تطوير منظومة العمل في مديريات وزارة الصحة

تطوير منظومة العمل في مديريات وزارة الصحة
أخبار البلد -  

اخبار البلد- مما لا شك فيه أن الدراسات تشير إلى أن الأردن ينفق ما يقارب (8 % إلى 9 %) من الناتج المحلي الإجمالي على القطاع الصحي سنويًا، حيث إن هذا المعدل أعلى بكثير من متوسط ما تنفقه كثير من الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع
إلا أن هناك العديد من الثغرات في منظومة العمل بمديريات وزارة الصحة والتي أصبحت تشكل عائقا حقيقيا ومشكلة يجب حلها بالنسبة للمواطن الذي يقوم بمراجعة تلك المديريات بشكل دوي ولا يجد حلا جذريا يساعده في إنجاز معاملته بشكل سليم ومريح، وذلك نتيجة الافتقار الى الحوكمة والسير بشكل سريع بالتطور التكنولوجي.
 

تحديث منظومة العمل في مديريات وزارة الصحة على ما يبدو انها ليست من ضمن الأولويات، وذلك نتيجة ما يعانيه المواطن من خلال مراجعته لها، ولأكون هنا منصفا فالسبب ليس الموظف وإنما الإستراتيجية والمنظومة بشكل عام.
فبعض المديريات بوزارة الصحة مبانيها قديمة ومتهالكة ولا تصلح للعمل وغير مؤهلة لأن تكون مكانا لمراجعة معاملات المواطنين، وتفتقر للوائح والإرشادات التي من الممكن أن تسهل عملية إنجاز المعاملة في مكان واحد او عبر شباك المراجعة والذي يمكن أن يختصر جهد العناء في التنقل من قسم إلى آخر.
فتلك المديريات التي أتحدث عنها تذكرنا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والتي كانت وقتها أدوات العمل بسيطة وبدائية والتعداد السكاني قليل لدرجة أنها لا تحتاج إلى هذا التطور التكنولوجي المتسارع الذي تشهده المملكة، أما اليوم فإن أغلب المديريات لديها زخم سكاني "مراجعين" كبير يجعلها في أمسّ الحاجة إلى دخول عنصر التكنولوجيا الرقمية بشكل أكبر بكثير مما نراه اليوم.
ومن باب المصداقية وكمثال لا أكثر، سأدعو وزير الصحة للذهاب إلى تجديد بطاقة التأمين الصحي في مديرية العاصمة عمان والتي تقع في منطقة جبل الحسن، ويخرج بطاقة التأمين الصحي بشكل طبيعي وهنا بكل تأكيد سيجد الخلل الذي أتحدث عنه.

ولأسلط الضوء أكثر على الموضوع، فإن مبنى مديرية صحة العاصمة هو بالأصل كان مبنى وزارة الصحة والتي انتقلت منه في 2012 لقدمه وعدم قدرته على تلبية احتياجات وأقسام الوزارة آنذاك، وهو أيضا باعتقادي الشخصي أصبح اليوم غير مؤهل لاستقبال المراجعين بالشكل الذي يمكّنه من تسيير منظومة العمل، وبغض النظر عن المبلغ المستأجر به كونه قديما أو موقعه مميز.
أما فيما يخص السير في معاملة ما، فإن هناك ضغطا كبيرا على المديرية وعلى موظفيها من قبل المراجعين لدرجة أن حجم دور الانتظار قد يصل لساعة تقريبا للانتقال من قسم إلى آخر، وخاصة قسم المحاسبة الذي لا يقبل الدفع إلا ب"الكاش" ولا يعتمد طريقة دفع غيرها، أضف إلى ذلك الازدحام الخانق داخل حُجر الانتظار والتي يكون غالبيتها من المرضى وكبار سن.

في النهاية ربما يظن البعض أن هذا من باب النقد ولكنه من باب التوجيه وتسليط الضوء على مواطن الخلل كونه من صلب عملنا، ولأن الاعتراف بالخطأ فضيلة فعلى الجهة المعنية أخذ الموضوع بعين الاعتبار وحل المشكلة، كوننا نعيش في المئوية الثانية لتأسيس الدولة.
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع