اخبار البلد_ اظهرت نتائج شركة لافارج الإسمنت الأردنية صافي خسارة تشغيلية مقدارها (٤) مليون دينار، مقارنة مع صافي ربح تشغيلي مقداره ٧‚١٧ مليون دينار في عام 2010. وتُعزى هذه الخسارة بشكل أساسي إلى الارتفاع المستمر في أسعار الوقود والكهرباء وزيادة المنافسة وعبء التكاليف الثابتة والصناعية.
ويذكر أن المنافسة في السوق المحلي في تزايد مستمر، وقد شهد العام الماضي دخول منافس جديد، حيث يتمتع الكثير من المنافسين في السوق الأردني بتكاليف تشغيلية منخفضة، وذلك نتيجة لاستخدامهم مصادر طاقة بديلة أقل كلفة. وفي هذا السياق، تؤكد الشركة على ضرورة وجود بيئة تنافسية عادلة لكافة الشركات ذات العلاقة، حيث أن استخدام مصادر بديلة لزيت الوقود وبالأخص الفحم الحجري سيتيح للشركة تعويض التكاليف العالية والمُتضخمة للطاقة.
وتؤكد الشركة على أن استخدام الفحم الحجري يعد شرطاً رئيسياً لإنتاج الإسمنت بكلف منافسة لمواجهة الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات. وكانت الشركة قد حصلت منذ أكثر من ستة أشهر على موافقة الحكومة ممثلة بوزارة البيئة لطحن الفحم الحجري في مصنعها في الفحيص، لتتمكن الشركة من الاستمرار بمزاولة عملياتها بمسؤولية تجاه موظفيها والمجتمع المحلي، مما سينعكس إيجاباً على السوق المحلي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «لافارج الإسمنت الأردنية» توفيق طبارة: «إن الشركة في وضع مالي لم تشهده من قبل، مما يحتم اتخاذ الإجراءات التي تضمن استدامة أعمالها على المدى البعيد. ونحن واثقون بأننا ومن خلال الدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة وكافة الأطراف المعنية، سنتمكن من البدء بطحن الفحم الحجري في مصنع الفحيص، ملتزمين بكافة إجراءات السلامة.»
وأظهرت النتائج المالية لشركة «لافارج الإسمنت الأردنية» أن الشركة تكبدت صافي خسارة بقيمة 20,5 مليون دينار أردني حيث اضطرت الشركة لتسجيل ما قيمته 13 مليون دينار خسائر دفترية (غير نقدية) بمقتضى معايير التقارير المالية الدولية، والتي تتطلب تخفيض قيمة الممتلكات والآلات والمعدات إلى قيمتها القابلة للاسترداد.
وقد قرر مجلس الإدارة في جلسته المنعقدة بتاريخ ١2/2/2012 التوصية للهيئة العامة بعدم توزيع أرباح هذا العام على المساهمين في ظل الظروف الصعبة والوضع الاستثنائي غير المسبوق للشركة. ومن المقرر أن تعقد الهيئة العامة للشركة اجتماعها السنوي لإقرار التقرير المالي والإداري يوم الأربعاء 25/٤/2012.
ويذكر أن المنافسة في السوق المحلي في تزايد مستمر، وقد شهد العام الماضي دخول منافس جديد، حيث يتمتع الكثير من المنافسين في السوق الأردني بتكاليف تشغيلية منخفضة، وذلك نتيجة لاستخدامهم مصادر طاقة بديلة أقل كلفة. وفي هذا السياق، تؤكد الشركة على ضرورة وجود بيئة تنافسية عادلة لكافة الشركات ذات العلاقة، حيث أن استخدام مصادر بديلة لزيت الوقود وبالأخص الفحم الحجري سيتيح للشركة تعويض التكاليف العالية والمُتضخمة للطاقة.
وتؤكد الشركة على أن استخدام الفحم الحجري يعد شرطاً رئيسياً لإنتاج الإسمنت بكلف منافسة لمواجهة الارتفاع المستمر لأسعار المحروقات. وكانت الشركة قد حصلت منذ أكثر من ستة أشهر على موافقة الحكومة ممثلة بوزارة البيئة لطحن الفحم الحجري في مصنعها في الفحيص، لتتمكن الشركة من الاستمرار بمزاولة عملياتها بمسؤولية تجاه موظفيها والمجتمع المحلي، مما سينعكس إيجاباً على السوق المحلي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «لافارج الإسمنت الأردنية» توفيق طبارة: «إن الشركة في وضع مالي لم تشهده من قبل، مما يحتم اتخاذ الإجراءات التي تضمن استدامة أعمالها على المدى البعيد. ونحن واثقون بأننا ومن خلال الدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة وكافة الأطراف المعنية، سنتمكن من البدء بطحن الفحم الحجري في مصنع الفحيص، ملتزمين بكافة إجراءات السلامة.»
وأظهرت النتائج المالية لشركة «لافارج الإسمنت الأردنية» أن الشركة تكبدت صافي خسارة بقيمة 20,5 مليون دينار أردني حيث اضطرت الشركة لتسجيل ما قيمته 13 مليون دينار خسائر دفترية (غير نقدية) بمقتضى معايير التقارير المالية الدولية، والتي تتطلب تخفيض قيمة الممتلكات والآلات والمعدات إلى قيمتها القابلة للاسترداد.
وقد قرر مجلس الإدارة في جلسته المنعقدة بتاريخ ١2/2/2012 التوصية للهيئة العامة بعدم توزيع أرباح هذا العام على المساهمين في ظل الظروف الصعبة والوضع الاستثنائي غير المسبوق للشركة. ومن المقرر أن تعقد الهيئة العامة للشركة اجتماعها السنوي لإقرار التقرير المالي والإداري يوم الأربعاء 25/٤/2012.