- السيد عصام ابراهيم المساعيد تم انتخابه رئيسًا للجمعية.
- المحامي الأستاذ محمد عماد الحويان تم انتخابه نائبًا للرئيس.
- الدكتورة ختام زهير العبادي تم انتخابها مساعدة للرئيس.
- الأستاذة بسما ضيف الله السردية تم انتخابها أمينًا للسر.
- المحامي الأستاذ مالك راشد الغويري تم انتخابه أمينًا للصندوق.
أكد رئيس جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني، السيد عصام المساعيد، أن الشباب هم المستقبل والغد المشرق للأردن.
كما أشار إلى أن فريق فرسان التغيير يسعى لتحسين المظهر العام للبلاد وتعزيز الخدمات في جميع القطاعات، و إعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، وهيكلة الأنظمة وصياغة مشاريع القانون بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمحلي. أكد المساعيد أيضًا أن الجمعية ستعمل على التمكين السياسي والقانوني والديمقراطي والمشاركة المدنية ومجالات الحوكمة والديمقراطية وتمكين الأحزاب.
هذا وأشار نائب رئيس فريق فرسان التغيير الخبير والمحلل الإستراتيجي في السياسة والإقتصاد والتكنولوجيا ويرأس شركة جوبكينز المهندس مهند عباس حدادين، إلى أن الشباب يلعبون دورًا حاسمًا في التطور الرقمي والتحول التكنولوجي في الأردن، وأنهم أقرب إلى التعامل مع التحديات الجديدة. وأكد على ضرورة تمكين الشباب والمرأة ودعمهم في المرحلة القادمة،فالتحديات كثيرة , سنعمل على وضع خطط وبرامج وإستراتيجيات جديدة قابلة للتطبيق بالتعاون مع القطاع العام والخاص والأحزاب لرسم خارطة طريق تحقق جميع الأهداف وخصوصاً الإقتصادية منها لتوفير فرص العمل للشباب وتأهيلهم حسب الطريق الذي سيسلكوه في حياتهم, والإنتهاء بحكومات برلمانية حزبية غالبيتها من الشباب الطامحين.
كما تحدث الخبراء وأعضاء هيئة الإدارة في الاجتماع، الدكتور رامي شاهين أمين عام حزب الاتحاد الوطني والخبير في الذكاء الاصناعي ومدير ملف التكنولوجيا في فرسان التغيير وتحدث الأعلامي محمد المصري الأمين العام لفرسان التغيير والاستاذ أبراهيم الكردي سفير الشباب الأردني ومدير الأتصال المؤسسي في فرسان التغيير وتحدث الدكتور ايمن الرفاعي رئيس ملتقى النشامى للجالية الاردنية حول العالم وعضو الشؤون الخارجية في فرسان التغيير وعدة من الشخصياة البارزه والقياديه عن أهمية دور الشباب في تطوير المجتمع والمشاركة السياسية والمساهمة في صنع القرارات. تمت مناقشة العديد من القضايا والمبادرات التي ستعمل عليها الجمعية في الفترة القادمة، بما في ذلك تعزيز الحوكمة الرشيدة، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، وتعزيز الوعي السياسي والتعليم المدني.
كما يذكر ان الجمعية قامة بعقد مجموعة من اللقائات مع رؤساء الحكومات السابقة اشتملت مباحثات موسعة قبل الإعلان عن مشروع العهد الجديد حيث تنوي الجمعية أيضاً تشكيل مجلس إستشاري أعلى يتكون من مجموعة من روساء الوزراء السابقين كما رحب الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء الأسبق بالبرنامج وكان أول المشاركين بتشكيل هذا المجلس وذلك بهدف تعزيز التشاركية بأسمى معاني الكلمة من إبعاد وقيم استشارفاً بالدور التنويري من بيوت الخبرة والمعرفة.
تعهدت الجمعية بتنظيم فعاليات وبرامج توعوية وتثقيفية لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في العملية السياسية والمجتمعية. كما ستعمل الجمعية على توفير الدعم اللوجستي والمالي للمبادرات والمشاريع وتقديم التدريب للشباب الراغبين في الدخول إلى المجال السياسي، وتشجيعهم على الترشح للمناصب الحكومية والبرلمانية وممارسهم حقوقهم السياسية وفق أحكام القانون تعزيزاً للديمقراطية.
تعتبر جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني منظمة غير حكومية مستقلة، تعمل على تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية وتطوير المجتمع المدني في الأردن. تهدف الجمعية إلى بناء جيل جديد من الشباب الملتزم والمؤهل للمشاركة الفاعلة في العملية السياسية وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع واختتم الأجتماع بنشاط عصف ذهني للشباب والأعضاء المشاركين. حيث تم طرح الأفكار والآراء والاقتراحات و يعتبر هذا النشاط كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون والابتكار داخل الفريق. وتم تشجيع الشباب والأعضاء المشاركين على طرح أفكارهم وأرائهم واقتراحاتهم لتحسين أداء الفريق وتعزيز تأثيره في المجتمع.
يهدف العصف الذهني إلى تعزيز التفكير الإبداعي وتوليد أفكار جديدة ومبتكرة. وباستخدام هذا النهج، يتم تشجيع جميع المشاركين على التفكير خارج الصندوق وطرح أفكارهم بحرية لتعزيز تنمية الفريق وتحقيق أهدافه بطرق أكثر فعالية.
من المتوقع أن تأخذ الجمعية بعين الاعتبار الأفكار والاقتراحات التي طرحها الشباب والأعضاء المشاركين خلال النشاط. وستعمل الجمعية على تنفيذ برامج واتدريبات جديدة بناءً على هذه الأفكار، بهدف تعزيز تأثيرها في المجتمع وتحقيق التغيير الإيجابي في المجالات المختلفة. تمتلك الجمعية العديد من الموارد والكوادر الشبابية، وتضم فريق فرسان التغيير كواحد من مشاريعها، والذي يتكون من (560) عضوًا وأكثر من (12,400) متطوع ومتطوعة. يشتمل الفريق على عدد من الكيانات الاعتبارية والمعنوية من الشركات والمؤسسات والأكاديميات والجمعيات التعاونية والخيرية من شتى محافظات ومناطق المملكة.
من المقرر أن يتم هيكلة الفريق وتطوير برامج جديدة بناءً على الخطة المعلنة من قبل رئيس فرسان التغيير بعد إجراء الانتخابات. ومن المقرر أن يتم إطلاق هذه البرامج في مؤتمر عام يتم حاليًا التحضير له من قبل الجمعية. يهدف هذا التحديث إلى تعزيز تأثير الجمعية وتحقيق التغيير الإيجابي في المجالات المختلفة.