اخبار البلد_ حقق الرقم القياسي لأسعار الأسهم في نهاية تعاملات الأمس ارتفاعا محدودا وسط استمرار حالة الترقب لصدور معطيات ايجابية جديدة بعد اعلان غالبية الشركات المساهمة العامة عن نتائجها المالية للعام الماضي.
وتباينت ردود أفعال الوسطاء الماليين والمراقبين على النتائج المالية للشركات فالبعض يرى بأن الظروف الاقتصادية الداخلية كان لها تأثير على تلك النتائج، بينما يرى البعض الآخر أن التجاوزات المالية والادارية في عدد من الشركات هي من تسببب في التعرض للخسارات المالية الكبيرة.
ومن الناحية الفنية، فان مؤشر الاسعار في بورصة عمان خسر منذ بداية العام الحالي وحتى الأمس ما نسبته 1.89%، بالاضافة الى تراجع الحجم التداول التراكمي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي و استمرار هبوط القيمة السوقية للأسهم بنسبة 2.5% لتصل الى 18.7 مليار دينار. وتعكس هذه التراجعات حالة عدم الثقة والتخوف من الاستثمار في الأسهم خوفا من المزيد من الخسارة.
الرئيس التنفيذي لشركة النور للاستثمارات المالية وجدي مخامره لفت الى أن نتائج قطاع البنوك والتعدين جاءت مرضية، بينما تأثرت غالبية الشركات في القطاعات الأخرى بالاوضاع الاقتصادية الصعبة داخليا وخارجيا.
كما واوضح مخامره أن ما يحصل في البورصة حاليا يعود الى أزمة الثقة التي تولدت نتيجة ضعف أداء الشركات وشبهات الفساد والتجاوزات المالية التي ظهرت في الآونة الأخيرة وبالتالي فان المطلوب وجود خطة حكومية عامة و خاصة بهيئة الأوراق المالية من أجل النهوض بالاستثمار في الأسهم بخاصة في ظل تحسن الأسواق المالية المحيطة.
وسيط بارز فضل عدم نشر اسمه أشار الى أن بورصة عمان تفتقر الى الاستثمار المؤسسي وما يحدث حاليا عبارة عن مضاربات وتحالفات على أسهم صغيرة ومتوسطة وبهدف تحقيق ربح بسيط في فترة زمنية قصيرة، أما الاستثمار بالأسهم الاستراتيجية فهو مغيب نتيحة الافتقار الى وجود الصناديق الاستثمارية الكبرى أسوة بالأسواق الأخرى.
وبالنظر الى اداء الاسواق العربية خلال جلسة الامس، يلاحظ ارتفاع جميع الأسواق وبنسبة جيدة حيث حقق سوق الأسهم السعودي ارتفاعا بنسبة 0.41% بالاضافة الى ارتفاع سوق أسهم دبي بنسبة 3.63% وسوق أبو ظبي بنسبة 0.59 % وسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 1.6% وسوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 0.92%.
وتباينت ردود أفعال الوسطاء الماليين والمراقبين على النتائج المالية للشركات فالبعض يرى بأن الظروف الاقتصادية الداخلية كان لها تأثير على تلك النتائج، بينما يرى البعض الآخر أن التجاوزات المالية والادارية في عدد من الشركات هي من تسببب في التعرض للخسارات المالية الكبيرة.
ومن الناحية الفنية، فان مؤشر الاسعار في بورصة عمان خسر منذ بداية العام الحالي وحتى الأمس ما نسبته 1.89%، بالاضافة الى تراجع الحجم التداول التراكمي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي و استمرار هبوط القيمة السوقية للأسهم بنسبة 2.5% لتصل الى 18.7 مليار دينار. وتعكس هذه التراجعات حالة عدم الثقة والتخوف من الاستثمار في الأسهم خوفا من المزيد من الخسارة.
الرئيس التنفيذي لشركة النور للاستثمارات المالية وجدي مخامره لفت الى أن نتائج قطاع البنوك والتعدين جاءت مرضية، بينما تأثرت غالبية الشركات في القطاعات الأخرى بالاوضاع الاقتصادية الصعبة داخليا وخارجيا.
كما واوضح مخامره أن ما يحصل في البورصة حاليا يعود الى أزمة الثقة التي تولدت نتيجة ضعف أداء الشركات وشبهات الفساد والتجاوزات المالية التي ظهرت في الآونة الأخيرة وبالتالي فان المطلوب وجود خطة حكومية عامة و خاصة بهيئة الأوراق المالية من أجل النهوض بالاستثمار في الأسهم بخاصة في ظل تحسن الأسواق المالية المحيطة.
وسيط بارز فضل عدم نشر اسمه أشار الى أن بورصة عمان تفتقر الى الاستثمار المؤسسي وما يحدث حاليا عبارة عن مضاربات وتحالفات على أسهم صغيرة ومتوسطة وبهدف تحقيق ربح بسيط في فترة زمنية قصيرة، أما الاستثمار بالأسهم الاستراتيجية فهو مغيب نتيحة الافتقار الى وجود الصناديق الاستثمارية الكبرى أسوة بالأسواق الأخرى.
وبالنظر الى اداء الاسواق العربية خلال جلسة الامس، يلاحظ ارتفاع جميع الأسواق وبنسبة جيدة حيث حقق سوق الأسهم السعودي ارتفاعا بنسبة 0.41% بالاضافة الى ارتفاع سوق أسهم دبي بنسبة 3.63% وسوق أبو ظبي بنسبة 0.59 % وسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 1.6% وسوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 0.92%.