاد الملك المؤسس تصادف غدا دماء في كل مكان ومجاعة طالت الجميع.. 86 شهيدًا بينهم أطفال و36 من المجوعين بمجازر إسرائيلية جديدة في غزة منذ الصباح وفاة "الأمير النائم" بعد معاناة 20 عاماً مع المرض مهم لمسافري جسر الملك حسين 5 آليات علىى الأقل... القسام والسرايا تبثان مشاهد تفجير آليات وقتل جنود شمال غزة اتفاق أردني سوري أميركي على خطوات عملياتية تستهدف تنفيذ وقف إطلاق النار بالسويداء القوات المسلحة تسقط 310 طائرات مسيّرة خلال مراقبة الحدود خلال 6 أشهر المبعوث الأميركي: ممتنون للشراكة مع الأردن لوقف النار في السويداء مدير الأمن العام يكرّم ألوية متقاعدين مسيرة دراجات هوائية لترويج موقع أم الجمال الأثري سياحيا ترمب يقر قانون العملات المستقرة لتنظيم الأصول الرقمية الصفدي يبحث مع المبعوث الأميركي لسوريا تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء "هيئة الطاقة" تتلقى 564 طلبا للحصول على تراخيص خلال حزيران الماضي لوس أنجلوس.. إصابة 20 شخصا دهستهم مركبة مجهولة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 58,765