افلام حكومية ونيابية محروقة

افلام حكومية ونيابية محروقة
أخبار البلد -  

لنراقب جيدا المشهد الرسمي والشعبي, على صعيد الحكومة ومجلس النواب, ففي الايام الأخيرة, بدأ يتذاكى بعض النواب والوزراء, ودلفوا باتجاه محاكاة الشعارات الشعبية, حتى ان بعضهم يمارس التكسب الشعبي, ويحاول بكل الوسائل, أن يقفز من السفينة, بعد أن وصلوا الى قناعة إنهم في مرحلة الخريف, وأن اوراقهم على وشك التساقط, لكن هم واهمون أن يمنحهم احد لقب الشجاعة والاقدام, ولن ينالوا صفة الضحية.

فرئيس الحكومة, تتكشف كل سياقات عمله اليومي, انه استسلم للتغيير, وإن التسريبات التي تؤكد انه طرح فكرة رحيل الحكومة, لهذا فانه لا يبدي حماسا حتى الان للانتخابات النيابية, وحتى مشروع قانون الانتخاب, لا يحتل الأولوية على أجندة الرئيس, ولم يبادر بالتواصل مع أي جهة سياسية غير رسمية سوى الاسلاميين, باستمزاجهم في المشروع, ولم يخلق لوبيات تسانده في المرحلة المقبلة.

ووزير شؤون الاعلام, زميلنا, الناطق الرسمي للحكومة, لا يترك لحظة إلا ويشتبك فيها مع جهة ما, ووصلت اشتباكاته الى عدد من الزملاء, كما تجاوزت تصريحاته في بعض الملفات وبالذات ملف الفوسفات, الاعراف التي يعمل بها الوزراء والناطقون باسم الحكومات عادة.

نواب, اكتشفوا بعد التصويت على تقرير الفوسفات, انهم مثل (مصيفة الغور), فعادوا يغازلون قواعدهم الشعبية, ويحاولون اقناعها بما فعلوه في القضية التي اشغلت الاردنيين جميعا, ولهذا بدأوا يتسابقون في تحضير مذكرات شعبية, لعل وعسى تغفر لهم ما اقترفوه من قرارات, ولان الحكومة تتعامل بردات فعل, فقد لعبت معهم في فجر الاثنين, لعبة مكشوفة, حيث سربت عبر وسائلها الاعلامية خبر "إلغاء تعرفة الكهرباء الجديدة واستبدالها بأخرى مخفضة", حتى لا تعطي النواب شرف تهديدها بحجب الثقة إذا لم تتراجع عن رفع أسعار الكهرباء.

ونواب آخرون, صوتوا مع تقرير الفوسفات, يحاولون حتى الرمق الاخير, الخروج من الحلبة منتصرين باكبر عدد من النقاط, لهذا يهددون بالاستقالة الجماعية, احتجاجا على انفسهم, ويعقدون الاجتماعات لهذه الغاية, للوصول الى رضا قواعدهم الانتخابية, وهم يعلمون أن هذه الحركات لم تعد تنطلي على احد, حتى لو استقالوا فعلا من مجلس النواب.

وكيف بأحد هؤلاء النواب وهو محسوب على اليسار لم يصوت مع التقرير والان يقود حركة الاحتجاج والاستقالات.

ليس جديدا سلوك البحث عن أوسمة الشجاعة, لبعض المسؤولين, فهذه ممارسة سبق اليها عدد من الوزراء, وخرجوا من الحكومات باستقالات, لم يتجرأوا ان يكشفوا مضامينها الحقيقية, وللأسف الشديد سجل لبعضهم انهم ابطال لا يقبلون بالقرارات المجحفة, ولا بتقييد الحريات, مع ان قراراتهم بعيدة كل البعد, عن الاسباب المعلنة.

لا تحتمل المرحلة بطولات وهمية, والبطل الحقيقي من يضع يده في المشكلة ويعمل على ايجاد حل لها, واقل الضرر لهذا الشخص أن يبتعد, ويقفز من السفينة من دون محاولة تصويب مجراها.
شريط الأخبار فيضان سد الوحيدي في معان تعطيل مدارس العقبة غدا بسبب الحالة الجوية تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية الملك خلال لقائه ميرتس يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي هل قتل ياسر أبو شباب بالرصاص؟ "يديعوت أحرونوت" تكشف "السبب الحقيقي" عواصف رعدية نشطة خلال الساعات المقبلة... وتحذيرات من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري