جولات الملك الأوروبية

جولات الملك الأوروبية
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  
 ليست الجولة الأولى التي أنهى تفاصيلها وفعالياتها رأس الدولة الأردنية جلالة الملك، بل هي الجولة الثالثة، بعد مبادرة 7 أكتوبر 2023 الكفاحية، باتجاه أوروبا، وإن كانت هذه الجولة اتسع برنامجها ليشمل الولايات المتحدة وكندا.
الجولة الأولى بدأت يوم 14 تشرين أول أكتوبر 2023 بعد صدور البيان الخماسي من قبل الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية الأربعة: بريطانيا وإيطاليا وألمانيا مع قياداتها، والرئيس الفرنسي جاء إلى عمان، ووقع الاهتمام الأردني نحو البلدان الأربعة، لأن البيان الخماسي شكل غطاءً سياسياً لحرب المستعمرة على قطاع غزة تحت حجة وهمية تضليلية عنوانها «حق -المستعمرة- للدفاع عن النفس» وكأن حرب المستعمرة حرب دفاعية في مواجهة المقاومة الفلسطينية التي تُناضل ضد الاحتلال، ضد الظلم، ضد الاستعمار، ومن أجل حق الفلسطينيين في الحرية والاستقلال على أرض بلادهم، التي لا بلاد ولا أرض لهم غيرها: فلسطين.
والجولة الثانية بدأت يوم 8 تشرين الثاني نوفمبر 2023 بعد صدور البيان الخماسي الثاني، الذي شكل غطاءً لعملية الاجتياح الإسرائيلية لقطاع غزة، كمرحلة ثانية، بعد استنفاد وسائل وأساليب المرحلة الأولى لمدة ثلاثة أسابيع، والتي اقتصرت على عمليات القصف والتدمير بواسطة الطائرات والصواريخ والقذائف من الجو والبر والبحر، فكانت المرحلة الثانية المتمثلة بعملية الاجتياح.
الجولة الملكية الثانية تمت إلى بروكسيل واللقاء مع قادة المجموعة الأوروبية، وكانت الرؤية الأردنية أكثر وضوحاً في العرض، في تفنيد الحجة التي ساقها البيان الخماسي الأول، حيث أن القصف والتدمير الإسرائيلي كان مفرطاً، متطرفاً، استهدف المدنيين الفلسطينيين، ولم يكن حقيقة ما يدلل أو يشير إلى «حق الدفاع عن النفس» بل كان انتقامياً عنصرياً مصحوباً بتصريحات وبرامج وأهداف معلنة تستهدف قتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير حياتهم لجعل أرض فلسطين وخاصة في قطاع غزة، كمقدمة، كمنوذج في عمليات الترحيل والتشريد والتهجير إلى سيناء.
الأردن، وعبر إدراكه لمخطط المستعمرة الإسرائيلية عمل على توضيح الصورة والمشهد والتداعيات بالتعاون مع مصر، لإحباط سيناريو التهجير من قطاع غزة إلى سيناء، خشية نجاح هذا السيناريو ونقله إلى القدس والضفة الفلسطينية بهدف تشريد أهلها نحو الأردن، وبالتالي إعادة رمي الفلسطينيين وطردهم وتشريدهم خارج فلسطين كما وقع وحصل عام 1948، وتكرار ذلك اليوم، بعد تولي هذا الفريق المتطرف إدارة المستعمرة نتاج انتخابات الكنيست 25 يوم 1/11/2022، خاصة وأن آخر إحصاءات إسرائيلية أعطت نتيجة أن هنالك أكثر من 7 مليون عربي فلسطيني على كامل خارطة فلسطين، وهذا يحول دون إقامة «الدولة اليهودية» على أرض فلسطين بوجود أكثر من 7 مليون عربي فلسطيني.
الجولة الثالثة لجلالة الملك بدأت يوم 8 شباط فبراير 2024، وسارت بنفس الاتجاه والاهتمام: 1- وقف إطلاق النار، 2- إدخال الاحتياجات الضرورية، 3- انسحاب قوات المستعمرة من قطاع غزة، 4- إعادة فتح الاهتمام نحو حل الدولتين، كقاعدة على طريق إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقد تمت هذه الجولة في اعقاب فشل برنامج وخطة المستعمرة الإسرائيلية في تنفيذ برنامجها:
1-قتل قيادات المقاومة واجتثاثها، 2- إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، 3- طرد الفلسطينيين إلى سيناء، 4- إعادة المستوطنين إلى مساكنهم لدى المستعمرات المحيطة بقطاع غزة.
مكانة الملك ومصداقيته، وحكمته، ومنطقه في التعامل مع الأوروبيين والأميركيين تكسبه الاحترام والاستماع، والمساهمة في توضيح الحق الفلسطيني، وفي تعرية السلوك والهدف والتطرف الإسرائيلي، مما يجعل أدوات المستعمرة مستفزة بوسائل وأدوات وعناوين مختلفة سواء مباشرة أو غير مباشرة ضد الأردن بشكل عام، وضد نظامنا السياسي وقيادته، بشكل خاص.
نفخر بما ننجز على يد رأس الدولة ووزير الخارجية أيمن الصفدي الأكثر تعبيراً وأمانة ودقة في نقل روح سياسات جلالة الملك، وضمائر الأردنيين ومشاعرهم ومواقفهم وانحيازاتهم نحو الشعب الفلسطيني الشقيق.
شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!